اعتراف طبيب
اعترف طبيب إفريقي أميركي من ديربورن، الإثنين الماضي، بتهمة التآمر لتوزيع مواد محظورة، بعد إقراره بتحرير وصفات طبية لعقاقير مخدرة غير ضرورية بهدف التربح المادي.
وقالت السلطات الفدرالية إن طبيب الصحة العائلية، تيتي أونيانغو (47 عاماً)، اعترف بتحرير 12,500 جرعة غير قانونية من عقار «هيدروكودن» قبل أن ينكشف أمره عام 2017. وظلت الاتهامات بحق أونيانغو عالقة في أروقة القضاء الفدرالي إلى أن وافق على الاعتراف بتهمة التآمر لتوزيع المواد المحظورة، مطلع الأسبوع المنصرم.
وقالت المدعي العام الفدرالي في ديترويت، دون إيسون، في بيان: «الهيدروكودن يسبب الإدمان الشديد ويمكن أن يؤدي إلى تعاطي الهيروين في نهاية المطاف». وأضافت «لقد شهدت ميشيغن وفاة أعداد كبيرة من الجرعات الزائدة من المخدرات الأفيونية في السنوات الخمس الماضية. ولا يزال مكتبي ملتزماً بمتابعة مقدمي الخدمات الطبية الذين يسيئون استخدام أدوارهم ويلحقون الضرر بالناس».
وفي إطار القضية، تخلى أونيانغو عن مبلغ 37 ألف دولار تمت مصادرته من عيادته في ديربورن قبل ست سنوات.
ومن جانبه، قال الوكيل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت، جيمس تاراسكا: «يساهم الأطباء الذين يحررون وصفات العقاقير المخدرة دون مبرر طبي، في انتشار آفة المخدرات في مجتمعنا».
وأضاف «يجب أن تكون الرسالة واضحة، وهي أننا في مكتب التحقيقات الفدرالي مع شركائنا في وكالات إنفاذ القانون سوف نواصل تركيز جهودنا على ملاحقة أي طبيب أو أخصائي يعطي الأولوية للربح على حساب صحة الناس وسلامتهم».
وسيصدر الحكم بحق أونيانغو في جلسة ستعقد يوم 22 آب (أغسطس) القادم في المحكمة الفدرالية بديترويت.
فيتو جديد
استخدمت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون ينص على تضمين طلب التصويت الغيابي، لتنبيه يذكر الناخبين بأن التصويت أكثر من مرة خلال الدورة الانتخابية نفسها يعتبر جريمة جنائية تعرض صاحبها للملاحقة القانونية.
وبررت ويتمر معارضتها لمشروع القانون الذي أقرته الأغلبية الجمهورية في مجلس ميشيغن التشريعي، بأنه «يهدف إلى تقييد الوصول إلى الاقتراع»، لافتة إلى أنه لم يتم التفاوض معها بشأن هذا المقترح.
وكتبت ويتمر في رسالة الفيتو: «يتمتع كل مواطن في ميشيغن بحقه الدستوري في التصويت ويجب أن يكون حراً في ممارسة هذا الحق دون عوائق».
وكان مشروع القانون قد لقي دعم جمعيات موظفي المقاطعات والبلديات في ميشيغن، لكنه قوبل برفض المجموعات المؤيدة لحقوق التصويت.
وبينما تمكّن المشرعون الجمهوريون في حوالي 15 ولاية أميركية، من سن قوانين إصلاحية للعملية الانتخابية عقب سباق الرئاسة 2020، الذي وصفه الرئيس السابق دونالد ترامب بـ«المزوّر»، لا تزال ويتمر تقف عائقاً أمام إقرار أي قوانين مماثلة في ميشيغن، من منطلق رفضها لتقييد حرية الناخبين.
ونقضت ويتمر سابقاً عدداً من مشاريع قوانين التصويت، من بينها مقترح يلزم الناخبين بإبراز الهوية قبل الإدلاء بأصواتهم، وآخر يمنع سكريتاريا الولاية من إرسال طلبات التصويت الغيابي دون طلب مسبق من الناخب أولاً، ومقترحات أخرى.
وأوضحت ويتمر في رسالة الفيتو الأخيرة إنها ستكون منفتحة على توقيع مشاريع قوانين انتخابية إصلاحية من قبيل السماح لعائلات العسكريين العاملين في الخارج بالتصويت إلكترونياً، أو توفير المزيد من الوقت لمعالجة الأصوات الغيابية، أو إنشاء قائمة دائمة للناخبين الذين يفضلون الإدلاء بأصواتهم غيابياً.
وفاة معمرة
توفيت آيرين دونهام، أكبر امرأة معمرة في ولاية ميشيغن، يوم الأحد الماضي، عن عمر ناهز 114 عاماً.
وقال ابنها بروس دونهام إن والدته كانت محتفظة بإدراكها وقواها العقلية و«لكن جسمها استسلم في النهاية».
وفي 24 نيسان (أبريل) الماضي تم تصنيف دونهام في المرتبة الثالثة ضمن قائمة أكبر المعمرين في الولايات المتحدة، والعاشرة عالمياً، بحسب مجموعة «غيرونتولوجي» البحثية. وفي مقابلة أجرتها مع صحيفة «ستايت جورنال» العام الماضي، قالت دونهام «لقد كانت حياة طويلة، إنني فقط استيقظ وأتحرك وأتمنى لو كنت أستطيع القيام بأشياء ولكني أصبحت مسنة للغاية».
وكانت دونهام تعيش في منزلها بمدينة لانسنغ قبل انتقالها إلى مركز لرعاية المسنين في بلدة ديويت القريبة.
يشار إلى دونهام ولدت عام 1907، وبسبب عوارض الزكام تغيبت في العام 1927 عن مدرستها في اليوم الذي شهد أكبر مجزرة في تاريخ ولاية ميشيغن، حين تم تفجير مدرسة «باث» من قبل مدرّس غاضب تسبب بمقتل 40 شخصاً، بينهم 38 طالباً، يوم 18 أيار (مايو) من ذلك العام.
وحينها امتنعت المدرسة عن إقامة حفل تخرج للطلاب حداداً على الضحايا، فلم تنل دونهام شهادتها الثانوية إلا بعد خمسين عاماً حيت تمت دعوتها مع زملائها لتسلم شهاداتهم في الثانوية نفسها عام 1977، علماً بأن زوجها كان قد فارق الحياة قبل ذلك بخمس سنوات.
50 مليون شجرة
بمناسبة عيد الشجرة الأميركي، أو ما يعرف بـ«آربر داي»، أعلنت وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن، الأسبوع الماضي، عن خطة لزراعة 50 مليون شجرة جديدة في الولاية بحلول العام 2030، في إطار شراكة مع مبادرة عالمية لمكافحة التغير المناخي تحمل اسم «تريليون شجرة».
وتشهد منطقة جنوب شرق ميشيغن، العديد من حملات التشجير المحلية، بما فيها بلدية ديترويت التي زرعت 5,500 شجرة جديدة في المدينة منذ العام 2017، ولا يزال لديها حوالي خمسة آلاف شتلة متاحة مجاناً لسكان المدينة. كذلك بادرت حكومة مقاطعة أوكلاند إلى توفير 1,350 شتلة لزراعتها في مدن وبلدات جنوب المقاطعة «لتحسين جودة الحياة ومكافحة التغير المناخي وتعزيز قدرة التربة على امتاص المياه، كما تعمل «حديقة حيوان ديترويت» على زراعة ألفي شجرة في حرمها الرئيسي بمدينة رويال أوك وحرمها بجزيرة بل آيل، بالإضافة إلى تشجير عدد من المجتمعات المحلية.
وبحسب الخبراء، تمتص جذور الشجرة البالغة، حوالي 1,600 غالون من المياه سنوياً بالإضافة ألى 50 باوند من غاز ثاني أوكسيد الكربون، مما يساهم في الحد من فيضانات الأمطار ومكافحة التغير المناخي على حد سواء، فضلاً عن تخفيض فواتير التدفئة والتكييف وإضفائها أجواء جمالية على المدن والأحياء السكنية.
وينصح الخبراء بزراعة الأشجار إما خلال فصل الربيع أو الخريف، شريطة أن تتم زراعتها ورعايتها بشكل صحيح.
لمزيد من المعلومات حول مبادرة وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن، يمكن زيارة الرابط التالي: bit.ly/3P2Kr8i
سمك غير آمن
مع حلول الربيع وازدياد نشاط صيد الأسماك في أنهار وبحيرات الولاية، أصدرت وزارة الصحة في ميشيغن، الإثنين الماضي، إرشاداتها السنوية حول سلامة أكل الأسماك التي يتم صيدها محلياً، لاسيما من المسطحات المائية الملوثة بالمواد الكيميائية، مثل نهر الروج في مدينة ديربورن.
وتصدر الوزارة سنوياً إرشاداتها بعدم تناول الأسماك من بعض الأنهار والبحيرات في إطار توصيات غير ملزِمة قانونياً حفاظاً على صحة الناس.
وحذر دليل الوزارة لمنطقة ديترويت من خطورة تناول سمك الخيشوم bluegill وسمك الشمس sunfish التي يتم اصطيادها في الفرع السفلي لنهر الروج والفرع الرئيسي للنهر، وتحديداً في المجرى الممتد من منزل هنري فورد التاريخي في ديربورن، حتى نهر ديترويت، وذلك نظراً لارتفاع مستويات التلوث بالمواد الكيمياوية السامة PFOS وPFAS.
وأوصت الوزارة بعدم تناول جميع أنواع الأسماك من عدة بحيرات وأنهر في جنوب شرقي ميشيغن، من ضمنها: بحيرة بلفيل (مقاطعة وين)، نهر هيورون بين شارع ويكسوم والطريق السريع «275» ونهر نورتون كريك وبحيرة كنت (مقاطعة أوكلاند)، بالإضافة إلى بحيرات وبرك أخرى في مقاطعتي واشطنو وليفينغستون.
للاطلاع على إرشادات أكل السمك الآمن في ميشيغن لعام 2022 يمكن زيارة الرابط الإلكتروني: bit.ly/3kHJZhO
Leave a Reply