ديربورن
كشفت شرطة ديربورن الأسبوع الماضي عن ملابسات القبض على مشتبه به بالسطو على مصرف في غرب المدينة يوم 2 آذار (مارس) الجاري، بعد العثور عليه مختبئاً داخل حجرة مرحاض متنقل، على بعد بلوكين فقط من المصرف الذي استهدفه على شارع ميشيغن أفنيو.
وفي تفاصيل الحادثة، دخل المتهم تشارلز وولري، فرع بنك «ديربورن فدرال سايفينغز» في الداونتاون الغربي للمدينة حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وتقدم نحو أحد الموظفين موحياً إليه بأنه يحمل سلاحاً، ثم سلمه رسالة خطية تطالبه بالابتسام وتسليمه المال.
وبحسب وثائق المحكمة، نصت الرسالة على ما يلي: «ابتسم.. وضع كل الأوراق النقدية من فئة 10 و20 و50 و100 دولار داخل الحقيبة، بدون صبغ أو جهاز تتبع GPS، ولا تقرع جرس الإنذار حتى أغادر أو سأقتل الجميع».
وبالفعل، امتثل الصراف للأوامر، وسلّم وولري 1,690 دولاراً نقداً، ليتوارى الأخير عن الأنظار سيراً على الأقدام.
ولدى استدعاء الشرطة، بدأت على الفور عملية تتبع المشتبه به عبر الاطلاع على كاميرات المراقبة التابعة للمصرف والمباني المحيطة به، حتى تم تحديد موقعه ومحاصرته داخل حجرة مرحاض متنقل في موقف قريب للسيارات، حيث خرج مستسلماً دون إبداء أية مقاومة.
وكانت كاميرات المراقبة قد أظهرت وولري أثناء عملية السطو وهو يرتدي معطفاً كاكي اللون وقبعة صغيرة وكمامة سوداء، لكن لدى اعتقاله كان يرتدي سترة زرقاء، فيما تم العثور على المعطف ملقىً على أرضية حجرة المرحاض.
وقالت الشرطة إنها عثرت على 1,690 دولاراً نقداً بحوزة وولري الذي نفى حيازته لأي سلاح ناري، لكن ذلك لم يمنع الادعاء العام من اتهامه بالسطو المسلح.
Leave a Reply