لوس أنجليس – منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، أطلق نجوم صناعة الترفيه الأميركية حملات مستمرة ضد الرئيس الجديد بلغت حد شتمه والدعوة إلى الإطاحة به وصولاً إلى التلميح بقتله.
غير أن مالك مجلة «هاسلر» الإباحية، لاري فلنت، سلك طريقاً مختلفاً ضد ترامب عبر عرض مكافأة بقيمة ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال فلنت، الذي كان أحد الداعمين البارزين لهيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة في مواجهة ترامب، إنه من واجب كل أميركي عزل ترامب قبل فوات الأوان.
وتضمن الإعلان الذي نشره فلنت على صفحة كاملة من صحيفة «واشنطن بوست» رقماً لخط هاتفي ساخن وعنوان بريد إلكتروني.
وذكر فلنت، وهو رجل مقعد، أن «هناك مبرراً قوياً يمكن الدفع به بأن الانتخابات الأخيرة لم تكن شرعية من نواحٍ عديدة، وأنه بعد تسعة أشهر مضطربة (من وجوده) في السلطة، أثبت ترامب أنه غير كفوء بشكل خطير لممارسة السلطة الواسعة المستحقة لقائدنا التنفيذي الموحد (الرئيس)».
وعلل فلنت في إعلانه عن أسباب تقديمه تلك المكافأة، أن ترامب «يعرض السياسة الداخلية والخارجية للخطر، بسبب تضارب مصالح الدولة مع إمبراطوريته التجارية الكبرى».
ورغم أن الإعلان حذر من أن عزل ترامب «سيثير فوضى»، فإنه اعتبر بقاءه في منصبه لثلاثة أعوام أخرى « أكثر سوءاً».
وأشار الإعلان إلى أن من بين الأسباب التي تتطلب إزاحة ترامب هي الإقالة المفاجئة للمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي وطريقة تعامل ترامب مع أحداث العنف التي اندلعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا (في شهر آب/أغسطس الماضي) وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ والمخاطرة بحرب نووية».
Leave a Reply