آلن بارك – توصلت بلدية آلن بارك الى صفقة مع شركة «تايم أكويتيز» ومقرها نيويورك، لبيعها موقع مشروع الاستوديو السينمائي الفاشل، بمبلغ 12 مليون دولار، في خطوة تسعى فيها المدينة الواقعة جنوب ديربورن، الى الخروج من أزمتها المالية التي كان الإستوديو الفاشل سبباً أساسياً فيها بعد انسحاب الشركة المستثمرة.
![]() |
رئيس البلدية السابق غاري بورتكا خلال تدشين المشروع الفاشل عام ٢٠٠٩. |
ووفق الصفقة الجديدة التي لا تزال في قيد الإتمام، ستسدد الشركة النيويوركية دفعة أولى بقيمة 3,6 مليون دولار (٣٠ بالمئة من قيمة العقد) فيما سيتم تقسيط باقي المبلغ خلال بضع سنوات قادمة، مقابل حصولها على العقار العملاق الواقع على تقاطع شارعي ساوثفيلد وإنتربرايز درايف والذي تبلغ مساحته 104 آيكر.
وقالت جويس باركر، وهي مديرة الطوارئ المالية المعينة من حكومة لانسنغ لإدارة شؤون آلن بارك، إن هذه الصفقة ستخرج المدينة من الأزمة المالية الحادة التي تعرضت لها بسبب الإتفاق الذي أبرمته في العام ٢٠٠٩ مع شركة «استوديوهات يونيتي»، ومقرها كاليفورنيا، لبناء استوديو سينمائي ضخم على مساحة 600 الف قدم مربع. وقد أصدرت البلدية حينها سندات خزينة بقيمة ٢٥ مليون دولار لتمويل المشروع، مع العلم بأن حجم ديون المدينة كاملة يبلغ حالياً ٢٤ مليون دولار.
وأكدت باركر أن صفقة البيع بقيمة ١٢ مليون دولار «ستسمح بسداد جزء من الديون، وثانياً ستسمح بإعادة تمويل السندات ما سوف يحقق للبلدية نوعاً من الاستقرار المالي».
يشار الى أن شركة «تايم أكويتيز» تعد من الشركات العقارية البارزة إذ تملك عقارات في كندا والمانيا والعديد من الولايات الأميركية بضمنها ميشيغن حيث تملك مبنى للمكاتب في ساوثفيلد ومجمع سكني (كوندو) في غراندرابيدز ومجمع تجاري في نورثفيل.
يذكر أن مشروع الإستديو السينمائي الفاشل كبد البلدية خسائر مالية فادحة ما جعلها تعاني من عجز حاد في الميزانية أدى الى حل دائرة الإطفاء فيها، ووضع البلدية لاحقاً تحت قانون الطوارئ المالية، لتكون بذلك المدينة الوحيدة التي تضم أغلبية من السكان البيض وتقع تحت سلطة هذا القانون الذي يسمح بتجريد السلطات المحلية المنتخبة من صلاحياتها وجعلها بيد مدير الطوارئ.
يشار الى أن مدينة آلن بارك تقع ضمن منطقة جنوب نهر ديترويت (داون ريفر) وتبلغ مساحتها سبعة أميال مربعة يعيش فيها حوالي ٢٧ ألف نسمة أكثر من ٩٠ المئة منهم من الأميركيين البيض.
Leave a Reply