تربة رخوة
وجد تحقيق أجرته بلدية ديترويت أن «فشل التربة» هو المسؤول عن انتفاخ طريق إسفلتي بارتفاع ثمانية أقدام في جنوب غربي المدينة، خلال الصيف الماضي، حيث تسبب بأضرار بالغة بشبكة الغاز والمياه وتصدّع مبنى تجاري مجاور تم هدمه لاحقاً.
وكان ظهور التلّة الغامضة وسط شارع ديربورن في 9 أيلول (سبتمبر) الفائت، قد أثار حيرة الخبراء المحليين ودفع السلطات إلى المباشرة بأعمال الحفر لمعرفة سبب انتفاخ الطريق بعد استبعاد فرضية حدوث انفجار تحت الأرض.
وقال مدير العمليات في البلدية، حكيم بري، إن التربة لم تكن متماسكة بما يكفي لتحمل الأوزان الثقيلة للمواد المخزنة في المنطقة مما أدى إلى انزياحها وانتفاخ الطريق في غضون 25 دقيقة. وأوضح بري أن الشركة المخزِّنة لتلك المواد كانت موافية للشروط البلدية، لافتاً إلى أن هذه الحادثة وغيرها في جنوب غربي ديترويت «ستجعلنا نراجع القيود المفروضة على تخزين المواد الثقيلة، لا سيما في تلك المنطقة».
ووفقاً للبلدية، من المتوقع أن يبدأ ترميم شارع ديربورن في الربيع القادم، بينما سيُعاد فتح شارع فورت، الذي تم إغلاقه بعد ظهور التل، بحلول نهاية العام الحالي.
وقال بري إن التقرير النهائي يوشك على الاكتمال، لكنه يخضع للمراجعة القانونية، مؤكداً أنه سيتم نشر النتائج بالكامل بمجرد الانتهاء من إعداد التقرير النهائي.
حرم جامعي
في إطار المشاريع العمرانية الجديدة في ديترويت، كشفت «جامعة ميشيغن» بالاشتراك مع الملياردير النيويوركي ستيفن روس و«مؤسسة عائلة إيليتش»، الإثنين الماضي، عن خطة لبناء حرم جديد للجامعة العريقة، بالقرب من تقاطع شارعي غراند ريفر وكاس.
وستتبرع عائلة إيليتش بقطعة الأرض التي سيقام عليها المشروع وهي موقف للسيارات بمساحة أربعة أيكرات، في حين ستتولى شركة روس العقارية، «ريلايتد كومبانيز» ومقرها نيويورك، أعمال البناء التي من المتوقع أن تبدأ في العام 2023. وسيتبرّع روس شخصياً بمبلغ مئة مليون دولار للمشروع الذي سيضم ثلاثة مبان بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 250 مليون دولار.
وسيضم الحرم الجامعي، مركز أبحاث أكاديمية بإسم «مركز ديترويت للابتكار»، بالإضافة إلى مبنى تكنولوجي ومجمع سكني للطلاب يحتوي على 300 وحدة سكنية.
والجدير بالذكر أنه كان من المفترض إقامة الحرم الجامعي على أرض يملكها قطب العقارات الديترويتي دان غيلبيرت، على شارع غراشيت عند المدخل الشرقي للداونتاون. غير أن الاتفاق الذي أُعلن بين غيلبيرت وروس في العام 2019 انفض في وقت سابق من العام الجاري مما أدى إلى تحويل المشروع إلى منطقة «ديستركت ديترويت» الرياضية الترفيهية التي تملكها عائلة إيليتش في قلب المدينة.
تطبيق جديد
بهدف تحسين جودة المواصلات العامة في المدينة، أطلقت دائرة النقل في ديترويت، الأسبوع الماضي، تطبيقاً إلكترونياً يسمح للسكان بتعقب حركة الحافلات البلدية ومواعيد مرورها في مختلف أنحاء المدينة. ويمكن استخدام الأداة الجديدة عبر تنزيل تطبيق DDOT Bus Tracker على الهاتف المحمول أو من خلال الحاسوب عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.myddotbus.com.
كذلك يمكن للسكان إرسال رسالة نصية عبر الهاتف تتضمن عبارة DDOT مرفقة برقم محطة الوقوف على الرقم 41411، لمعرفة موعد مرور الباص التالي. ويمكن استخدام التطبيق الجديد من دون الحاجة إلى إنشاء حساب خاص.
تغيير اسم
مركز المؤتمرات في وسط ديترويت، الذي غير اسمه من «كوبو سنتر» إلى «تي سي أف» قبل نحو عامين، أصبح الآن يحمل اسماً جديداً هو مركز «هنتنغتون بليس»، وذلك بعد اندماج مصرفي «تي سي أف» و«هنتنغتون» تحت اسم الأخير في حزيران (يونيو) الماضي.
وتم اندماج المصرفين في إطار صفقة بقيمة 22 مليار دولار من شأنها أن تجعل «هنتنغتون بنك» واحداً من أكبر المصارف الأميركية. وبينما سيحتفظ «هنتنغتون» بمركزه الرئيسي في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو، كمقر للشركة القابضة والخدمات المصرفية الشخصية، كما يجري حالياً بناء مركز رئيسي آخر للبنك في وسط ديترويت كمقر للخدمات المصرفية التجارية.
أما «هنتنغتون بليس» الذي تم تشييده عام 1960 باسم «كوبو سنتر»، تكريماً لرئيس بلدية ديترويت الراحل ألبرت كوبو، فيحتل المرتبة 16 بين أكبر مراكز المؤتمرات في الولايات المتحدة، وهو يشتهر باستضافته سنوياً لمعرض ديترويت الدولي للسيارات وعشاء الجمعية الوطنية لتقدم الملونيين NAACP، كما تم استخدامه خلال وباء كورونا كمستشفى ميداني وموقع للتطعيم ومركز نهاري لخدمات المشردين.
حملة أمنية
شنّت شرطة ديترويت بالتعاون مع السلطات الفدرالية حملة اعتقالات واسعة طالت 70 مطلوباً بجرائم جنائية فضلاً عن مصادرة أسلحة نارية ومخدرات.
وقال قائد الشرطة جيمس وايت إن العملية التي استمرت من 7 إلى 9 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، جاءت تنفيذاً لأوامر اعتقال لـ70 مطلوباً بجرائم القتل والسطو المسلح والاعتداء الجنسي والعنف الأسري والهروب من السجن.
ومن بين المعتقلين، تم القبض على 25 مشتبهاً به بارتكاب جرائم مسلحة، كما أسفرت الحملة عن مصادرة أكثر من 21 قطعة سلاح و34.5 غراماً من الكوكايين.
وإلى جانب شرطة ديترويت، شارك في العملية حوالي 70 عنصراً فدرالياً من جهاز المارشال الأميركي ومكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية (أي تي أف) ووكالات أخرى، بهدف «إبعاد بعض المجرمين العنيفين عن الشارع». وقال وايت: «لدينا الكثير من الأسلحة غير القانونية في الشارع… ونعلم أنه عندما يكون لدى الناس سلاح، فإنهم قد يتخذون قرارات متهورة».
Leave a Reply