وورن – ألقت شرطة مدينة وورن القبض على 46 شخصاً بينهم 25 امرأة، في إطار حملة سرية لمكافحة الدعارة والاتجار بالبشر هي الثانية من نوعها التي تشهدها المدينة خلال العام الجاري.
وقالت الشرطة إنه من بين المعتقلين في العملية التي حملت اسم «الحملة الصليبية الثانية» واستمرت ثلاثة أيام، طالبة جامعية وموظفة بنك.
وقال مفوض الشرطة ويليام دواير في مؤتمر صحفي إن العملية أسفرت عن توجيه 103 تهم، وهي 31 جناية و72 جنحة تتعلق بالاتجار بالبشر والدعارة والقوادة وتجارة المخدرات.
وأضاف أن التحقيقات توصلت إلى أن تجّار المخدرات كانوا يستخدمون البغايا لترويج وبيع المخدرات لزبائنهن، مشيراً إلى أن العديد من المومسات كنّ ضحايا للاتجار بالبشر بسبب الإدمان على المخدرات.
ولم يكشف المحققون عن الكثير من التفاصيل حول كيفية إتمام العملية، لكنهم أشاروا إلى أن الاعتقالات تمت في شقق سكنية وفنادق في المدينة الواقعة إلى الشمال من ديترويت.
ونشرت الشرطة صور المقبوض عليهم (25 امرأة و21 رجلاً)، وهم من سكان أنحاء متفرقة في منطقة ديترويت الكبرى، وقد جاء بعضهم من مناطق بعيدة نسبياً مثل لانسنغ.
وكانت شرطة وورن قد شنت عملية مماثلة في شهر أيار (مايو) الماضي أسفرت عن اعتقال 35 شخصاً وجهت إليهم 30 تهمة جنائية و45 جنحة.
وعلّق رئيس بلدية وورن، جيم فاوتس، على العملية بالقول: «إن الشيء الأكثر إيلاماً هو أن العديد من البغايا، إن لم يكن جميعهن، كن يبعن المخدرات وهنّ مدمنات».
ولم يستبعد مسؤولون في شرطة مدينة وورن القيام بحملة أمنية مماثلة في المستقبل القريب، مطالبين أي شخص لديه معلومات حول نشاطات الدعارة والاتجار بالبشر في المدينة، الاتصال بالدائرة للإبلاغ عنها.
Leave a Reply