سايلم – قالت السلطات إن عنصراً في شرطة الولاية أطلق النار على الشاب غابريل ستفنسون (18 عاماً) من ابسلانتي، صباح الثلاثاء الماضي، وأرداه قتيلاً بعد مطاردة بدأت في مقاطعة وين وانتهت في بلدة سايلم في مقاطعة واشطناو، فيما وضع الشرطي في إجازة بانتظار جلاء نتائج التحقيقات. وفي التفاصيل الأولية، حسب السلطات، ان المراهق حاول اضرام النار في منزل شاب يعرفه وعلى خصومة معه في بلدة نورثفيل بالقرب من تقاطع الميل السادس مع شارع نابير، وتصادف مرور دورية الشرطة في المكان حيث لاحظ الضباط وقوف سيارة امام المنزل، لوحة ارقامها مغطاة بكيس بلاسيتكي وبدا انها اوقفت هناك للتو نظرا لسخونة غطاء المحرك. ولاحقاً لاحظت الدورية اندلاع النيران في سيارة كانت مركونة في الباحة الأمامية للمنزل، فقامت باستدعاء سيارات الاطفاء.
في الاثناء كان ستفنسون قد استقل سيارته متجهاً غرباً على شارع الميل السادس، فما كان من سيارة الشرطة إلا ان تبعته واوقفته، ولدى سؤاله عن سبب وجوده في مكان الحريق، رد بالقول إنه عامل إنشاءات في تلك المنطقة, عندها امرته الشرطة بالنزول من السيارة ولكنه لاذ بالفرار بعد اطلاقه عدة عيارات نارية. واثناء المطاردة التي استمرت لمسافة ثمانية اميال انزلقت سيارة ستفنسون على الجليد واصطدمت باحد المنازل فحاول ستفنسون اقتحامه من النافذة لكنه فشل، وحينها أشهر سكينا في وجه ضباط الشرطة والذين بدورهم قاموا باطلاق عيارات مطاطية وحين لم يستجب اضطر احد الضباط الى اطلاق عيار ناري على ستفنسون وارداه قتيلا قرب تقاطع الميل السادس مع شارع ديكسبورو في بلدة سايلم.
Leave a Reply