ديترويت – تمكنت الشرطة صباح الخميس ٢٩ آب (أغسطس) الماضي من تحرير أربع رهائن، وهم عائلة مكونة من الاب والام وولديهما عقب احتجازهم تحت تهديد السلاح خلال عملية سطو مسلح استهدفت منزلهم الواقع بالقرب من سنترال ستريت ولافييت بوليفارد في غرب المدينة.
وروى كريم ملوطي لمحطة إذاعية محلية تفاصيل الواقعة، حيث قال إنه كان يتحدث على الهاتف حوالي الساعة الثانية صباحاً مع ابن عمه الضحية، و«فجأة أغلق الهاتف في وجهي.. انتظرته ليعاود الاتصال، لكنه لم يفعل، حينها قمت أنا بالاتصال، فأبلغني أنه وعائلته محتجزين تحت تهديد السلاح، وطلب مني سرعة القدوم، وفوراً أسرعت بالذهاب اليه حتى إني قطعت عدة إشارات مرور حمراء، وحال وصولي اتصلت على «911» وقلت لهم اني اغلقت طريق المدخل بسيارتي خشية هروب الجناة، مع ما يعني هذا من تعريض حياتي للخطر».
حراجة الموقف دفعت شرطة ديترويت الى سرعة الإستجابة حيث وصلت الى المكان قوة من الشرطة مصحوبة بضباط من وحدة العمليات الخاصة التابعة للدائرة والتي قامت باقتحام المنزل وسط ساتر من قنابل الغاز المسيلة للدموع، واعتقلت احد الجناة (17 عاماً) وكان مسلحاً، في حين تم اعتقال آخر أثناء خروجه من المنزل محاولا الادعاء انه احد الضحايا لكن الشرطة سرعان ما تعرفت عليه، فيما اعتقل الثالث وزج بهم جميعاً في السجن تمهيدا للمحاكمة.
وقال قائد شرطة المدينة جيمس كريغ إن استهداف هذا المنزل لم يكن عشوائيا وانما لظن الجناة بانهم سيخرجون بغنيمة وافرة، وقد تبين ان الجناة اعتدوا بالضرب على صاحب المنزل الذي نقل للمستشفى لتلقي العلاج.
Leave a Reply