شرطة ميشيغن تشدد ملاحقة مطلقي النار على الطرقات السريعة في منطقة ديترويت

ديربورن

بعد أسبوعين من التحقيقات، تمكنت شرطة ولاية ميشيغن من القبض على رجل من ديترويت بتهمة إطلاق النار من سيارته على سائق سيارة أخرى على طريق ساوثفيلد السريع في مدينة ديربورن مساء 15 تموز (يوليو) الماضي.

ومثل المتهم نيكولاس ويلسون (24 عاماً) أمام محكمة ديترويت، يوم الإثنين الماضي، حيث وجهت إليه 13 تهمة، من بينها، الاعتداء بقصد القتل والاعتداء لإلحاق ضرر بدني كبير، وحيازة سلاح من قبل مجرم وحمل سلاح مخفي من دون رخصة. وقد فُرضت كفالة بقيمة مليون دولار للإفراج عنه قبل مثوله مجدداً أمام القضاء.

ووفقاً لشرطة الولاية، كان الضحية في طريقه إلى المنزل، عائداً من عمله في بليموث حوالي الساعة 9:35 مساءً، حين سلك طريق ساوثفيلد جنوباً، قادماً من الطريق السريع I–96، ليلاحظ بعد فترة وجيزة مركبة تسير خلفه لدى بلوغه تقاطع طريق جوي.

وأضاف الضحية أن السائق الذي كان يلاحقه، زاد من سرعته حتى أصبح بجانبه، فأخذا «يتبادلان الكلام» قبل أن يبادر إلى زيادة سرعته ليسبق سيارة المشتبه به، عندما سمع دوياً عالياً لم يعرف طبيعته.

وواصل الضحية قيادة سيارته بسرعة عالية حتى خرج من طريق ساوثفيلد إلى شارع ميشيغن أفنيو، فيما واصل المشتبه به الغاضب، مسيره على الطريق السريع.

وقالت الشرطة إن الضحية توقف بعد قليل، ليجد ثقب رصاصة في الباب الجانبي للراكب الأمامي.

وتمكن المحققون من التعرف على ويلسون، بعد انخراطه في حادثة مشابهة مع سائق آخر في اليوم التالي.

وتشهد الطرقات السريعة في منطقة ديترويت منذ العام الماضي، زيادة كبيرة في حوادث إطلاق النار من السيارات العابرة، حيث تولت شرطة الولاية، التحقيق في 67 حادثة من هذا النوع، خلال الأشهر الإثني عشر السابقة، وذلك فقط في مقاطعات وين وأوكلاند وماكومب.

وقالت شرطة الولاية إنها تعتزم تعزيز انتشارها الميداني على الطرقات السريعة بالتعاون مع دوائر الشرطة المحلية، من أجل تأمين سلامة المرور والحد من تصاعد العنف المتزايد في الآونة الأخيرة.