ديترويت – مثل يوم الجمعة الماضي دارنيل تشيذام (٢٢ عاماً) من ديترويت أمام محكمة مقاطعة وين، في جريمة مثيرة للإشمئزاز تشمل الإعتداء الجنسي على طفلة (5 سنوات) تدعى ماريها سميث وقتلها واشعال النار في منزل مهجور قبل سنتين في ديترويت لإخفاء جريمته.
وقد ادلت عمة الطفلة كوانتينا سميث وهي على علاقة بالمتهم منذ خمس سنوات بشهادتها في المحكمة، حيث قالت إنها في الليلة التي سبقت اختفاء الطفلة، كانت احتست الخمر بمعية المتهم ووالدة الطفلة وثلاثتهم كانوا يعيشون في منزل على شارع بيرلينغام، وأنها قضت ليلتها في غرفة النوم مع المتهم، وأضافت أنها استيقظت منتصف الليل ورأت الطفلة جالسة فوق تشيذام على الجانب الاخر من السرير، ولكنها من فرط سكرها عادت إلى النوم ولاحظت تحركات إلى جانبها.
وقال ممثل الإدعاء في المحكمة إن تقرير الطب الشرعي أثبت عدم وجود سخام في رئتي الطفلة، وهذا يدل على أنها قتلت وبعد ذلك القيت جثتها داخل المنزل المحترق، واضاف ان التقرير اثبت وجود خدوش في عنق الطفلة وانها ماتت شنقاً.
لوحظ خلال الجلسة أن اقارب الطفلة يضعون أكفهم على وجوههم وهم يستمعون إلى سرد الإدعاء للإتهامات الموجهة ضد تشيذام خلال جلسة الفحص التمهيدي، والتي شملت القتل من الدرجة الأولى وإشعال حريق والتعذيب وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى وتشويه والعبث بالجثة.
وكان المتهم قبض عليه في 21 من الشهر الماضي وزج به في سجن مقاطعة وين على ذمة القضية، وقالت العمة إن تشيذام لم يشارك في البحث عن الطفلة عند اختفائها، وأفادت بأنها تعرفت على المتهم من خلال لقطات بالفيديو اخذت له اثناء شرائه كمية من البنزين بـ41 سنتاً من محطة الوقود المجاورة للمنزل المحترق الذي عثر فيه على الجثة، وقالت انه كان مرتديا نفس الملابس.
Leave a Reply