ديربورن - أقامت رئيسة مجلس بلدية ديربورن سوزان دباجة، الأربعاء الماضي، حفلاً لجمع التبرعات لصالح حملتها الانتخابية الساعية للفوز بمقعد قاض فـي محكمة مدينة ديربورن (المحكمة 19)، بحضور عدد من مسؤولي المدينة وحشد كبير من أبناء الجالية المؤيدين لدباجة.
سوزان دباجة تتوسط عدداً من أصدقائها. |
وكان من بين أبرز الحضور فـي الحفل الذي أقيم فـي مطعم حبيب، فـي وسط شرق ديربورن، كل من رئيس محكمة ديربورن القاضي سالم سلامة، ومساعد القاضي فـي ديربورن هلال فرحات ورئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي، وعدد من زملائها فـي المجلس البلدي، هم طوم تافـيلسكي وديفـيد بزي ومايك سرعيني.
وكانت دباجة قد تولت رئاسة مجلس بلدية ديربورن بعد تصدرها السباق الانتخابي فـي العام 2013، غير أنها قررت الترشح لمنصب قاض فـي محكمة قبل انتهاء فترة عضويتها فـي المجلس.
ولدت دباجة ونشأت فـي مدينة ديربورن، حيث تخرجت من «جامعة ميشيغن» فـي المدينة ثم حصلت على شهادة فـي الحقوق من «جامعة ديترويت ميرسي»، وهي أم لثلاثة أطفال. وسبق لها أن زاولت مهنة المحاماة، فـي مكتب فرحات وشركاه، ومقره ديربورن.
وفـي حفلة جمع التبرعات شكرت دباجة الحضور على التأييد الواسع. وقالت لسكان ديربورن إنها كانت تطمح لأن تكون قاضية منذ سنوات عديدة، وعندما شغر منصب القاضي قررت التقاط هذه الفرصة.
دباجة تتوسط حشداً من أنصار حملتها.(بنت جبيل دوت أورغ) |
«أنا اعلنت ترشيحي لأنني متأهلة للمقعد» قالت دباجة وأضافت «أنا محامية من ذوي الخبرة، ووسيطة متدربة ومشرعة قضائية. أنا شغوفة بمدينتنا والقضايا التي يواجهها السكان. وأنا عضوة مخلصة لهذا المجتمع».
ويبدو ان السباق المحموم على مقعد القاضي فـي محكمة ديربورن بدأ يتشكل والمنافسة تحتدم. فبالإضافة إلى دباجة أعلنت المحامية آبي بزي أيضاً ترشحها لهذا المنصب. وفـي الأسبوع الماضي، ألقى المحامي فـي ديربورن جين هانت باسمه فـي ميدان المعركة الانتخابية.
ويتنافس المرشحون الثلاثة على أحد مقاعد القضاة الثلاثة فـي المحكمة 19، والذي سيخلو بتقاعد القاضي وليام هالتيغرين نهاية العام الجاري.
وتعليقاً على المنافسة المحتدمة فـي السباق المقرر فـي تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ذكرت دباجة أنها ترحب بها، وأنها ستركز على ادارة «حملة انتخابية إيجابية».
وخلصت الى القول ان «حملتي ستلتزم دائماً بالقضايا ولن تلجأ أبداً إلى التكتيكات السلبية، كتلك التي نراها فـي وسائل الإعلام اليوم التي تهدف لإحداث صدمات أو تخويف الناخبين. لقد اتبعت دائماً عملية اتخاذ القرارات بناء على مصلحة مدينة ديربورن وسكانها فاستقامتي لا تسمح لي أن أفعل غير ذلك».
Leave a Reply