ديترويت – شنّت شرطة ولاية ميشيغن، الأسبوع الماضي، حملة مداهمات طالت عدداً من متاجر الماريوانا غير الشرعية في مدينة ديترويت ومناطق أخرى في الولاية.
وأشار المتحدث باسم شرطة ميشيغن، الملازم مايك شو، إلى أن ناخبي الولاية قالوا كلمتهم بالتصويت لصالح تشريع استهلاك الماريوانا لأغراض ترفيهية، لكنه ذكّر بأن تجارة هذه النبتة من دون رخصة، لا تزال تعد جريمة وفقاً للقانون.
ولفت شو إلى أن المتاجر التي تمت مداهمتها هي أشبه بـ«سوق سوداء» تحرم الولاية من إيرادت الضرائب، مشيراً إلى أن مبيعات المتجر الواحد منها تقدر بحوالي 100 ألف دولار شهرياً، لا تحصل منها حكومة الولاية على دولار واحد.
وأكد شو في تصريح لقناة «فوكس» المحلية أن المداهمات استندت إلى بلاغات من السكان المحليين تم التحقيق بها وإحالتها إلى مكتب الادعاء لاستصدار مذكرات تفتيش قضائية.
وأضاف بأن سكان الجوار هم خط الدفاع الأول عن أحيائهم، قائلاً «لا أحد يحب الجريمة في منطقته، بغض النظر عن طبيعة تلك الجريمة».
ولإقامة متجر شرعي للماريوانا الترفيهية في ميشيغن، يتعين الحصول على رخصة من حكومة الولاية، إضافة إلى موافقة السلطات البلدية، علماً بأن لكل مدينة أو بلدة قانونها الخاص حيال تنظيم هذه المسألة. وقد لجأت مئات المدن إلى حظر إقامة هذا النوع من المتاجر ضمن حدودها.
ومنذ إطلاق سوق الماريوانا الترفيهية رسمياً في الولاية، الشهر الماضي، لايزال عدد المتاجر المرخصة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وليس من ضمنها أي متجر في منطقة ديترويت الكبرى حتى الآن.
ويسمح القانون الذي أقره الناخبون في ميشيغن عام 2018، بحيازة الماريوانا وزراعتها (12 شتلة للعقار الواحد) بغرض الاستهلاك الشخصي لمن هم فوق 21 عاماً. أما التجارة بهذه النبتة فتحتاج إلى تراخيص خاصة من حكومة الولاية سواء لزراعتها أو تصنيعها أو نقلها أو بيعها.
Leave a Reply