فيتوهات
استخدمت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قانون أقرته الأغلبية الجمهورية، بتعليق «ضريبة الوقود» البالغة 27 سنتاً للغالون الواحد، لمدة ستة أشهر.
وقالت ويتمر في وقت سابق إنها ستنقض مشروع القانون لأنه ما كان ليدخل حيز التنفيذ قبل العام 2023، وذلك بسبب عدم حصوله على العدد الكافي من الأصوات في مجلس شيوخ الولاية في ظل معارضة شبه مطلقة من جانب المشرعين الديمقراطيين.
ويقول الديمقراطيون إن تعليق ضريبة الوقود سيفقد خزانة الولاية إيرادات تصل بنحو 750 مليون دولار في غضون ستة أشهر، في حين لن يوفر السائقون –خلال هذه الفترة– سوى 75 دولاراً بالمتوسط.
وهذا الفيتو كان الثالث للحاكمة الديمقراطية في غضون أسبوعين، حيث نقضت في اليوم نفسه، حزمة تشريعية أخرى مررها الجمهوريون وتنص على تنظيف سجلات الناخبين في الولاية من أسماء الأشخاص الذين لديهم تواريخ ميلاد مجهولة أو الذين لم يدلوا بأصواتهم منذ عقود. ولإعادة تسجيل هؤلاء، يتطلب المقترح فحص تواقيع الناخبين والتحقق من بياناتهم الشخصية قبل السماح لهم بالتصويت مرة أخرى.
وفي رسالة الفيتو، قالت ويتمر، إن الحزمة الإصلاحية المقترحة «لا تخدم الهدف المنشود بتحسين العملية الانتخابية» كما أنها ستلقي المزيد من «الأعباء والتكاليف» على السلطات المختصة.
وكانت ويتمر قد استخدمت الفيتو أيضاً، الشهر الماضي، ضد حزمة تشريعية أخرى أقرها الجمهوريون وتضمنت إعفاءات ضريبية للأفراد والشركات في ميشيغن تقدر بنحو 2.5 مليار دولار.
وتأتي سلسلة الفيتوهات هذه، في وقت تخوض فيه الحاكمة الديمقراطية مفاوضات حثيثة مع الأغلبية الجمهورية في مجلسي النواب والشيوخ لإقرار موازنة الولاية للسنة المالية القادمة التي تبدأ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) القادم، بينما تتمتع الولاية حالياً بمليارات الدولارات الفائضة من الموازنة العامة والمخصصات الفدرالية سواء من مساعدات كورونا أو حزمة البنية التحتية التي وقعها الرئيس جو بايدن العام الماضي.
مبيعات السيارات
تراجعت مبيعات شركة «فورد» للسيارات الجديدة في الولايات المتحدة بنسبة 17 بالمئة خلال الربع الأول من العام 2022، فيما تراجعت مبيعات «جنرال موتورز» بنسبة 20.1 بالمئة، بينما تستمر معاناة صناعة السيارات الأميركية مع أزمة نقص رقائق أشباه الموصلات التي تتسبب بتعثر الإنتاج في معظم المصانع.
ووفقاً لبيان الشركة التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً عالمياً لها، بلغت مبيعات «فورد» خلال الربع الأول من العام الجاري 432,132 ألف سيارة جديدة، مقابل 521.3 ألف وحدة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي شهر آذار (مارس) المنصرم وحده، باعت «فورد» نحو 159,328 ألف سيارة في الولايات المتحدة، بتراجع 25.6 بالمئة عن الشهر نفسه من عام 2021.
وصرح أندرو فريك، نائب رئيس المبيعات والتوزيع والشاحنات لدى «فورد»، أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية مع اقتراب موسم البيع الربيعي، إذ شهدت مبيعات الشركة تحسناً خلال مارس الماضي، رغم استمرار أزمة أشباه الموصلات.
أما «جنرال موتورز» فباعت 512,846 سيارة جديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بتراجع بنسبة تجاوزت 20 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
في المقابل، اقتصر انخفاض المبيعات في شركة «ستيلانتس» («كرايسلر» سابقاً) بنسبة 14 بالمئة، بعد بيع 405,221 سيارة.
ماريوانا ترفيهية
أقر مجلس بلدية ديترويت، يوم الثلاثاء الماضي، مرسوماً تنظيمياً جديداً لمتاجر الماريوانا الترفيهية في المدينة، بعد مرور نحو سنتين على إقرار مرسوم سابق تمت عرقلته في أروقة القضاء الفدرالي بسبب انطوائه على معاملة تفضيلية لقدامى سكان ديترويت على حساب بقية المستثمرين، في عملية منح التراخيص التجارية.
المرسوم الجديد الذي اقترحه عضو المجلس البلدي، جيمس تايت، وتم تمريره بأغلبية 8–1، جاء خالياً من مصطلح «قدامى سكان ديترويت»، الذي تم استبداله بمصطلح «العدالة الاجتماعية» المعتمد من قبل «وكالة تنظيم الماريوانا في ميشيغن»، والذي يجيز تفضيل سكان المجتمعات الأكثر تأثراً بجرائم الماريوانا تاريخياً في الولاية. وبحسب الوكالة، تشمل تلك المجتمعات 184 مدينة وبلدة في مختلف أنحاء الولاية، من ضمنها ديترويت وديربورن.
ويتضمن المرسوم الجديد إتاحة مسارين منفصلين للحصول على تراخيص متاجر الماريوانا الترفيهية في ديترويت، أحدهما مخصص لأبناء المجتمعات المشمولة ببرنامج «العدالة الاجتماعية»، والآخر متاح لجميع المستثمرين، وذلك تفادياً للمنافسة غير العادلة بين الطرفين.
وسيتم منح رخص المتاجر استناداً إلى مقياس من 100 نقطة، يتضمن معايير محددة منها: خطة العمل التجاري، موقع المتجر، السجلات الضريبية للمتقدمين، وموافاة برنامج «حسن الجوار» الذي يتطلب توظيف سكان ديترويت والتعامل مع الشركات المحلية والاستثمار الإيجابي في المنطقة المحيطة.
كما يتمتع المتقدمون بفرصة تسجيل ما يصل إلى 27 نقطة إضافية من خلال مشاركة أحد قدامى سكان ديترويت، للحصول على رخصة العدالة الاجتماعية.
وسيُفتح باب التقدم للحصول على التراخيص التجارية الـ110 المتوفرة، يوم 20 نيسان (أبريل) الجاري، على أن يتم منح التراخيص على ثلاث دفعات، بواقع دفعة واحدة كل ثلاثة أشهر. وقد يتخلل العملية إجراء سحب قرعة للمفاضلة بين المتقدمين المؤهلين.
ويأمل المسؤولون في ديترويت، بأن تدرّ تجارة الماريوانا الترفيهة على خزانة المدينة إيرادات ضريبية بملايين الدولارات مع افتتاح المتاجر الجديدة، علماً بأن حجم تجارة الماريوانا الترفيهية في عموم ولاية ميشيغن يقدّر حالياً بنحو 3 مليار دولار سنوياً.
قضية باردة
تمكن المحققون في شرطة ديترويت من حلّ جريمة قتل غامضة وقعت قبل نحو ربع قرن من الزمن، عبر إيجاد ما يكفي من الألة لاعتقال المشتبه به في الحادثة التي وقعت عام 1997.
وقرر مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، الأسبوع الماضي، توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى جوني جوزيف يانشو (51 عاماً) في إطار قضية مقتل الضحية سونيا دوكيري التي كانت تبلغ من العمر 33 عاماً، عندما تم العثور على جثتها قرب تقاطع شارعي جيمس كوزينز وساسيكس في غرب المدينة، صباح الأول من كانون الأول (ديسمبر) 1997، وقد بدت على رقبتها علامات تشير إلى تعرضها للخنق.
وقال مكتب الادعاء العام إنه سيكشف عن المزيد من التفاصيل والأدلة المتعلقة بهذه «القضية الباردة»، خلال الجلسة الأولية التي ستعقد لمحاكمة يانشو أمام محكمة ديترويت صباح 18 نيسان (أبريل) الجاري.
مهرجان الجاز
بعد إلغائه الحفلات الحيّة خلال السنتين الأخيرتين بسبب جائحة كورونا، يعود مهرجان ديترويت لموسيقى الجاز إلى وسط المدينة هذا الصيف، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين العالميين وحضور جماهيري مفتوح، بحسب المنظمين.
وسيقام المهرجان خلال عطلة عيد العمال التي ستمتد من 2 إلى 5 أيلول (سبتمبر) القادم برعاية شركة «روكيت» للرهن العقاري. ويعتبر مهرجان ديترويت أكبر مهرجان مجاني لموسيقي الجاز في العالم، وسيشارك في إحياء حفلات هذا العام الموسيقار وعازف البيانو الكوبي، تشوتشو فالديس، الحائز على العديد من جوائز «غرامي»، بالإضافة إلى العديد من نجوم موسيقى الجاز الأميركيين والأجانب.
لمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
detroitjazzfest.org
ضمان اجتماعي
بعد تقييد الزيارات خلال السنتين الماضيتين بسبب وباء كورونا، عادت مكاتب الضمان الاجتماعي في ميشيغن وعموم الولايات المتحدة إلى استقبال المراجعين شخصياً دون الحاجة إلى تحديد مواعيد مسبقة، ابتداء من يوم الخميس 7 نيسان (أبريل) الجاري.
ولتجنب الانتظار لفترة طويلة، حثت إدارة الضمان الاجتماعي SSA، المراجعين على الاستمرار في استخدام الخدمات عبر الإنترنت على www.socialsecurity.gov أو الاتصال بمكتب قريب لجدولة المواعيد مسبقاً بدلاً من الزيارة بدون موعد.
وقالت الإدارة الفدرالية التي لديها عشرات الفروع في ميشيغن، في بيان، إن العملاء الذين يدخلون دون مواعيد قد يواجهون تأخيرات وفترات انتظار طويلة..
Leave a Reply