حزمة تشريعية
تقدم النائبان الديمقراطيان في مجلس ميشيغن التشريعي، إبراهام عياش (هامترامك) ويوسف ربحي (آناربر) بحزمة تشريعية تطالب شركات الطاقة في الولاية بتعويض المستهلكين عن كل ساعة يعانون فيها من انقطاع التيار الكهربائي.
الحزمة التي تتضمن خمسة مشاريع قوانين، تنص على أن تدفع شركات الطاقة 5 دولارات عن كل ساعة انقطاع للتيار الكهربائي، على أن يرتفع المبلغ إلى 25 دولاراً في الساعة بعد مرور ثلاثة أيام على فقدان الخدمة. كذلك، سيحصل المستهلكون على ائتمان بقيمة 100 دولار في حال انقطاع الكهرباء أربع مرات في غضون أربعة أشهر، و200 في حال انقطاعها ست مرات في غضون ستة أشهر، و300 دولار في حال انقطاعها ثماني مرات في السنة.
الحزمة التي لم يتضح موقف الأغلبية الجمهورية منها بعد، تمنع أيضاً احتساب تلك الائتمانات بين الأسباب التي تتذرع بها شركات الطاقة لزيادة الفواتير، كما تلزم الشركات بتدوين أوقات انقطاع التيار على الفواتير الشهرية. وتعتبر «دي تي إي أنيرجي» و«كونسيومرز أنيرجي» أكبر شركتين للطاقة في ولاية ميشيغن.
وتأتي خطوة النائبين عياش وربحي مع اقتراب موسم الأمطار والعواصف الرعدية التي تسببت في العام الماضي بانقطاع التيار الكهربائي لأيام عدة عن مئات آلاف المستهلكين في منطقة ديترويت.
وقال النائب اليمني الأصل، عياش، إن شركات الطاقة قدمت بعض الائتمانات بسبب الانقطاعات التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي «لكنها لم ترق إلى مستوى الإزعاج والخسائر التي تكبدها المستهلكون»، لافتاً إلى أن شكاوى السكان من انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف المنصرم فاقت عدد الشكاوى التي تلقاها بشأن حالات البطالة، لاسيما بسبب تلف الأغذية والأدوية.
ومن جانبه، أكد النائب الجزائري الأصل، ربحي، إن الغرامات التي ستفرض على شركات الطاقة ستكون كفيلة بدفعها إلى التحرك السريع لاستعادة التيار الكهربائي، مشيراً إلى أنه سيسعى أيضاً إلى سن مشروع قانون بالتعاون مع عياش لمنع شركات الطاقة والمؤسسات غير الربحية التابعة لها من التبرع لحملات انتخاب المشرعين في ميشيغن.
سائقون مزعجون
كشف قائد شرطة ديربورن، عيسى شاهين، مؤخراً، عن توجيهات جديدة صارمة لعناصر الدائرة بتوقيف السائقين الذين يتعمدون إصدار الضوضاء من سياراتهم ودراجاتهم النارية، سواء عبر حقن المحرك بالوقود أو تعديل كاتم الصوت (مافلر).
وقال شاهين الذي تولى قيادة شرطة المدينة في مطلع العام الجاري، إن سكان ديربورن قد سئموا من الاستيقاظ في منتصف الليل على أصوات المركبات واهتزاز النوافذ. وأضاف في تصريح لصحيفة «ديترويت فري برس» أن ملاحقة سائقي المركبات المزعجين يأتي في سياق سياسات إدارته لتحسين السلامة المرورية التي وصفها بـ«الأولوية القصوى»، لافتاً إلى أن ديربورن شهدت ما لا يقل عن عشرة حوادث سير مميتة منذ مطلع العام الحالي.
وأوضح شاهين الذي يخدم في صفوف شرطة ديربورن منذ العام 1998، أن إصدار الضجيج المفرط مخالف لمراسيم البلدية ويعاقب عليه بغرامة مالية، مؤكداً أن الهدف من انتهاج هذه السياسة الصارمة تجاه المركبات المزعجة هو «جعل الأحياء أكثر هدوءاً» إلى جانب ملاحقة السائقين المتهورين الذين يهددون سلامة الحركة المرورية في شوارع المدينة، والذين غالباً ما يكونون من المراهقين.
وتزداد ظواهر القيادة المتهورة في ديربورن عادة، مع حلول فصل الربيع واقتراب نهاية السنة الدراسية.
هجرة موسمية
مع حلول فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة في ميشيغن، تشق ملايين «الفراشات الملكية الشرقية» طريقها شمالاً من المكسيك إلى ولاية البحيرات العظمى، كجزء من هجرتها السنوية في أميركا الشمالية، بحسب موقع «جورني نورث» الذي يتتبع هجرة الأنواع في الولايات المتحدة.
وتقطع «الفراشات الملكية الشرقية»، الشهيرة ذات اللونين الأسود والبرتقالي، آلاف الأميال مرتين سنوياً، حيث تقضي فصل الشتاء في جبال سييرا مادري الغنية بالينابيع في وسط المكسيك، ثم تسافر شمالاً عبر الولايات المتحدة لقضاء فصل الصيف في منطقة البحيرات العظمى.
وتُظهر خريطة «جورني نورث» لهجرة الفراشات الملكية في ربيع 2022، تحرك الأسراب ببطء عبر الولايات المتحدة شمالاً، بحسب الصور والمدونات التي يتلقاها الموقع المتخصص. وتتميز الفراشة الملكية الشرقية بأنها تعمر طويلاً قياساً بأنواع الفراشات الملكية الأخرى.
ووفق الخبراء، انخفض تعداد «الفراشات الملكية الشرقية» بأكثر من 80 بالمئة خلال العقدين الماضيين، بسبب تدمير الموائل واستخدام المبيدات الحشرية وتغير المناخ، علماً بأن عدد الفراشات المهاجرة يُقدّر سنوياً بنحو 100 مليون فراشة.
غير أنه بعد إجراء تقييم وطني، أعلنت إدارة الأسماك والحياة البرية الأميركية في كانون الأول (ديسمبر) 2020 أنها لن تدرج «الفراشات الملكية الشرقية» ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، لكنها تبقى مرشحة للحماية في المستقبل.
ويعتقد العلماء أن الفراشات تجد طريقها جنوباً عبر مكونات برمجة جينية. فعندما أخذ علماء الأحياء بعضاً من تلك الفراشات إلى منطقة قريبة من واشنطن العاصمة على الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة، وجدت تلك الأسراب طريقها إلى المنطقة نفسها في المكسيك.
للمزيد من المعلومات حول هجرة الفراشات الملكية يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: journeynorth.org
إدانات خاطئة
بلغ عدد السجناء الذين تمت تبرئتهم من إدانات جنائية خاطئة في ميشيغن، خلال العام الماضي، 11 شخصاً، بحسب مشروع السجل الوطني لحالات التبرئة في الولايات المتحدة.
واحتلت ميشيغن المرتبة الثالثة وطنياً –بالتساوي مع كاليفورنيا– من حيث عدد الحالات، فيما تصدرت القائمة ولاية إيلينوي بـ25 حالة، تليها نيويورك بـ18. أما مجموع الحالات على مستوى البلاد فبلغ 161 شخصاً خلال العام 2021، مقارنة بـ166 في 2020.
والجدير بالذكر أن مشروع السجل الوطني لحالات التبرئة، يتم بالتعاون بين كليات الحقوق في «جامعة كاليفورنيا» و«جامعة ميشيغن» و«ميشيغن ستايت»، وقد رصد حتى الآن ما يزيد عن ثلاثة آلاف إدانة خاطئة في البلاد منذ العام 1989، وكان معظم المدانين ظلماً، من الأفارقة الأميركيين، رغم أنهم لا يشكلون أكثر من 13 بالمئة من السكان.
ومن بين الإدانات الخاطئة الـ11 التي تم إسقاطها في ميشيغن، العام الماضي، كانت هناك تسع قضايا تتعلق بجرائم قتل.
Leave a Reply