ديترويت – تقدمت شرطة ديترويت الأسبوع الماضي باعتذار رسمي لعائلة من خمسة أفراد لمشاركة عناصر الدائرة بإخلائهم من منزلهم المستأجر في شمال غرب المدينة يوم 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي بمساعدة عناصر من الدائرة.
وتوجهت قائدة «القسم 10» تيفاني ستيوارت بالاعتذار إلى ويتني بيرني وأطفالها الأربعة الذين تم إخلاؤهم من المنزل بسبب عدم دفع الإيجار، مؤكدة أن عناصر الدائرة يجب ألا يشاركوا في عمليات الإخلاء خلال جائحة كورونا.
وأوضحت ستيوارت أن عناصر القسم استجابوا لطلب مالك المنزل الذي تستأجره عائلة بيرني، بعد زعمه بوجود متشردين يحتلون عقاره. وأضافت أن الضابط الذي استجاب للحادثة لم يتبع سياسات الشرطة رغم اتضاح عدم صدقية ادعاءات المالك، مؤكدة أن البلدية ستفعل ما بوسعها لمساعدة الأسرة الفقيرة على تجاوز محنتها.
وصدر اعتذار الشرطة بعد تظاهر ناشطين من منظمتي «دفع الإخلاء في ديترويت» و«ديترويت سوف تتنفس» أمام «القسم 10» على شارع ليڤرنوي، يوم السبت الماضي، بمشاركة عضو الكونغرس الأميركي عن المدينة، رشيدة طليب، التي طالبت الشرطة بعدم الانخراط في عمليات الإخلاء من دون أمر قضائي.
وردت ستيوارت على المتظاهرين بالقول: «نحن نحترم حقكم في الاحتجاج ونسمعكم ونتفهم قلقكم»، مؤكدة أن عناصر الدائرة قد أخضعوا لتدريبات إضافية لتفادي حدوث مثل هذا الأمر مرة أخرى.
Leave a Reply