■ صوت مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأربعاء الماضي –بالإجماع– على رفع أسعار الفائدة، إلى نطاق يتراوح بين 2.00 و2.25 بالمئة مع استمرار النمو الاقتصادي. وكشف المجلس أنه بصدد زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى في كانون الأول (ديسمبر)، وثلاث مرات أخرى العام المقبل، وزيادة واحدة في عام 2020. وتوقع المجلس نمو الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقعة عند 3.1 بالمئة هذا العام واستمرار نموه بوتيرة متوسطة لثلاث سنوات على الأقل، في ظل انخفاض مطرد في معدلات البطالة واستقرار التضخم بالقرب من المستوى المستهدف عند اثنين بالمئة.
■ أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس ترامب يمكن أن يلجأ إلى تعطيل عمل بعض الوكالات الفدرالية في الأيام القليلة المقبلة في ظل سعيه لتوفير التمويل اللازم لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك. ومن المتوقع تمرير الكونغرس مشروع قانون يتيح استمرار عمل الحكومة الفدرالية حتى نهاية العام الجاري، لا يتضمن زيادة في تمويل الجدار، وهو ما أثار حفيظة ترامب الذي لوح بإغلاق الحكومة الفدرالية مطالباً الجمهوريين في الكونغرس برفضه. وقد وافق الكونغرس حتى الآن على 1.6 مليار دولار فقط من أصل ميزانية تقديرية تبلغ 25 ملياراً طلبها ترامب لبناء الجدار الحدودي.
■ رداً على تكهنات بأن الإدارة الأميركية يمكن أن تسحب من احتياطي النفط الاستراتيجي سعياً للسيطرة على ارتفاع الأسعار لتبديد أثر العقوبات الوشيكة على إيران قبل انتخابات نوفمبر القادم، قال وزير الطاقة الأميركي ريك بيري إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تفكر في خطوة كهذه بل إنها ستعتمد على «كبار المنتجين العالميين للحفاظ على استقرار السوق»، لافتاً إلى أن حوالي 300 ألف برميل إضافية يومياً يمكن أن تصل الأسواق إذا سمح العراق بتدفقها من منطقة كردستان، كما أن نحو 300 ألف برميل أخرى يمكن أن تصل السوق من حقل نفطي في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت إذا اتفق البلدان.
■ ارتفعت ثقة المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوى في 18 عاماً خلال أيلول (سبتمبر) الجاري. ويأتي هذا الارتفاع مدعوماً بتفاؤل الأسر بشأن سوق العمل في إشارة إلى استمرار متانة الاقتصاد الأميركي رغم النزاعات التجارية مع أطراف مختلفة. وارتفع مؤشر ثقة المستهلكين إلى 138.4 نقطة هذا الشهر مقارنة بـ134.7 نقطة لشهر آب (أغسطس). وتعد هذه الأرقام الأفضل منذ أيلول (سبتمبر) 2000.
■ يختلف مصطلح الطبقة المتوسطة من دولة لأخرى بحسب مستوى الدخل، ولكن مسحاً أجرته «نورث إيسترن ميوتشول» لعام 2018 أظهر أن 68 بالمئة من الأميركيين يعتبرون أنفسهم من الطبقة المتوسطة. يأتي ذلك مقارنة بنتائج مسح أجرته المؤسسة عام 2017 والذي أشار إلى أن 66 بالمئة من المواطنين في الولايات المتحدة يحسبون أنفسهم على الطبقة المتوسطة. ووفقاً لتقرير نشرته مؤسسة «بيو» للأبحاث، فإن الطبقة المتوسطة في أميركا تشكل 50 بالمئة من إجمالي السكان مقارنة بنسبة 61 بالمئة عام 1971. وعُرّفت «بيو» الأسرة التي تنتمي للطبقة المتوسطة بالتي سجّل دخلها السنوي 57.6 ألف دولار في عام 2016.
Leave a Reply