■ أنتخبت في شيكاغو الثلاثاء الماضي أول امرأة سوداء مثلية الجنس لرئاسة بلدية ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة، متعهدة ببدء عهد جديد في شيكاغو التي عانت خلال السنوات الماضية من ارتفاع كبير بمعدلات الجريمة لاسيما في أحيائها الجنوبية والغربية. وتفوقت لوري لايتفوت (56 عاماً)، على منافستها بحصولها على 74 بالمئة من الأصوات خلال الجولة النهائية من الانتخابات. وقد رفعت المدعية الفدرالية السابقة شعارات مكافحة الفساد ومساعدة ذوي الدخل المتدني والطبقة العاملة خلال حملتها الانتخابية. وستؤدي اليمين في 20 من أيار (مايو) المقبل.
■ أعلن وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو عن تعيينه مورغان أورتاغوس متحدثة باسم وزارة الخارجية لتحل محل هيذر ناويرت. وعملت أورتاغوس (35 عاماً) في مجال الأمن القومي، وتحديداً في وزارة الخزانة الأميركية كمنتدبة في السعودية. وقبلها عملت أيضاً في «يو أس أيد» في العراق. وهي ضابطة في سلاح الاحتياط في البحرية الأميركية، وكانت معلقة في قناة «فوكس نيوز»، مثل ناويرت.
■ بعد انهيار التحقيق الأميركي في تدخل موسكو بالانتخابات الأميركية، أعلنت السفارة الروسية لدى واشنطن عن تنظيم مسابقة لأفضل خبر كاذب يزعم تدخل روسيا في انتخابات 2016 لصالح دونالد ترامب، وهي الرواية التي روجتها وسائل الإعلام المعارضة لترامب لأكثر من سنتين قبل أن يتوصل المحقق الخاص روبرت مولر إلى زيفها. وكتبت السفارة على «تويتر»: «الآن، وبعد أن أنجز مولر تحقيقه، نود الإعلان عن مسابقة لأفضل الأخبار الكاذبة حول قضية التواطؤ الروسي».
■ كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة نشرته شبكة «أن بي سي» الأخبارية وصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن أكثر من نصف الأميركيين لا يمانعون من إيصال رئيس مثلي جنسياً إلى البيت الأبيض. وأظهر الاستطلاع أن 54 بالمئة من الأميركيين أظهروا موقفاً إيجابياً، فيما أعرب 14 بالمئة عن حماستهم للفكرة. وأجري الاستطلاع بعد إعلان الديمقراطي بِيت بوتيغيغ –رئيس بلدية مدينة ساوث بند بولاية إنديانا– عزمه على الترشح في انتخابات 2020 كأول مرشح مثلي للرئاسة. وأشار الاستطلاع إلى تغير كبير في موقف الأميركيين من هذه القضية منذ 2006، حيث كان أكثر من ثلثي الأميركيين يعارضون ترشح المثليين للرئاسة.
■ أعلن وزير العدل الأميركي بيل بار أنّ تقرير المدّعي الخاص روبرت مولر الذي حقّق لعامين، بشأن علاقات محتملة بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب وروسيا، سينشر بحلول منتصف نيسان (أبريل) الجاري. وأشار بار في رسالة إلى الكونغرس إلى أنّه لا ينوي إرسال التقرير كاملاً إلى البيت الأبيض أوّلاً. وإذ ذكّر وزير العدل بأنّ تقرير مولر يقع في قرابة 400 صفحة، أوضح أنّه ما زال يعمل على تحديد وإزالة بعض المقاطع الحسّاسة التي من شأن نشرها أن يعرّض للخطر بعض المصادر أو لأنّها تحتوي على معلومات تتّصل بتحقيقات أخرى ما زالت جارية.
Leave a Reply