صنعاء – أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن الوحدة اليمنية ليست محل مقايضة وانما عقد لا يمكن لأحد أن يفكه مهما كان الأمر.
وانتقد الرئيس اليمني الاربعاء الماضي محاولة بعض القوى السياسية خلق هالة كبرى عند حديثها عن موارد اليمن. مشيرا إلى أن إنتاج القطاعات النفطية في اليمن محدود جدا ويبلغ حوالي 270 ألف برميل يوميا وعائداتها متواضعة وتمثل رافدا أساسيا للدولة لدفع رواتب الموظفين وتمويل مشاريع البنية التحتية ومتطلبات التنمية في عموم المحافظات.
وأشار إلى أن اليمن عايش حالة من القلق خلال السنوات الثلاث الأخيرة ليس مما يسمى “الحراك الجنوبي” ولكن من “تنظيم القاعدة” الذي أقلق المستثمرين وأثر على السياحة. مؤكدا يقظة الأجهزة الأمنية الآن أكثر من أي وقت مضى حيث بدأت ضربات استباقية ضد هذه العناصر الإرهابية قبل أن يقوم أفرادها بتفجير أنفسهم.
وكان “مجلس الثورة السلمية في الجنوب” وهو تحالف لحركات يمنية جنوبية، بعضها يدعو إلى انفصال الجنوب، وبعضها الآخر إلى إقامة فدرالية بين الجنوب والشمال، قد دعا إلى إضراب عام للمطالبة بـ”رفع الحصار المفروض على (محافظة) الضالع” الذي تفرضه قوات الأمن. ووفقاً لسكان المحافظة، أقامت قوات الأمن اليمنية مراكز مراقبة في محيط المدينة لمنع ناشطين جنوبيين من مناطق أخرى من دخولها، معتبرين أن ذلك يمثّل إعاقة لحرية حركة الأهالي. ولقيت الدعوة إلى الإضراب تجاوباً، وخصوصاً في محافظتي الضالع ولحج حيث أغلقت المتاجر أبوابها وشلّت الحركة.
وأقام ناشطون جنوبيّون حاجزاً عند مدخل محافظة الضالع لمنع الموظفين من الالتحاق بالإدارة المحلية. كما منع المتظاهرون مرور السيارات المحملة بالسلع والمتوجهة من الضالع الى عدن كبرى مدن جنوب اليمن الأمر الذي أدى الى تصادمات مع رجال الأمن اليمنيين
Leave a Reply