ديترويت – في خطوة تؤكد جدية الإدارة في مكافحة الفساد داخل شرطة ديترويت، أعلن قائد شرطة المدينة جيمس كريغ عن توجيه إتهامات لإثنين من العاملين في الدائرة، أحدهما موظف مدني، والآخر ضابط في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة إسمه ديفون باتون يعمل في الدائرة منذ خمس سنوات، وقد اتهم بالضلوع في مؤامرة لإستقبال وإخفاء وتقطيع سيارات مسروقة.
وكان باتون أجري معه تحقيق داخلي في نيسان (أبريل) عقب تلقي بلاغ عن إخفاء سيارات وتقطيعها في ورشة في الشمال الغربي من ديترويت، وقال مسؤولون أن باتون وجد أثناء عمله في الورشة الواقعة على 14100 شارع مايرز، وقام بالتعريف عن نفسه بأنه ضابط شرطة وبأن الورشة مملوكة لعائلته، وقد تم توقيفه عن العمل في الدائرة وبدون راتب، وقام بتسليم نفسه إلى مكتب التحقيق المهني في دائرة الشرطة وأفرج عنه بكفالة.
المتهم الآخر إسمه جيمس كيرنز وهو مدني يعمل في القسم الطبي منذ 10 سنوات، وهو ليس مخولاً بإستلام أية نقود نيابة عن الدائرة او البلدية، لكن تحقيقات أجريت معه تبين من خلالها أنه قام بإستلام مبلغ من المال من أحد الضباط المراجعين واحتفظ به لنفسه، وتم إيقافه عن العمل دون راتب ووجهت له تهمة الإختلاس وفُرضت عليه كفالة 10 الاف دولار. وقال كريغ «يجب ألا يكون هناك أي خطأ، هذه الدائرة لم ولن تتسامح مع مثل هذه الأفعال الشنيعة». وقال للصحفيين «سوف نقوم بالتحقيق بقوة في جميع الادعاءات من هذا النوع». مؤكداً أن «تصرفات هؤلاء الموظفين لا تنسحب على الرجال والنساء الذين يأتون إلى العمل كل يوم لخدمة سكان المدينة ضمن مستوى عال من النزاهة والتفاني».
Leave a Reply