صدرت عن دار الجواهري–بغداد للنشر والتوزيع، المجموعة الشعرية المعنونة «أيّتها النائمةُ في رحِمٍ ما» للشاعر العراقي كمال العبدلي، من القطع المتوسط وبأربعٍ وتسعين صفحةً مشتملةً على خمسٍ وثلاثين قصيدة.
وقد اتخذت النصوصُ الشعريةُ من قصيدة النثرِ إطاراً لها، كما كُتبت أغلبها تحت تأثير أجواء الغربة وما تتركه من آثارٍ نفسيّةٍ محتدمةٍ محبِطة ولّدت الاغترابَ الخارجي ممتزجاً بالاغتراب الداخلي الذي صاحب الشاعرَ في رحلةِ اللجوء ومن ثمّ الهجرة.
أيضاً، صدرت عن دار الجواهري، الطبعة الثانية من المجموعة الشعرية المعنونة «المتأمِّل بين العينِ والنهر» للشاعر نفسه، من القطع المتوسط وبمئتَين واثنتَين وسبعين صفحة اشتملت على خمسٍ وستين قصيدة.
وقد اتخذت النصوصُ الشعرية من قصيدة النثرِ إطاراً لها، لتعكس أجواء الضغوط النفسية التي خلفتها الديكتاتورية والحروب والحصارات وانقلاب الحياة والتدهور في البنى العامة ومؤسسات الدولة في نفس الشاعر الذي لجأ إلى الرمز والدلالات الإشارية وسيلة لتمرير النصوص في محاولةٍ لمشاكسة الواقع بالقفز على أسوارِهِ والتفوّقِ عليه بقوّةِ مصاحبةِ الحلُم.
يُشارُ إلى أنّ الطبعةَ الأولى من هذه المجموعة الشعرية قد تم سحبها من الأسواق فورَ صدورِها عقاباً للشاعرِ على طلبِهِ اللجوء في حينها، عام 2000 م.
Leave a Reply