أيداهو – أطلقت شركة ساوث فورك لصناعات الأسلحة ومقرها ولاية ايداهو، حملةً الأسبوع الماضي للترويج لنوع من الذخائر «جهاوغ» عبارة عن قذائف رصاص مطلية رؤوسها بدم الخنزير، صممت خصيصا لقتل ما يسمون أنفسهم – بحسب تعبير الشركة – جهاديين إسلاميين، بل وإرسالهم إلى الجحيم بعد قتلهم، كون الرصاصات التي يقتلون بها نجسة وفق التعاليم الاسلامية. وجاء في بيان الشركة أن هذه الذخيرة جاءت للرد على الجالية المسلمة الأميركية التي تسعى لإقامة مركز إسلامي بالقرب من غراوند زيرو بوسط نيويورك.
وطرحت الشركة إلى جانب هذه الذخائر قمصانا وقبعات وأهداف رماية، مستخدمة فيها صورة خنزير بالزي العربي الخليجي وشعارات مثل «ضع شيئا من لحم الخنزير على محمد» و«أفعل معروفا لـ 72 فتاة عذراء».
وقد لاقى إعلان الرصاصات المطلية بدم الخنزير إقبالا في وسائل التواصل الاجتماعية 7568 شخصا أعجبوا بالفكرة على فيسبوك، حيث كتب العديدون شعارات وعبارات معادية للإسلام، وقالت امرأة من مينسوتا «أعتقد أنه من أجل أن تكون مسلما عليك ممارسة الجنس مع صبيان صغار».
وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية الأميركية ( كير ) – فرع ميشيغن دوود وليد أن هذه الرصاصات تعكس الكراهية والتعصب ضد المسلمين الأميركيين وقال «أن أي مختل عقليا سيرى في مرأة محجبة أو رجل ملتح بأنه متشدد ويجب إيذاؤه». وحذر وليد المراكز والمساجد الاسلامية بضرورة توخي الاحتياطات لحماية أنفسهم مؤكدا أن ليس هناك وسيلة قانونية لرفع قضايا ضد الشركة المنتجة. وقال إن هذه الذخائر تصدرت وسائل الاعلام ما من شأنه تحقيق الشركة لأرباح طائلة فهي الرأسمالية بعينها. وقال جيفري ويلسون «ينبغي على الجميع أن ينقل هذه الذخائر إلى أفغانستان. في المقابل كان هناك بضع تعليقات نددت بهذه الذخائر، حيث وصف من يشتريها ويشجعها بأنه عنصري وغبي».
وقد نوهت الشركة بأن هذه الذخائر ليست موجهة لليهود الذين يشاطرون المسلمين الاعتقاد بأن لحم الخنزير حرام.
Leave a Reply