
واشنطن – قدم مطلع الأسبوع الماضي ممثلو شركات «جنرال موتورز» و«فورد» و«كرايسلر» خططهم للكونغرس من أجل الحصول على دعم مالي لشركاتهم يبلغ 34 مليار دولار. وسيترتب على الشركات الأميركية الأهم والأكبر في صناعة السيارات في الولايات المتحدة تقديم تنازلات أكثر من أجل الحصول على القروض، كما أعلن اتحاد عمال شركات السيارات الأميركية (يو أي دبليو)، الذي يلومه البعض على إثقال كاهل الشركات الثلاث، أنه يرغب في القيام بما سماه «تنازلات كبيرة» لإنقاذ صناعة السيارات الأميركية.وأوضحت كل من «جنرال موتورز» و«كرايسلر» أنهما بحاجة إلى مليارات الدولارات الأسابيع القادمة للتغلب على آثار الأزمة العالمية، بينما ذكرت «فورد» أنها قد تستطيع أن تستمر دون مساعدة وأن تعود للربحية بحلول 2011 لكنها طلبت خط ائتمان بعشرة مليارت دولار خشية أن يسوء وضع الاقتصاد. ووعدت شركة «فورد» وشركة «جنرال موتورز» بتخفيض راتب مديرها الى دولار واحد في السنة اذا اضطرت لاستخدام قرض الطوارئ، وقد وعدت ببيع الطائرة الخاصة بكبار موظفيها، لتخفيض النفقات، كما قد تضطر الى بيع بعض المشاريع التجارية.وقد تضمنت النقاط الرئيسية في كل الخطط التي قدمتها الشركات الى الكونغرس خفض النفقات، وخفض حجم الديون، والاستثمار في التقنيات الجديدة التي تحافظ على البيئة.وتطالب «فورد» بالحصول على قرض طوارئ من الحكومة الأميركية لاستخدامه في حال اضطرارها الى ذلك، دون أن يعني ذلك أنها ستستخدمه بالضرورة.وطلبت «جنرال موتورز» 12 مليار دولار من أجل إنقاذها مع خيار طلب 6 مليارات إضافية في حالة الضرورة. أما فورد فطلبت 9 مليارات دولار، دون أن يعني ذلك استخدام هذا المبلغ.فيما طلبت كرايسلر 7 مليارات دولار من أجل إنقاذها من الهبوط الحاد في مبيعات السيارات والتي قضت على احتياطياتها النقدية.وقالت «جنرال موتورز» إنها لو حصلت على قرض قيمته 4 مليارات دولار هذا الشهر فإنها ستبدأ في سداده عام 2011، وإنها ستنفق 2,9 مليار دولار على التقنيات التي تحفاظ على البيئة، كما أنها ستخفض قوة العمل لديها بشكل ملحوظ بحلول عام 2012.أما «فورد» فقالت إن هناك حاجة لاستثمار 14 مليار دولار في توظيف تقنيات جديدة في السنوات السبع القادمة، من أجل زيادة فعالية الانتاج.تجنب الانتقادات






Leave a Reply