ديترويت – في العشرينيات من القرن الماضي كانت جزيرة بيل آيل تعد بمثابة مرفأ سري لتهريب المشروبات الكحولية من كندا الى الولايات المتحدة، الآن أصبحت الجزيرة المملوكة لبلدية ديترويت منتزها تشرف عليه ولاية ميشيغن ومحظور فيه المشروبات الكحولية وتقوم شرطة الولاية وموظفو دائرة الموارد الطبيعية بتمشيطها وفرض النظام والأمن في ربوعها، وسط جهود لإعادة إعمار وترميم مرافق الجزيرة-المنتزه.
لكن العديدين من أهالي منطقة ديترويت يشكون هذه الأيام من إفراط شرطة الولاية باستهداف السائقين في الجزيرة، حيث تم إصدار أكثر من 500 مخالفة منذ استلمت الولاية الإشراف على الجزيرة، ومن بين هؤلاء رئيس بلدية ديترويت مايك داغن الذي اعترف بأنه يميل الى السرعة أحياناً.
وقد أصدرت رئيسة المجلس البلدي، بريندا جونز، الثلاثاء الماضي، بياناً حول تفاقم عدد المخالفات والاعتقالات، وقالت «إنها وصمة عار.. سأقوم بالاتصال بالولاية بنفسي».
وقالت شرطة الولاية انها تحاول استعادة اللوائح القديمة في الجزيرة بفتح المنتزه أمام الرواد من 6 صباحا ولغاية 10 ليلاً الا أن هناك دوما سائقين تجدهم يبقون في المكان في ساعات متأخرة، كما أن السائق الذي لا يحمل جواز سفر لدخول المنتزه (كلفته 11 دولار سنوياً) يطلب منه المغادرة، وهناك سائقون رخصهم منتهية او موقوفة يتم صرف غرامات لهم، واكدت الشرطة انها تحاول جعل الجزيرة مكاناً مرحباً بالعائلات.
Leave a Reply