أتلانتا – قامت إحدى الشركات الأميركية، بتصنيع سيارة تحمل اسم “E7” تتمتع بمواصفات عالية التقنية تناسب احتياجات أفراد الشرطة، متعهدة بأن استخدامها سيقتصر على عناصر الأجهزة الأمنية دون سائر أفراد المجتمع.
وقامت شركة Carbon Motors الأميركية، بإرشادات من الشرطة، بتصنيع السيارة الجديدة، التي تضم مجموعة من المواصفات التي تساعد أجهزة الأمن على مزاولة عملها بشكل أكثر حرفية. وتضم السيارة الجديدة، التي تشبه من حيث الشكل سيارات الشخصيات التلفزيونية صاحبة القوى الخارقة مثل “باتماتن”، محركا يعمل بقوة دفع ٣٠٠ حصان، وقادر على بلوغ سرعة مائة كيلومتر في الساعة خلال ٦,٥ ثوان.
كما تضم السيارة الجديدة أضواء تومض من مختلف الجهات، بالإضافة إلى وجود مكان مخصص لوضع السلاح، وجهاز كومبيوتر صوتي، قادر على التعرف على أرقام ألواح السيارات بشكل مباشر.
وقالت ستايسي دين، المشاركة في تأسيس الشركة المصنعة، إن السيارة الجديدة تكسر قاعدة استخدام الشرطة لسيارات عادية، اعتاد الناس أنفسهم استخدامها، وذلك من خلال توفير سيارة مميزة لأعضاء الشرطة تضمن لهم احتياجاتهم الخاصة.
وقال كارل لوريت، أحد عناصر شرطة ولاية بنسلفانيا: “أنا متشوق جدا لاستخدام هذه السيارة..لا شك في أنها ستسهل عمل الشرطة بشكل كبير”.
ومن المواصفات الأخرى التي تتمتع بها السيارة E7، وجود مكان مخصص في المقصورة الخلفية يتيح للسجناء أو الموقوفين وضع أيديهم المصفدة فيه من دون إزعاج، بالإضافة إلى أن تلك المقصورة مفصولة عن القسم الأمامي بشكل يحافظ على أمن عناصر الشرطة.
ورغم المواصفات الخيالية للسيارة، إلا أن العاملين في قسم الشرطة، يخشون من قيمتها الباهظة، والتي قد تمنع الشرطة حتى من التفكير بشرائها، لأن أجهزة الأمن عادة ما تستخدم المئات من السيارات، لمدة ٢٤ ساعة في اليوم، مما يجعل شراء مركبات ذات قيمة باهظة أمرا مستحيلا. بالمقابل، رد المسؤولون في الشركة المصنعة، بأن سعر السيارة الواحدة يصل إلى حوالي ٥٠ ألف دولار أميركي، إلا أن معدل استهلاكها أدنى بكثير من السيارات المستخدمة حاليا، إذ يمكن لها السير ٤٠٠ ألف كيلومتر قبل أن يضطر أصحابها لاستبدالها، بخلاف السيارات الأخرى التي تُستهلك بعد ٢٠٠ ألف كيلومتر.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج هذه السيارات في مطلع عام ٢٠١٢، حيث اختارت الشركة التي مقرها أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية، خمس ولايات لبيع السيارة الجديدة فيها، وهي جورجيا وإنديانا وميشيغن بالإضافة إلى ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية.
Leave a Reply