ديترويت – عقب 90 دقيقة من المداولات في هيئة المحلفين المكونة من سبع نساء وخمسة رجال، اسقطت تهم الاعتداء الجنسي من الدرجة الثالثة ضد ضابط شرطة في ساوث غيت، ولكنه وجد مذنباً بتهمة إساءة استخدام سلطاته الوظيفية. وقد تم الاستماع لشهادة الشهود في محكمة مقاطعة وين برئاسة القاضية آنيت بري. المتهم ايمانويل بارفاس (44 عاما) يواجه السجن 5 سنوات لسوء استخدامه مهام وظيفته وقد رحل الى سجن المقاطعة بعد قراءة قرار هيئة المحلفين. وسيصدر الحكم عليه في الرابع من الشهر القادم.
وكان بارفاس اتهم السنة الماضية بانه اغتصب راقصة من بنسلفانيا، قالت انه اعتدى عليها أثناء وجودها في فندق “هوليدي إن” في مدينة ساوث غيت في شباط (فبراير) 2011. وفي التفاصيل ان بارافاس استجاب لبلاغ لفض خلاف بين الراقصة وزوجها في فندق في المدينة، وحينها ادعت المرأة ان زوجها اعتدى عليها بالضرب فقام بارافاس بالفصل بينهما واخذ المرأة الى فندق “هوليدي ان”. وادعت الراقصة ان الشرطي رجع اليها عند الساعة الثالثة صباحاً ووضع في يديها الاصفاد وقام باغتصابها بعد ان هددها بانها يمكن ان يزج بها في السجن.
وقال الادعاء في المحكمة ان الخطأ الذي ارتكبه بارفاس هو انه لم يعتقل المرأة، كونها كانت بحسب الشهود هي المعتدية على الزوج، ولو انه فعل ذلك لما كان هناك ادعاء من الاصل بانه اغتصبها. لكن بارافاس قال في المحكمة أن المرأة اغوته وقام بمعاشرتها واعرب عن ندمه وقدم استقالته من دائرة الشرطة في آذار (مارس) 2011.
Leave a Reply