سان بول – اعلن السناتور الجمهوري ارلن سبكتر الثلاثاء عزمه على الانتقال من حزبه الى الحزب الديموقراطي مما يمنح الديموقراطيين ٥٩ صوتا، مما سيساعد على اقتراب الحزب من امتلاك الاغلبية المطلقة في مجلس الشيوخ الاميركي. ومن المتوقع أن يحصل الديمقراطيون على اغلبية الـ ٦٠ صوتاً المطلقة في مجلس الشيوخ عندما يصدر حكم قضائي بشأن نتيجة ولايو مينيسوتا. وكان للحزب الديموقراطي ٥٨ سيناتورا قبل تحول سبكتر، وهو يحصل عادة على تأييد عضوين مستقلين في عمليات التصويت في مواجهة الاقلية الجمهورية. وقال سبكتر ان الحزب الجمهوري قد توجه إلى اليمين منذ انضمامه إليه عام ١٩٨٠، وهو يعتقد الآن أنه أقرب إلى الحزب الديمقراطي. لكن سبكتر أشار إلى أنه لن يصوت لصالح الحزب الديمقراطي في كل الأحوال أكثر مما كان يصوت للحزب الجمهوري عندما كان في صفوفه.وذكرت التقارير أن الرئيس الأميركي باراك اوباما اتصل بسبكتر ليعبر له عن سعادته بانضمامه للحزب الديمقراطي. وقال مسؤولون إن سبكتر (٧٩ عاماً) عقد محادثات سرية مع اوباما وعدد من كبار الديمقراطيين بما فيهم نائب الرئيس جو بايدن قبل إعلان قراره ترك الحزب الجمهوري.وكان سبكتر واجه تحدياً قوياً من السياسي المحافظ بات تومي في الانتخابات الأولية لتحديد المرشح الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا لعام ٢٠١٠. وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن قرار سبكتر بالتصويت لصالح خطة التحفيز الاقتصادية التي اعلنها اوباما، لم يلق ترحيب الناشطين الجمهوريين في الولاية.
Leave a Reply