لانسنغ – السرعة القانونية على طريق ساوثفيلد السريع (أم ٣٩) محددة عند ٥٥ ميلاً في الساعة، ولكن غالباً ما يتجاهل السائقون الحد الأقصى ويقودون سياراتهم بسرعة فائقة على هذا الطريق الحيوي الذي يربط مدينة ديترويت بمقاطعة أوكلاند شمالاً وديربورن ومدن جنوبي النهر (داون ريفر) جنوباً.
غير أن شرطة ميشيغن أعلنت الأسبوع الماضي عن فرز دوريات خصيصاً لمهمة ضبط المخالفين، إثر تلقيها عدة شكاوى حول القيادة السريعة والمتهورة لبعض السائقين، ولاسيما الذين يقومون بكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة، بحسب بيان أصدرته.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية، مايك شاو، إن عناصر الدوريات لن يكتفوا بضبط السائقين المسرعين، بل أيضاً أولئك الذين يرسلون الرسائل النصية والذين يغيرون مساراتهم دون إشارة، والذين يقودون سياراتهم بتهور.
وأشار شاو إلى أن عناصر شرطة الولاية سيلاحقون المخالفين حتى نهاية الأسبوع، لافتاً إلى أن دائرته تلقت ١٥ شكوى بهذا الشأن منذ الأسبوع الأخير من العام ٢٠١٧.
وفي ظل أحوال الطقس القاسية التي تشهدها ميشيغن، تتشكل طبقات الجليد على الطرقات باستمرار رغم رشّها بالملح الذي لا يقوى على إذابتها بسبب شدة البرودة، مما يزيد خطر الانزلاق ووقوع الحوادث المرورية.
وتنضم شرطة مدينة ألن بارك إلى جهود شرطة ميشيغن لضبط السير على طريق ساوثفيلد، وفق بيان أصدرته دائرة المدينة الواقعة مباشرة إلى الجنوب من ديربورن.
Leave a Reply