كليفلاند - ضابط فـي كليفلاند أطلق النار على طفل بالقرب من ملعب رياضي حيث كان الطفـل يحمل بندقية إطلاق عيارات بالدفع الهوائي, وقد تم إطلاق النار عليه من أحد عناصر الشرطة من مسافة أقل من 10 أقدام, وقد ألتقطت للحادثة صور فـيديو وفق ما أعلنته الشرطة.
وفـي التفاصيل فقد تلقت الشرطة بلاغاً عن شخص يحمل بندقية ويطلق منها عيارات ثم ما يلبث بإخفائها فـي سرواله, وقال المتصل بأنه يعتقد أنها بندقية لعب أطفال لكنه غير متأكد مما إذا كانت حقيقية أم مزيفة.
وقالت الشرطة بأن تامر رايس (12 عاما) قتل الأحد وهو يحمل بندقية لم يستطع الشرطي تمييزها فـيما إذا
كانت حقيقية أم مزيفة. وقالت السلطات إن الشرطي أمر الصبي برفع يديه إلا إنه بدلاً من ذلك أشهر بندقيته
ولكنه لم يصوب فوهتها نحو الشرطه أو يقم بفعل مهدد لحياتهم.
وقال قائد شرطة المدينة كالفـين وليامز إن عناصر الشرطة يجدون أنفسهم أحيانا مطالبين بإتخاذ قرارات الدفاع عن النفس فـي جزء من الثانية, وللأسف كان هذا الحادث مثالاً.
وقد إستدعى الحادث ردود فعل فـي أوساط المشرعين فـي أوهايو حيث طلب البعض بضرورة إصدار تشريعات تلزم صناع البنادق المزيفة فـي الولاية بطلائها بلون عاكس حتى تكون مميزة عن البنادق العادية, من جانبه قال مدعي مقاطعة كوهوغا تيموثي ماغينتي بأنه حال إستكمال التحقيق سيطرح الموضوع أمام هيئة محلفـين لتقرير إمكانية توجيه إتهامات جنائية.
وكان الشرطيان المعنيان بالحادث أوقفا عن العمل براتب كامل بإنتظار نتائج التحقيق, مع الإشارة الى تجمع العشرات من الناس ليل الإثنين بالقرب من الملعب الرياضي حيث قتل الصبي للتعبير عن تعاطفهم مع عائلته, وحمل البعض يافطات كتب عليها «الشرطة مصدر خطر» و«إرهاب الشرطة: ليتوقف
هذا اليوم» فـيما ردد المتظاهرون «العدالة لتامر» وقال متظاهر وهو الناشط آرت ماكوي لن نقبل أي مبررات لمقتل تامر.
وتعهد رئيس بلدية كليفلاند بإجراء تحقيق يتسم بالشفافـية حتى يقنع أهل الصبي بالنتائج.
Leave a Reply