فيرنديل – باشرت دائرتا الشرطة في مدينتي فيرنديل وروزفيل بإجراء تحقيقات داخلية بعد الكشف عن حادثة وقعت منتصف ليل التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، تم خلالها ضبط أحد عناصر الشرطة وهو يقود سيارته مخموراً في عكس اتجاه السير على شارع وودورد خارج دوام خدمته. ورغم ذلك لم يلق عناصر شرطة فيرنديل القبض على الشرطي التابع لمدينة روزفيل، والذي تم نقله وشخص آخر كان برفقته بسلام إلى منزله من دون إخضاعه حتى لفحص التنفس للكشف عن نسبة الكحول في الدم، وذلك في مخالفة واضحة للقانون.
واعتبر قائد شرطة فيرنديل تيموثي كولينز، في بيان صحفي أن الحادث «يبدو مثالاً على سوء اتخاذ القرارات من جانب أحد ضباطنا»، مؤكداً أن دائرته تتعامل مع القيادة تحت تأثير الكحول بجدية تامة باعتبارها تهديداً خطيراً يهدد السلامة العامة، و«لذلك نعمل كدائرة بانتظام لتثقيف المجتمع للحد من حالات القيادة المخمورة».
وقال كولينز إنه في حال أظهرت التحقيقات أن ملازم الشرطة الذي تغاضى عن الحادثة انتهك السياسات والاجراءات المتبعة، فسوف يواجه إجراءات تأديبية مناسبة، متوقعاً أن يكتمل التحقيق في غضون الأسبوع القادم.
وتقدمت شرطة فيرنديل بطلب مذكرة اعتقال للقبض على الشرطي المخمور من روزفيل بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول دون الكشف عن اسمه بانتظار توجيه تهم رسمية إليه.
وتعهد كولينز بأن دائرته ستبذل كل ما في وسعها لضمان أن خطأ مثل هذا لن يتكرر، كاشفاً أنه في غضون الشهر المقبل، سيخضع جميع عناصر الدائرة لبرنامج تثقيفي حول القيادة تحت تأثير الكحول.
Leave a Reply