كانتون – أصدرت شرطة كانتون الأسبوع الماضي تحذيراً للسكان بعد رصد عدة ذئاب برية (كويوتي) في البلدة الواقعة في غرب مقاطعة وين.
وقالت مسؤولة العلاقات الاجتماعية في الدائرة، باتي أسلينك، إن الشرطة تلقت عدة اتصالات من السكان أكدوا فيها رؤية الذئاب، لاسيما في الجانب الغربي من البلدة.
وقد أرجعت أسلينغ الظهور المتكرر للذئاب في هذا الوقت من العام، إلى موسم التزاوج الذين يكونون فيه أكثر نشاطاً وحركة لاسيما في أوقات الفجر والغروب.
ولتفادي خطر ذئاب الـ«كويويي» نصحت الشرطة سكان كانتون بما يلي:
– لا تقترب من الذئاب أو تلمسها
– لا تطعم الذئاب عمداً أبداً
– تخلص من جميع مصادر الغذاء المتواجدة حول المكان خاصة مأكولات الحيوانات الأليفة
– ضع القمامة خارجاً صبيحة موعد جمعها
– تخلص من أكوام الأخشاب والأغصان التي قد تشكل مسكناً للفئران التي تجذب الذئاب
– لا تسمَح للحيوانات المنزلية بالتحرك بحرية في حال وجود ذئب، ومن الأفضل إبقاؤها داخل المنزل أو مرافقتها في الخارج، لاسيما بين الغسق والفجر.
وطمأنت أسلينك السكان بالقول إن الذئاب نادراً ما تقوم بمهاجمة البشر، مؤكدة أن مشاهدتها لا يجب أن يكون أمراً يدعو إلى القلق في كانتون حيث «يتشارك هذا المجتمع مع الحيوانات البرية».
واستدركت أنه في حال شعر السكان بخطر الذئاب يمكنهم الاتصال بـ«٩١١»، مشددة على ضرورة الالتزام بالنصائح لتحاشي الاحتكاك مع الحياة البرية.
ويذكر أن مشاهدات أخرى سجلت للذئاب في منطقة ديترويت هذا الشتاء، كان أحدها في جزيرة بل آيل في ديترويت.
ويشار إلى أن الـ«كويوتي» أو الذئب الواوي (Coyote) حيوان يعرف بعوائه الغريب المخيف الذي يسمع عادة في فترة المساء، والليل أو في الصباح الباكر. وموطنه السهول المفتوحة في أميركا الشمالية من كوستاريكا إلى آلاسكا.
ويستطيع الذئب الواوي أن يقضي على عشرة آلاف فأر في العام الواحد، وبذلك يخلص الإنسان من مضارها والخسائر التي تكبدها للزراعة. وتشير دراسات علمية حديثة أنه حين قلت الذئاب في الولايات المتحدة تدهور إنتاج الحبوب وتضاعفت مقادير الكميات التي أكلتها الفئران من الحقول والصوامع.
Leave a Reply