ديترويت – أدلى رجل إفريقي أميركي، يدعى سيرجيو لوف (27 عاماً)، بشهادته في محكمة ديترويت الأسبوع الماضي، متهماً ضابطاً من شرطة مدينة سانت كلير شورز بتوجيه عبارات وألفاظ عنصرية ضده لم يكشف عنها في محضر الشرطة كونه كان خائفا اثناء إستجوابه من ضباط جميعهم من البيض.
نوتوريانو |
وحسب شهادته التي استمرت ٩٠ دقيقة، قال لوف إنه تعرض لسطو مسلح من قبل شرطيين في أواسط تموز (يوليو) الماضي أثناء وقوفه بسيارته في محطة «سيتغو» للوقود على شارع فرينش في شرق ديترويت، حيث تقدم إليه الضابطان، مايكل نوتوريانو من شرطة سانت كلير شورز وديفيد بوملروي من شرطة ديترويت، وقاما بإشهار السلاح في وجهه وسرقا منه ما بحوزته من نقود وهاتفه الخلوي وكمية من الماريجوانا وسلاحه الناري، كما قاما بالسطو على شخصين آخرين.
وقالت تقارير صحفية إن إبنت نوتوريانو كانت قد تعرضت لسرقة هاتفها الخلوي، فما كان منه إلا أن طلب المساعدة من صديقه بوملروي الضابط في شرطة ديترويت لكي يسترد ما سرق من إبنته. وقال لوف في شهادته أمام المحكمة إنه لم يجرؤ على البوح للشرطة بأنه تعرض لإهانات عنصرية من نوتوريانو، كون المحققين كانوا من البيض، مؤكداً أنه لم يشر إلى هذه النقطة حتى في محضر البلاغ لأنه لم يقرأه أصلاً واكتفى بالتوقيع عليه.
وتبين من محاضر المحكمة أن لوف لحظة الحادثة كان موضوعاً تحت المراقبة لأسباب تتعلق بإعتداء بسلاح خطر وأن حيازته السلاح والماريجوانا ساعة تعرضه للسطو، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الزج به في السجن، لكن محامي المتهمين أظهروا رسالة في 29 تشرين الاول (أكتوبر) تثبت أن ممثلي الادعاء عقدوا صفقة مع لوف بإسقاط تهم حيازته للسلاح والماريجوانا في مقابل الادلاء بشهادته ضد الضابطين.
Leave a Reply