تايلور – خاص “صدى الوطن”
كان الاسبوع الحادي عشر من دورة الشتوية اليمنية عنوانا مرادفا لسقوط الكبار حيث سجل فريقا “سبورتنغ ميشيغن” (أي وبي)، اللذان غاب عنهما معظم اللاعبين لاسباب بعضها مقنع والبعض الآخر لا يمكن ان يهضم، سقوطا مزدوجا وبفوارق كبيرة بلغت حدودا كارثية ما يطرح علامات استفهام كبيرة على جملة امور مجهولة معلومة جعلت من الفريقين اللذين كان يعول عليهما كثيرا جعلت منهما مطية يقفز فوقها باقي الفرق حيث سقط “سبورتنغ ميشيغن-أي” بنتيجة كبيرة بلغت 6-1 امام “هامترامك يونايتد” المجتهد الى ابعد الحدود حيث سجل نجم الاسبوع الماضي اللاعب علي جواد (15 سنة) اسرع هدف في الدورة لغاية الآن فبعد 4 ثوانٍ فقط لمح الحارس متقدما ومن نقطة البداية عاجله بتسديدة بعيدة مسجلا اول الاهداف لفريقه وبالتالي بات “سبورتنغ ميشيغن-أي” متخلفاً بفارق 8 نقاط عن المتصدر “شباب اليمن” وهو بحاجة الى معجزة للتعويض في زمن انعدمت فيه المعجزات.
في حين ان “سبورتنغ ميشيغن-بي” سقط امام “غالاكسي” المتجدد الذي أدى مباراة كبيرة لا تليق الا بالكبار واسقطه بنتيجة 9-3 كانت كافية لتقتل الروح المعنوية لدى الفريق الذي كان يؤدي مباراته من باب تأدية الواجب في حين كان “شباب اليمن” يتابع دهسه للفرق كافة كـ”البلدوزر” حيث اركع “هامترامك أف سي” الذي يؤدي بشكل مذبذب -تارة فوق وتارة تحت- واسقطه بنتيجة قياسية بلغت 9-1.
واذا كانت الدورة اليمنية الشتوية قد انهت منطقيا لمصلحة “شباب اليمن” الذي بات قابضاً على عنق البطولة بكلتا يديه فإن باقي الاندية تترقب بدء منافسات الكأس التي ستولد من رحم الدورة والتي لا مجال لاي فريق للخطأ ولو بهفوة حيث أن منافسات الكأس تُقام على قاعدة خروج الخاسر.
مباراة واحدة تم تأجيلها من منافسات الدوري هي مباراة فريق “الترجي” التونسي و”السلام” اليمني حيث قال رئيس المؤسسة اليمنية “ابو طارق” ان “واجبنا تجاه اخواننا التونسيين ان نقف الى جانبهم في محنتهم التي تعصف بتونس الشقيقة وعلى الاقل ان يتم تأجيل مباراتهم بناء لطلبهم وبقناعة منا حتى لو لم يبلغونا ايضا راجيا من الله ان تزول هذه الغيمة عن بلدنا العربي الشقيق وان يطمئن اللاعبون المشاركون في الفريق التونسي على اهلهم واخوانهم واحبابهم ووطنهم”.
نتائج المجموعة الثانية:
“التلال” – “الوحدة بي” 2-0
“فيوتشر ستارز” – “السعودي” 9-2
“الوحدة أي” – “السلام” 8-2
“الهلال” – “آي سي دي” 10-9
نجم الاسبوع الـ١١ اللاعب أشرف البعداني، مدافع “شباب اليمن” الذي كان صمام الامان لفريقه دفاعا وكان ممول الهجوم ايضا.
Leave a Reply