سوريا تطوّر أسلحة كيماويّة؟نيويورك
– ذكرت مجلة «جينز» للشؤون الدفاعية، أنّ سوريا شدّدت مساعيها من أجل
تطوير وإنتاج مواد قتالية كيماوية لصواريخ أرض-أرض، ولفتت إلى أن هذا
الاستنتاج مبني على أساس تحليل صور الأقمار الصناعية التي التقطت أخيراً
لمواقع داخل الأراضي السورية.وبحسب المجلة تظهر في الصور الجديدة
منشأة لإنتاج مواد كيماوية في منطقة السفير، جنوب غرب سوريا. كما تظهر
أيضاً إشارات بناء في قاعدة مجاورة. وتقدّر مصادر أمنية أن تكون سوريا
تخزّن كميات من المواد العسكرية الكيماوية المخصّصة ضمن أمور أخرى بصواريخ
«سكاد»، التي تمتلكها في تلك القاعدة.ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن
خبراء في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قولهم إنّ «السوريين يبنون منذ زمن
بعيد قوّتهم في مواجهة إسرائيل، وخصوصاً في ما يتعلق بصواريخ أرض-أرض
قادرة على أن تكون مجهزة برؤوس متفجرة كيماوية في ظلّ عدم امتلاكها سلاح
جوّ قادراً من الناحية العملياتية». وأضافت الصحيفة أنّه «وفق تقارير
أخرى، أقامت سوريا، بمساعدة إيران، منظومة جديدة ومتطوّرة لإنتاج وتطوير
صواريخ أرض-أرض قادرة على تسجيل إصابة دقيقة لأهداف محدّدة داخل إسرائيل».
ويتخوّف الإسرائيليون من أن يتسلّح السوريون بعدد كبير من هذا الطراز من
الصواريخ الذي يصل مداه إلى نحو 700 كيلومتر، ويسمح بإطلاقها إلى إسرائيل
من عمق الأراضي السورية.فضلاً عن تطوير الصواريخ، لفتت الصحيفة إلى
أنّ سوريا أقامت، حسب مصادر أمنية، قاعدة للصواريخ الباليستية أيضاً يمكن
أن تطلق منها صليات صواريخ نحو إسرائيل. كما أن إقامة القاعدة هي جزء من
الجهد السوري لتحسين قدرتها العسكرية في مجال صواريخ أرض-أرض. وبحسب مصادر
أجنبية، تضم القاعدة 03 خندقاً من الإسمنت المسلّح تخزّن فيها المنصات
والصواريخ، إضافة إلى استحكامات للقيادة ومبانٍ مساعدة عديدة. وتُشير
التقديرات إلى أنّ هذه الخنادق المحصّنة جيداً تمنح السوريين فرصة أكبر
لإطلاق عدد كبير من صواريخ أرض-أرض نحو إسرائيل.تضامن عربي مع البحرين! المنامة
– استهجنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر
تصريحات أطلقها مسؤولون إيرانيون قبل أيام تحدثوا فيها عن أحقية بلادهم في
البحرين. ووصف مصدر سعودي مسؤول هذه التصريحات بالعدائية.وقال المصدر
في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السعودية «ترى المملكة أن صدور مثل هذه
التصريحات غير المسؤولة ما هو إلا محاولة للاجتراء على حقائق التاريخ
والجغرافيا، وتشكل تعديا سافراعلى سيادة عضو في مجلس التعاون لدول الخليج
العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، كما أنها تمثل تعديا على
هوية مملكة البحرين وانتمائها العربي». وأعربت الإمارات عن استيائها من
التصريحات الإيرانية، معتبرة أن «إيران أصدرت في الآونة الأخيرة عدة
تصريحات تشكل باعثا على عدم الاستقرار في منطقة الخليج». ويأتي
الموقف الإماراتي والسعودي في إطار تحركات عربية للتضامن، إذ زار البحرين
قبل يومين الرئيس المصري حسني مبارك في حين وصلها أمس الملك الأردني عبد
الله الثاني.من
جهته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي عدم وجود أطماع
لطهران في البحرين، مشددا على احترام بلاده للسيادة البحرينية. وأشار في
تصريح لقناة العالم إلى أن العلاقات بين إيران والدول العربية الخليجية
تقوم على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار.الإفراج عن أيمن نور لأسباب صحية
– ذكرت مجلة «جينز» للشؤون الدفاعية، أنّ سوريا شدّدت مساعيها من أجل
تطوير وإنتاج مواد قتالية كيماوية لصواريخ أرض-أرض، ولفتت إلى أن هذا
الاستنتاج مبني على أساس تحليل صور الأقمار الصناعية التي التقطت أخيراً
لمواقع داخل الأراضي السورية.وبحسب المجلة تظهر في الصور الجديدة
منشأة لإنتاج مواد كيماوية في منطقة السفير، جنوب غرب سوريا. كما تظهر
أيضاً إشارات بناء في قاعدة مجاورة. وتقدّر مصادر أمنية أن تكون سوريا
تخزّن كميات من المواد العسكرية الكيماوية المخصّصة ضمن أمور أخرى بصواريخ
«سكاد»، التي تمتلكها في تلك القاعدة.ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن
خبراء في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قولهم إنّ «السوريين يبنون منذ زمن
بعيد قوّتهم في مواجهة إسرائيل، وخصوصاً في ما يتعلق بصواريخ أرض-أرض
قادرة على أن تكون مجهزة برؤوس متفجرة كيماوية في ظلّ عدم امتلاكها سلاح
جوّ قادراً من الناحية العملياتية». وأضافت الصحيفة أنّه «وفق تقارير
أخرى، أقامت سوريا، بمساعدة إيران، منظومة جديدة ومتطوّرة لإنتاج وتطوير
صواريخ أرض-أرض قادرة على تسجيل إصابة دقيقة لأهداف محدّدة داخل إسرائيل».
ويتخوّف الإسرائيليون من أن يتسلّح السوريون بعدد كبير من هذا الطراز من
الصواريخ الذي يصل مداه إلى نحو 700 كيلومتر، ويسمح بإطلاقها إلى إسرائيل
من عمق الأراضي السورية.فضلاً عن تطوير الصواريخ، لفتت الصحيفة إلى
أنّ سوريا أقامت، حسب مصادر أمنية، قاعدة للصواريخ الباليستية أيضاً يمكن
أن تطلق منها صليات صواريخ نحو إسرائيل. كما أن إقامة القاعدة هي جزء من
الجهد السوري لتحسين قدرتها العسكرية في مجال صواريخ أرض-أرض. وبحسب مصادر
أجنبية، تضم القاعدة 03 خندقاً من الإسمنت المسلّح تخزّن فيها المنصات
والصواريخ، إضافة إلى استحكامات للقيادة ومبانٍ مساعدة عديدة. وتُشير
التقديرات إلى أنّ هذه الخنادق المحصّنة جيداً تمنح السوريين فرصة أكبر
لإطلاق عدد كبير من صواريخ أرض-أرض نحو إسرائيل.تضامن عربي مع البحرين! المنامة
– استهجنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر
تصريحات أطلقها مسؤولون إيرانيون قبل أيام تحدثوا فيها عن أحقية بلادهم في
البحرين. ووصف مصدر سعودي مسؤول هذه التصريحات بالعدائية.وقال المصدر
في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السعودية «ترى المملكة أن صدور مثل هذه
التصريحات غير المسؤولة ما هو إلا محاولة للاجتراء على حقائق التاريخ
والجغرافيا، وتشكل تعديا سافراعلى سيادة عضو في مجلس التعاون لدول الخليج
العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، كما أنها تمثل تعديا على
هوية مملكة البحرين وانتمائها العربي». وأعربت الإمارات عن استيائها من
التصريحات الإيرانية، معتبرة أن «إيران أصدرت في الآونة الأخيرة عدة
تصريحات تشكل باعثا على عدم الاستقرار في منطقة الخليج». ويأتي
الموقف الإماراتي والسعودي في إطار تحركات عربية للتضامن، إذ زار البحرين
قبل يومين الرئيس المصري حسني مبارك في حين وصلها أمس الملك الأردني عبد
الله الثاني.من
جهته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي عدم وجود أطماع
لطهران في البحرين، مشددا على احترام بلاده للسيادة البحرينية. وأشار في
تصريح لقناة العالم إلى أن العلاقات بين إيران والدول العربية الخليجية
تقوم على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار.الإفراج عن أيمن نور لأسباب صحية
القاهرة
– أطلقت السلطات المصرية الأربعاء الماضي سراح السياسي المعارض، أيمن نور،
الذي صدر ضده حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، في أواخر العام 2005، بتهمة
«تزوير» مستندات خاصة بإشهار حزب «الغد»، الذي مكنه من خوض الانتخابات
الرئاسية منافساً للرئيس المصري حسني مبارك.وأكدت وكالة أنباء الشرق
الأوسط إن النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، أصدر قراراً الأربعاء
الماضي بإطلاق سراح أيمن نور، لأسباب صحية، وهو القرار الذي وصفه نور نفسه
بأنه «مفاجئ»، حيث قال في تصريحات أدلى بها عقب عودته إلى منزله إنه لا
يعرف حتى الآن «ملابسات» الإفراج عنه. وحل الزعيم الشاب لحزب «الغد»
ثانياً في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أجريت في العام 2005، بعد
الرئيس مبارك الذي فاز بفترة رئاسية خامسة، فيما جاء رئيس حزب «الوفد»
آنذاك، السياسي نعمان جمعة، في المركز الثالث.وذكرت مصادر إعلامية أن الإفراج عن نور جاء مراعاة لحالته الصحية، حيث يعاني عدداً من الأمراض، منها «السكري» و«ضغط الدم».وكانت
جريدة «واشنطن بوست»، قد نشرت مقالا تضمن هجوماً على الرئيس مبارك، الذي
يعتزم زيارة الولايات المتحدة، وهي الأولى منذ خمس سنوات، حيث دعت الصحيفة
الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى «عدم الترحيب» بمبارك، الذي اتهمته
بـ«قمع الحريات» في مصر، بإشارة واضحة لقضية سجن أيمن نور.
– أطلقت السلطات المصرية الأربعاء الماضي سراح السياسي المعارض، أيمن نور،
الذي صدر ضده حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، في أواخر العام 2005، بتهمة
«تزوير» مستندات خاصة بإشهار حزب «الغد»، الذي مكنه من خوض الانتخابات
الرئاسية منافساً للرئيس المصري حسني مبارك.وأكدت وكالة أنباء الشرق
الأوسط إن النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، أصدر قراراً الأربعاء
الماضي بإطلاق سراح أيمن نور، لأسباب صحية، وهو القرار الذي وصفه نور نفسه
بأنه «مفاجئ»، حيث قال في تصريحات أدلى بها عقب عودته إلى منزله إنه لا
يعرف حتى الآن «ملابسات» الإفراج عنه. وحل الزعيم الشاب لحزب «الغد»
ثانياً في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أجريت في العام 2005، بعد
الرئيس مبارك الذي فاز بفترة رئاسية خامسة، فيما جاء رئيس حزب «الوفد»
آنذاك، السياسي نعمان جمعة، في المركز الثالث.وذكرت مصادر إعلامية أن الإفراج عن نور جاء مراعاة لحالته الصحية، حيث يعاني عدداً من الأمراض، منها «السكري» و«ضغط الدم».وكانت
جريدة «واشنطن بوست»، قد نشرت مقالا تضمن هجوماً على الرئيس مبارك، الذي
يعتزم زيارة الولايات المتحدة، وهي الأولى منذ خمس سنوات، حيث دعت الصحيفة
الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى «عدم الترحيب» بمبارك، الذي اتهمته
بـ«قمع الحريات» في مصر، بإشارة واضحة لقضية سجن أيمن نور.
البرلمان العراقي يفشل فـي انتخاب رئيس له بغداد
– فشل البرلمان العراقي في حسم انتخاب رئيس جديد له خلفا للرئيس السابق
محمود المشهداني في جلسة التصويت التي عقدها الأسبوع الماضي، حيث لم يحصل
أي من المرشحين للمنصب على عدد الأصوات المطلوب للفوز من الجولة الأولى.وقالت
مصادر برلمانية إن مجلس النواب سيعقد جلسة تصويت ثانية لحسم الاختيار بين
المتنافسين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات، حيث أسفر الاقتراع الذي
شارك فيه 225 نائبا من أصل عدد النواب البالغ 275 عن تصدر إياد السامرائي
وخليل جدوع النتائج بحصول الأول على 117 صوتا والثاني على 34 صوتا.وأوضحت
المصادر أن 40 نائبا صوتوا بأوراق بيضاء. يشار إلى أن المرشح لرئاسة مجلس
النواب يحتاج للفوز بأصوات 138 صوتا لتفادي جلسة تصويت ثانية.انقلاب ابيض فـي السعودية؟الرياض
– أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تعديلات حكومية شاملة
تميّزت أساسا بإعفاء رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء،
وعدد من كبار رجال الدين من مهامهم، مما أعتبره البعض «انقلابا أبيضا» على
«الحرس الفقهي القديم» وحربا على الفساد والإخفاق في العمل، بينما رأى
فيها آخرون خطوة إصلاحية جريئة، بدماء شابة.بالإضافة إلى إقالة الشيخ
صالح بن حميد اللحيدان من أعلى سلطة قضائية وأعلى سلطة دينية في المملكة،
أبعد الملك عبدالله كذلك الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث، رئيس «هيئة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، التي عكّرت صورة المملكة بسبب الطرق
العنيفة التي يستعملها بعض من أعضاء في الشرطة الدينية التابعة للهيئة من
أجل فرض تطبيق الشريعة الإسلامية. وتشكّل هذه الهيئات (مجلس القضاء الأعلى
وهيئة كبار العلماء و هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) أعمدة النظام
السعودي الذي بدأ منذ تولي الملك عبدالله السلطة (في آب 2005) ينتهج طريق
الحوار مع الغرب، الذي توّج في شهر تموز (يوليو) الماضي بتنظيم ندوة «حوار
الأديان» في مدريد، بمبادرة العاهل السعودي.
– فشل البرلمان العراقي في حسم انتخاب رئيس جديد له خلفا للرئيس السابق
محمود المشهداني في جلسة التصويت التي عقدها الأسبوع الماضي، حيث لم يحصل
أي من المرشحين للمنصب على عدد الأصوات المطلوب للفوز من الجولة الأولى.وقالت
مصادر برلمانية إن مجلس النواب سيعقد جلسة تصويت ثانية لحسم الاختيار بين
المتنافسين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات، حيث أسفر الاقتراع الذي
شارك فيه 225 نائبا من أصل عدد النواب البالغ 275 عن تصدر إياد السامرائي
وخليل جدوع النتائج بحصول الأول على 117 صوتا والثاني على 34 صوتا.وأوضحت
المصادر أن 40 نائبا صوتوا بأوراق بيضاء. يشار إلى أن المرشح لرئاسة مجلس
النواب يحتاج للفوز بأصوات 138 صوتا لتفادي جلسة تصويت ثانية.انقلاب ابيض فـي السعودية؟الرياض
– أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تعديلات حكومية شاملة
تميّزت أساسا بإعفاء رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء،
وعدد من كبار رجال الدين من مهامهم، مما أعتبره البعض «انقلابا أبيضا» على
«الحرس الفقهي القديم» وحربا على الفساد والإخفاق في العمل، بينما رأى
فيها آخرون خطوة إصلاحية جريئة، بدماء شابة.بالإضافة إلى إقالة الشيخ
صالح بن حميد اللحيدان من أعلى سلطة قضائية وأعلى سلطة دينية في المملكة،
أبعد الملك عبدالله كذلك الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث، رئيس «هيئة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، التي عكّرت صورة المملكة بسبب الطرق
العنيفة التي يستعملها بعض من أعضاء في الشرطة الدينية التابعة للهيئة من
أجل فرض تطبيق الشريعة الإسلامية. وتشكّل هذه الهيئات (مجلس القضاء الأعلى
وهيئة كبار العلماء و هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) أعمدة النظام
السعودي الذي بدأ منذ تولي الملك عبدالله السلطة (في آب 2005) ينتهج طريق
الحوار مع الغرب، الذي توّج في شهر تموز (يوليو) الماضي بتنظيم ندوة «حوار
الأديان» في مدريد، بمبادرة العاهل السعودي.
حاكم موريتانيا يعرض مبادرة للتنحينواكشط
– أعلنت مصادر رسمية موريتانية الأربعاء الماضي أن الحاكم العسكري
الموريتاني، الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قام بتقديم مبادرة للخروج من
الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ انقلاب السنة الماضية. وقالت
المصادر إن المبادرة تقترح تنحي ولد عبد العزيز عن السلطة خمسة وأربعين
يومًا قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.وتأتي المبادرة قبيل تنظيم
مشاورات دولية حول الوضع في موريتانيا؛ هدد الإتحاد الأوروبي على أثرها
بفرض عقوبات على البلاد، ما لم يحصل تقدم نحو إعادة الأمور إلى ما كانت
عليه قبل انقلاب آب (أغسطس) الماضي. وكان قادة الانقلاب العسكري في
موريتانيا قد تعهدوا بإجراء انتخابات بحلول حزيران (يونيو) القادم. وقالت
مصادر رسمية إن الانتخابات ستجرى بتزامن مع استفتاء دستوري. وكان الجيش
الموريتاني استولى على السلطة في أغسطس الماضي مطيحًا بأول زعيم منتخب
ديمقراطيا، وتعرض المجلس العسكري الحاكم منذ ذلك الوقت إلى ضغوط دولية
لإعادة الديمقراطية إلى البلاد.
– أعلنت مصادر رسمية موريتانية الأربعاء الماضي أن الحاكم العسكري
الموريتاني، الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قام بتقديم مبادرة للخروج من
الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ انقلاب السنة الماضية. وقالت
المصادر إن المبادرة تقترح تنحي ولد عبد العزيز عن السلطة خمسة وأربعين
يومًا قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.وتأتي المبادرة قبيل تنظيم
مشاورات دولية حول الوضع في موريتانيا؛ هدد الإتحاد الأوروبي على أثرها
بفرض عقوبات على البلاد، ما لم يحصل تقدم نحو إعادة الأمور إلى ما كانت
عليه قبل انقلاب آب (أغسطس) الماضي. وكان قادة الانقلاب العسكري في
موريتانيا قد تعهدوا بإجراء انتخابات بحلول حزيران (يونيو) القادم. وقالت
مصادر رسمية إن الانتخابات ستجرى بتزامن مع استفتاء دستوري. وكان الجيش
الموريتاني استولى على السلطة في أغسطس الماضي مطيحًا بأول زعيم منتخب
ديمقراطيا، وتعرض المجلس العسكري الحاكم منذ ذلك الوقت إلى ضغوط دولية
لإعادة الديمقراطية إلى البلاد.
Leave a Reply