ديترويت – في إطار محاولات شرطة ديترويت لمكافحة فساد عناصرها وضباطها، مثل أمام محكمة المدينة الأسبوع الماضي الضابط ديون نانلي (40 عاماً) بتهمة الإعتداء الجنسي على إمرأة (٣١ عاماً) كانت اتصلت على رقم الطوارئ 911 طلباً لحمايتها من عشيقها، قبل أن ترافق نانلي الى الطابق العلوي من المنزل حيث قام بمداعبتها جنسياً، فيما كان عشيقها ينتظر مع ضابط آخر.
الشرطي نانلي |
وفي التفاصيل أنه في صباح 30 تشرين الأول (أكتوبر) وصل نانلي وزميله إلى منزل المرأة على شارع أوزبري، وقام المتهم بالإنفراد بها بالطابق العلوي فيما بقي زميله في الأسفل مع العشيق. وتقول المرأة إن نانلي قام بالتحرش بها جنسياً ووعدها بالرجوع اليها الساعة 7 صباحاً لكنه لم يفعل.
وفي اليوم التالي قامت المرأة بإبلاغ الشرطة بما حدث، حيث أحيل نانلي حينها إلى العمل المكتبي بانتظار نتائج التحقيق، وفي شباط (فبراير) الماضي جاءت نتيجة فحص الحامض النووي إيجابية، لتؤكد أن نانلي اعتدى على المرأة جنسياً، ومنذ ذلك الوقت أوقف نانلي عن العمل في الدائرة دون راتب، وظهر من فحص سجله في الدائرة عدة سوابق سلوكية طفيفة.
وقد حددت المحكمة يوم 17 نيسان (أبريل) موعداً لعقد جلسة تمهيدية.
وقال قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ في مؤتمر صحفي إن هذه حادثة فردية لا تعبر عن سلوكيات 2500 ضابط في الدائرة من الرجال والنساء. مع الإشارة الى أن هذه هي المرة الثالثة توجه فيها إتهامات لضباط في شرطة ديترويت خلال مدة شهر. حيث اتهم ضابط الشرطة جوني بريدجيز (47 عاماً) بالاعتداء على إمرأة (31 عاماً) في حادثة شجار دارت بينهما خارج ساعات الدوام الرسمي للضابط، فقام بإشهار سلاحه وإطلاق عيارات نارية في الهواء لتخويف المرأة، وكان الإثنان لحظتها مخمورين.
من ناحية أخرى تواجه الشرطية الموقوفة عن العمل، دانا بوند (41 عاماً)، اتهامات بالقيادة تحت تاثير الكحول والتسبب بحادث مروري وقع الاحد الماضي، إضافة إلى مغادرة مكان الحادث دون تقديم المساعدة للمصابين، وكانت قبل ذلك أوقفت عن العمل في الدائرة على خلفية اتهامها بالاستيلاء على خمور ومواد غذائية من المتاجر في ديترويت.
Leave a Reply