دمشق – اعتبرت سوريا أن القمة العربية التي تستضيفها نهاية الشهر الحالي ستكون «قمة التضامن العربي»، بينما أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في أن تكون قمة دمشق فرصة لحل أزمة لبنان. فقد أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري حرص بلاده على أن تكون هذه القمة المنعقدة يومي 29 و30 آذار (مارس) الحالي «قمة للتضامن العربي وتوحيد الرؤى والمواقف العربية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية». وقال المعلم خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السوري «إن سوريا أنجزت كل ما يتعلق بالترتيبات اللازمة لانعقاد القمة العربية في موعدها المحدد».
واستمع مجلس الوزراء السوري برئاسة رئيس الوزراء محمد ناجي العطري إلى عرض سياسي من المعلم تناول فيه تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية والدولية.
وفي الجزائر، أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في بداية زيارته الرسمية إلى هناك عن أمل بلاده في أن تشكل القمة العربية «قمة لحل القضية اللبنانية»، محذرا من تأثير الأزمة سلبيا على وحدة لبنان. وقال الفيصل «نأمل أن تكون قمة دمشق قمة تحل فيها القضية اللبنانية وأن تنتهي إلى هذا الحد».
Leave a Reply