صنعاء – قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الأسبوع الماضي، إنه مستعدّ لتوقيع المبادرة الخليجية التي تدعو الى تسليم السلطة اذا قدمت الولايات المتحدة واوروبا ودول الخليج، ضمانات لتنفيذها. وتراجع صالح ثلاث مرات من قبل عن توقيع المبادرة التي تدعو الى تسليم السلطة لنائبه قبل اجراء انتخابات جديدة. وقال في اجتماع للجنة في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في صنعاء، أذاعه التلفزيون الرسمي، انه يريد “ضمانات خليجية اولا وضمانات اوروبية ثانيا وضمانات اميركية ثالثا حتى يوقع الاتفاق”، مجدداً حرصه على إيجاد الحلول السلمية لأنهاء الازمة الراهنة وفقاً للدستور وفي إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية الزمنية. في المقابل، أعلنت الأمم المتحدة رفضها منح صالح حصانة قضائية تعفيه من الملاحقة القضائية وفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية لحل الأزمة. وفي موازاة ذلك، يتجه مجلس الأمن الى إصدار قرار يدين اعمال العنف في اليمن الذي بات الوضع “سيئاً” فيه مع حلول الأسبوع المقبل.
Leave a Reply