انشقاق فـي تحالف «الإخوان»-خداملندن – أثار إعلان جماعة الإخوان المسلمين في سوريا مؤخراً تعليق أنشطتهم المعارضة للنظام السوري توفيراً للجهد للمعركة الأساسية مع الاحتلال الإسرائيلي ردود فعل متباينة في الساحة السياسية السورية.فبينما رحبت مصادر مقربة من النظام بالقرار واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح تحتاج إلى المزيد من المواقف العملية المؤكدة له، انتقدت بعض فصائل في المعارضة وفي جبهة الخلاص تحديداً تعليق الإخوان لنشاطهم المعارض للنظام، واعتبرته خذلاناً من الاخوان للمعارضة، وخطوة لخدمة النظام وتبييض صورته لدى الرأي العام السوري والعربي والإسلامي.وحول موقف المعارضة من تنظيمه يقول المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا المحامي علي صدر الدين البيانوني، «نحن نشكّل قوةً أساسيةً في المعارضة السوريا، ونحن أعضاء مؤسّسون في إعلان دمشق وفي جبهة الخلاص الوطني، وهذا لا يتعارض مع كوننا جماعة مستقلة، لها مرجعيتها الإسلامية، ورؤيتها السياسية الخاصة بها، ومؤسساتها المستقلة التي تتخذ قراراتها في إطار هذه المرجعية والرؤية، وفي إطار المواثيق التي تحكم تحالفاتنا السياسية». ونفى أن يكون تعليق الإخوان لأنشطتهم المعارضة جزءاً من صفقة سياسية متكاملة مع النظام السوري.ويرى البعض أن خلاف إخوان سوريا حول الموقف مما جرى في غزة مع جبهة الخلاص قد يكون عاملاً أساسياً في تحديد مستقبل العلاقة بينهما.المحكمة الخاصة بلبنان تفتتح مطلع آذاربيروت – قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن كل وثائق التحقيق الدولي في اغتيال رفيق الحريري نقلت إلى لاهاي حيث تفتتح مطلع الشهر القادم المحكمة الخاصة التي يمثل أمامها المتهمون.ومن جهته، أكد رئيس فريق التحقيق في اغتيال الحريري دانييل بيلمار في حديث مع صحف لبنانية أنه سيطلب نقل المتهمين السبعة إلى لاهاي، وهم أربعة جنرالات وثلاثة مدنيين.وقال بيلمار إن عملية الترحيل ستجرى خلال شهرين، وسيكونون عندها مساءلين لا أمام العدالة اللبنانية بل أمام المحكمة الدولية التي تعد 11 قاضيا أربعة منهم لبنانيون.غير أن المحققين الدوليين سينتقلون إلى بيروت حيث يوجد بعض الشهود على حد قول بيلمار الذي سيصبح مدعي المحكمة الخاصة.وكان رئيس فريق التحقيق السابق ديتليف ميليس تحدث في تقريرين مرحليين عن أدلة عن تورط المخابرات السورية واللبنانية في الاغتيال الذي وقع في شباط (فبراير) 2005، وتبعته سلسلة اغتيالات شمل أغلبها رموزا معارضة لسوريا.
صدى العالم العربي
فريدريك هوف سفيراً أميركياً لدى سوريا؟
واشنطن – نقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن مصادر دبلوماسية أميركية أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بالتنسيق مع البيت الأبيض، تتجه الى تعيين فريدريك هوف، سفيراً للولايات المتحدة لدى سوريا، وهو المنصب الشاغر منذ عام 2005، عندما سُحبت السفيرة السابقة مارغريت سكوبي، السفيرة الأميركية لدى مصر حالياً.غير أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الأميركية قال إنّه لم يصدر بعد أي قرار نهائي بهذا الشأن، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ إدارة الرئيس باراك أوباما لا تزال بصدد مراجعة سياستها تجاه سوريا، بينما أشار مصدر مسؤول في السفارة السورية لدى واشنطن إلى أنه ليس لديهم ما يؤكد مثل هذا التعيين.وقالت «الأخبار» انه وفق مصدر أميركي مطّلع، فإنّ الإعلان عن تعيين هوف، الذي يحظى بثقة المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، سيصدر قريباً. لكنّ المصدر نفسه حذّر من إمكان التراجع عن ذلك القرار في اللحظات الأخيرة، مذكراً بسابقة سحب ترشيح الجنرال المتقاعد أنطوني زيني لمنصب السفير الأميركي لدى العراق، بعدما كان قد أبلغه نائب الرئيس جوزيف بايدن، ومستشار أوباما للأمن القومي جيمس جونز، بقرار الترشيح. لكن بعد أيام قليلة، تم التراجع لمصلحة كريستوفر هيل.ويُعرَف عن هيل أنه من الدبلوماسيين الأميركيين المستعربين، وأنه يجيد اللغة العربية. وتخصص خلال عمله في مكتب وزارة الدفاع الأميركية، بشؤون الأردن وسوريا ولبنان، والقضايا الفلسطينية-الإسرائيلية.
«إخوان» الأردن تنتقد فتوى مصريةبتحريم الانتماء لجماعات إسلاميةعمان – قلّل المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، الأسبوع الماضي، من أهمية فتوى أصدرتها دار الإفتاء في مصر بتحريم الانتماء لجماعات إسلامية، معتبراً أنها توظيف للرأي الشرعي في خدمة حملات الأنظمة «المتخاذلة» ضد معارضي المشروع الأميركي-الإسرائيلي في المنطقة. وقال سعيد، تعقيبا على الفتوى المصرية، إن «علماء السلاطين يفقدون التأثير على الشعوب باستجابتهم للأنظمة في ما يناقض منهج الشريعة الإسلامية وإرادة الأمة ومصالحها». ورفض الخوض في مبرّرات الفتوى، متسائلاً عن «الأسس الشرعية» التي تستند إليها.ولفت إلى أن علماء الدين المرتبطين بالسلطة «يريدون إسلاما مجرّداً من السياسة والقوة والرأي، ويريدون فصل الدين عن الشؤون العامة لإنتاج ما عبرت عنه بعض الدوائر بالإسلام المستسلم أو الأميركي».وكانت دار الإفتاء المصرية أصدرت الفتوى الأحد الماضي. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المقصود في الفتوى جماعة «الأخوان المسلمين» و«الجماعة الإسلامية» وحركة «حماس» و«حزب الله»، لكن دار الإفتاء سارعت إلى التوضيح أن المقصود بالجماعات الإسلامية المحرّم الانتماء إليها، هو تنظيم «القاعدة».
أمين عام الأمم المتحدة يطلب من السودان التعاون مع المحكمة الجنائيةالخرطوم – طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من السودان أن يعمل مع المحكمة الجنائية الدولية في ما تقرره، حول ما يتعلق بأمر اعتقال محتمل للرئيس السوداني عمر حسن البشير بشأن دارفور. وقال كي مون إن على البشير أن يتعاون، بشكل كامل، مع أي قرارات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية. وكان المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية طلب في العام الماضي قضاة المحكمة ان يصدروا عريضة اتهام للبشير بقتل 35 الف شخص في عام 2003 وموت 100 ألف آخرين بسبب الجوع والمرض بدارفور غرب السودان.
Leave a Reply