ديترويت – تواصل شرطة ديترويت اختبار البنادق الصاعقة والعمل على تحديد كيفية استخدام الضباط لها، تمهيداً لتسليح كافة عناصر الشرطة بها قريباً.
وبعد سنوات من النقاش حول هذه القضية، وافق مجلس مفوضي شرطة ديترويت في أيار (مايو) الماضي على اقتراح قائد الشرطة جيمس كريغ باستخدام البنادق الصاعقة للحد من الضحايا المحتملين في حال المواجهة مع الشرطة.
ويؤكد كريغ أن الصواعق الكهربائية taser هي وسيلة يمكن أن تساعد في إنقاذ الأرواح، لأنها توفر بديلاً عن الأسلحة النارية، مؤكداً أن دعمه لهذا التوجه نابع من خبرته السابقة في العمل بشرطة لوس أنجليس (كاليفورنيا) وبورتلاند (ماين) حيث يتم استخدام الصواعق الكهربائية بفعالية منذ سنوات عديدة.
وبدأت شرطة ديترويت الفترة التجريبية للصواعق في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بتزويد ٣٠ عنصراً بصواعق مجهزة بكاميرات تبدأ بالتسجيل فور خروج الصاعق من مكمنه، بحسب بيان الشرطة الذي لم يحدد متى سيبدأ الاستخدام الشامل للبنادق الصاعقة من قبل جميع العناصر.
والجدير بالذكر أن الجهود السابقة لاستخدام الصواعق الكهربائية من قبل شرطة ديترويت لم يكتب لها النجاح منذ مطلع الألفية الحالية. غير أنه في ضوء المخاوف المتزايدة من ارتفاع ضحايا الشرطة من المدنيين العزل، بدأت العديد من المدن بالاعتماد على الصواعق الكهربائية أو الرصاص المطاطي ووسائل أخرى غير مميتة لإخضاع المشتبه بهم دون الحاجة إلى إطلاق النار عليهم.
ويقول منتقدو استخدام الصواعق الكهربائية إن هذا السلاح يمكن أن يكون مميتاً، بحسب «تحالف ديترويت ضد وحشية الشرطة» الذي أعلن عن معارضته التامة لقرار الشرطة.
Leave a Reply