ديترويت – اتهم «الإتحاد الأميركي للحريات المدنية» (أي سي أل يو) شرطة ديترويت بنقل عدد من المشردين من مناطق محددة داخل المدينة، وإلقائهم على بعد عدة أميال خارج حدود ديترويت. وجاء في شكوى قضائية رفعها الإتحاد الى وزارة العدل الأميركية أن شرطة ديترويت أرغمت عدداً من الأشخاص ممن لا مأوى لهم في منطقة غريك تاون (وسط المدينة)، على الركوب في حافلاتها ليتم إبعادهم إلى مناطق بعيدة.
وقد تعهد قائد دائرة شرطة ديترويت المؤقت، تشستر لوغان، بمراجعة الإتهامات الواردة في الدعوى. في حين رفضت المدعي العام الفدرالي في جنوب شرق ميشيغن، باربرا ماكويد، التعليق. وأكد الإتحاد أن هذه الأعمال تعد انتهاكاً للحقوق الدستورية للمشردين بما في ذلك حقهم في المعاملة اللائقة والاجراءات القانونية في التفتيش والمصادرة، ما اعتبره «الاتحاد» خرقا للاتفاق المبرم بين شرطة ديترويت ووزارة العدل الاميركية عام 2003 بالخضوع للوائح الفدرالية وعدم استخدام القوة المفرطة. وطالب الإتحاد وزارة العدل بالتحقيق ومطالبة بلدية ديترويت بإصدار توجيهات لضباط الشرطة، تشرح فيه لهم أنه من غير القانوني طرد المشردين من الشوارع العامة. وقالت سارة مهتا وهي محامية الإتحاد-فرع ميشيغن، أن منظمتها أعطت شرطة ديترويت فرصة للتحقيق و«التوقف فوراً عن مثل هذه الممارسات».
Leave a Reply