القمر الدامي
ستتسنى لهواة الظواهر الفلكية في ميشيغن –ليلة الأحد 15 أيار (مايو) المقبل– فرصة الاستمتاع بمشاهدة أول خسوف كلي للقمر في العام 2022، وذلك في ظاهرة نادرة يطلق عليها اسم «القمر الدامي»، نظراً لتحول البدر إلى اللون الأحمر.
وبفضل موقع ولاية ميشيغن الجغرافي، سيتمكن سكان الولاية من متابعة مراحل هذه الظاهرة بالعين المجردة على مدى ثلاث ساعات ونصف تقريباً، في حال سمح الطقس الغائم بذلك. وسيبدأ الخسوف الجزئي حوالي الساعة 10:28 مساءً، يتبعه الخسوف الكلي (عندما يتحول القمر إلى اللون الأحمر) من الساعة 11:29 حتى 12:53، مروراً بالذروة عند الساعة 12:11 بعد منتصف الليل.
وعقب الخسوف الكلي الذي سيستمر لنحو ساعة و25 دقيقة، ستبدأ المرحلة الثانية من الخسوف الجزئي التي ستستمر حتى الساعة 1:55 من فجر الإثنين، 16 مايو.
وكانت آخر مرة شهدت فيها ميشيغن ظاهرة الخسوف الكلي للقمر في 20 كانون الثاني (يناير) 2019. وسوف تشهد الولاية خسوفاً كلياً آخر خلال العام الحالي، وذلك في صبيحة يوم الانتخابات العامة المقررة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
للحصول على أفضل مشاهدة، يوصي الخبراء بالخروج إلى الهواء الطلق قبل 20 دقيقة على الأقل من بدء الخسوف، لتتعود العينان على الظلام. كذلك، تحتاج المعدات مثل الكاميرات والتلسكوبات والمناظير إلى بضع ساعات للتكيف مع درجات الحرارة والرطوبة المختلفة بالخارج، لذا يُنصح بإخراجها مبكراً لتجنب مشاكل الندى.
حق الحياة
اعتقلت شرطة ديترويت يوم السبت الماضي رجلاً من سكان مدينة لاس فيغاس بعد تسلقه أحد أبراج مجمع «رنيزانس سنتر» في الدوانتاون للتعبير عن معارضته للإجهاض.
وقام مايسون ديشامبس، بتسلق البرج التجاري المكون من 39 طابقاً دون استخدام أية معدات أو احتياطات أمنية، وصولاً إلى الطابق العلوي، حيث كان عناصر الشرطة بانتظاره، حيث ألقوا القبض على الشاب البالغ من العمر 22 عاماً وقاموا باقتياده إلى الحجز تحت أنظار المارة الذين تجمعوا في محيط المكان لمشاهدة نهاية المغامرة الخطيرة.
وأصدرت الشرطة مخالفة جنحة بحق ديشامبس، بتهمة السلوك غير المنضبط، وتم إطلاق سراحه بموجب كفالة مالية بعد احتجازه لمدة خمس ساعات.
وقال ديشامبس الذي وثق مغامرته بواسطة كاميرا محمولة، إنه من أنصار «حق الحياة»، وقد قام منذ آب (أغسطس) الماضي بتسلق العديد من الأبراج الأخرى في مدن أميركية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو، للإضاءة على حق الأجنة في الحياة.
وقال ديشامبس في تصريح لقناة «فوكس» المحلية: «رسالتي هي أن نقف وندافع من دون خوف عن هؤلاء الأطفال الذين ليس لديهم صوت». ولدى سؤاله عن سرّ قدرته على تسلق الأبراج الشاهقة، أجاب ببساطة: «لا تنظر إلى الأسفل».
إلى الشرق الأوسط
توجه نحو 150 عنصراً من قوات الحرس الوطني في ميشيغن، مطلع الأسبوع الماضي، إلى منطقة الشرق الأوسط لمساعدة الجيش الأميركي في مشاريع بناء، حسبما أعلن مسؤولون عسكريون.
وسيخدم العناصر التابعون لسرية الهندسة «1436» في حرس ميشيغن الوطني، بمنطقة الشرق الأوسط لنحو عام كامل قبل عودتهم إلى قاعدتهم في مقاطعة ماسكيغون الواقعة في غرب الولاية.
وقبل مغادرتهم إلى الشرق الأوسط، أقيم لعناصر السرية –يوم السبت المنصرم– حفل وداع جماعي مع أسرهم في «ثانوية مونتاغ» التي تبعد 18 ميلاً عن قاعدتهم العسكرية.
وقال قائد السرية، النقيب كيفين روبنسون، في بيان، إن القوات ستخدم في إطار عملية «درع إسبرطة» التي ينفذها الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، منذ العام 2012، لافتاً إلى أن «مهام السرية تتضمن إجراء عمليات بناء عامة في جميع أنحاء المنطقة». وأضاف: «سيقوم جنودنا ببناء مواقف للسيارات وحظائر للطائرات ومساكن وغيرها من الإنشاءات العسكرية الضرورية أثناء تواجدهم هناك».
وسبق أن استخدم الجيش الأميركي هذه السرية في الشرق الأوسط أكثر من مرّة، وكان آخر انتشار لها، في الكويت خريف العام 2010، حيث نفذت العديد من المهام في العراق أيضاً.
سجل عام
وقّعت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر –مؤخراً– حزمة تشريعية تنص على إنشاء سجل عام بأسماء المدانين بتهم إساءة معاملة الأطفال، وطبيعة جرائمهم.
وقالت ويتمر إن السجل الجديد سيمكّن أولياء الأمور من الاطلاع على معلومات دقيقة بشأن الأشخاص المدانين بهذا النوع من الجرائم في محيط أبنائهم، مشيرة إلى أن قاعدة البيانات الجديدة «سوف تساعد في حماية الأطفال في المنزل والمدرسة وفي أي مكان آخر بينهما».
ويحمل القانون الجديد اسم «قانون واييت» نسبة إلى أم من ميشيغن اقترحت إنشاء هذه القائمة في العام 2014 بعد تعرض طفلها «واييت» البالغ من العمر سنة واحدة للهزّ العنيف من قبل صاحبة والده، مما تسبب له بنزيف حاد في الدماغ.
وتعليقاً على إقرار القانون الجديد، قالت أريكا هامل، والدة الطفل الرضيع الذي نجا بأعجوبة: «ابتداءً من اليوم، سوف يتم إنقاذ أعداد لا تحصى من الأطفال في ولاية ميشيغن بفضل المعلومات التي ستصبح متوفرة بسهولة»، معربة عن امتنانها لجميع المشرعين الذين ساهموا في إقرار هذا القانون، وفي مقدمتهم النائب الديمقراطي عن سان كلير شورز، كيفين هيرتل الذي قاد جهود إقرار الحزمة المكونة من تسعة مشاريع.
وتنص الحزمة على إنشاء سجل إلكتروني عام على مستوى الولاية، لتعقّب المدانين بقضايا إساءة معاملة الأطفال، كما هو الحال بالنسبة لسجل المدانين بجرائم الاعتداء الجنسي. وسوف يجري تحديث السجل الجديد لتعديل أو حذف الحالات غير الدقيقة لضمان دقة القائمة التي ستتضمن معلومات حول طبيعة الجرائم المرتكبة بحق الأطفال، سواء كانت اعتداء مباشراً أو إهمالاً.
حالة سيئة
كشف تقرير لمجلس إدارة أصول قطاع النقل في ميشيغن، أن 45 من الطرقات المحلية في الولاية بحالة «سيئة»، مقابل 33 بالمئة من الطرقات السريعة الممولة فدرالياً.
وبحسب التقرير، فإن 42 بالمئة من الطرقات الممولة فدرالياً في ميشيغن تعتبر بحالة «مقبولة»، في حين أن نسبة الطرقات «الجيدة» منها لا تتجاوز 25 بالمئة.
وحذرت رئيسة المجلس، جوانا جونسون، من أن ارتفاع تكاليف المواد المستخدمة في إنشاء وإصلاح الطرق، قد تؤدي على مدى العقد القادم إلى زيادة نسبة الطرقات «السيئة» في ميشيغن إلى 50 بالمئة من إجمالي طرقات الولاية، كما ستزداد نسبة الجسور المتهالكة إلى الضعف تقريباً.
وفي إشارة إلى مليارات الدولارات الفدرالية المرصودة لإصلاح البنية التحتية في ميشيغن، قالت جونسون: «أعتقد أنه مع ارتفاع الأسعار الذي نشهده هذا العام، سيتراجع تأثير تلك الأموال الإضافية عاماً بعد آخر».
Leave a Reply