ديربورن - ألقت شرطة ديربورن بالتعاون مع عناصر امنية فـدرالية الثلاثاء الماضي القبض على المدعو إيزرا رودرغيز (17 عاما) من ديترويت بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بسرقة سيارة وخطف امرأة من ديربورن يوم 7 من الشهر الحالي. وقد مثل رودرغيز صباح الأربعاء الماضي أمام قاضي المحكمة الجزئية فـي ديربورن سام سلامة حيث وجهت له عدة اتهامات: سرقة سيارة، الخطف، السطو المسلح، جناية الأسلحة النارية والسلوك الجنسي الجنائي، وتصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة أو لعدة سنوات.
إيزرا رودرغيز |
وكان رودرغيز اعتقل عقب حملة إعلامية شاملة شملت تغطية مختلف أحياء ديربورن وديترويت والأحياء المجاورة، من خلال منشورات إعلامية تضمنت رسماً تقريبياً للمشبوه وتوجيه نداءات عديدة للمجتمع للمساعدة فـي تحديد هوية ومكان الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة والعنيفة. وقد حدد تاريخ 1 أيار (مايو) موعدا لعقد جلسة استماع أولية الساعة 9 صباحا فـي المحكمة الجزئية فـي ديربورن، وزج بالمشبوه فـي السجن بكفالة مليون دولار.
قائد شرطة ديربورن رونالد حداد أصدر بيانا جاء فـيه «بعد تلقي بلاغات لا حصر لها من المجتمع، عمل المحققون لدينا بلا كلل جنبا إلى جنب مع فريق المراقبة فـي تجهيز القضية والحصول على المذكرات اللازمة لاعتقال المشبوه بمساعدة مكتب الإدعاء العام فـي مقاطعة وين، وبعد الحصول على أمر قضائي رصد عناصر العمليات الخاصة فـي الدائرة المشتبه به على مدار الساعة، وتم وضع خطة القبض مع شركائنا الفـدراليين وتم القبض على المشبوه باحكام». وأضاف حداد «أود أن أشكر مواطنينا الذين وقفوا الى جانبنا فـي مساعدة الضحية وظلوا مواظبين على توفـير المعلومات التي ساعدت فـي تحديد الجاني والقبض عليه». كما أثنى حداد على الجهود التي بذلها عناصر الشرطة والشركاء الامنيين الفـدراليين لاستمرارهم بأداء واجبهم على اكمل وجه، مؤكدا أن روح عمل الفريق الواحد بين المواطنين والشرطة فـي تطبيق القانون هو ما جعل ديربورن مكانا مفضلا للإقامة والعمل والزيارة.
وكانت المرأة قد تعرضت للسطو والخطف الساعة 9.30 مساء يوم 7 من الشهر الحالي حيث اقترب منها رجل مشهرا مسدسه فـي وجهها وطلب منها المال وحقيبة اليد ومن ثم زجها فـي المقعد الخلفـي لسيارتها وراح يطوف بها عدة مناطق الى أن تمكنت من الهروب عند تقاطع شارعي فـيرنور وديكس وقامت بالاتصال على 911 طلبا للنجدة، وقد تمكنت شرطة ديربورن فـي وقت لاحق من العثور على السيارة عند زاوية شارعي ميشيغن أفنيو وليفرنوي ولم يكن فـيها أحد.
Leave a Reply