إدانة جديدة
في إطار جهودها المستمرة لمحاكمة رجال الدين المنخرطين في الاستغلال الجنسي للأطفال على مدى العقود الماضية، أعلنت المدعى العام في ميشيغن، دانا نسل، عن إدانة قس سابق في مقاطعة ماكومب بتهمة الاعتداء الجنسي من الدرجة الثانية، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 15 سنة.
وصوتت هيئة المحلفين في مقاطعة ماكومب، الإثنين الماضي، لصالح إدانة القس السابق نيل كالينا (66 عاماً) الذي تم اعتقاله في كاليفورنيا عام 2019، بناء على شكوى تم تقديمها ضده لدى شرطة بلدة شيلبي، حيث كان يخدم في «كنيسة سانت كيرنان» الكاثوليكية بين عام 1982 و1985.
وبحسب ملفات المحكمة، تحرش كالينا جنسياً بفتى من رعية الكنيسة بعد أن قدم له الكحول والمخدرات عام 1984، لكن هيئة المحلفين امتنعت عن إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال من الدرجة الأولى، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدى الحياة.
ومن المقرر صدور الحكم ضد كالينا في 26 تموز (يوليو) المقبل.
وفي تعليقها على القضية، قالت نسل إن هذه الإدانة هي السادسة التي يتوصل إليها فريقها المتخصص بملاحقة رجال الدين المستغلين للأطفال. وأضافت أن قضية كالينا تظهر مدى التزام مكتبها بالتحقيق في الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها رجال الدين على مرّ العقود الماضية، مؤكدة أن فريقها سيواصل «النضال من أجل العدالة» وحفظ حقوق الناجين.
ومنذ تأسيسه عام 2019، وجه مكتب نسل اتهامات جنائية إلى 11 رجل دين كاثوليكياً، وقد أدين منهم ستة حتى الآن.
يوم العلم
بحضور رئيس بلدية ديربورن عبدالله حمود، أقيمت يوم الثلاثاء الماضي مراسم عيد العلم الأميركي بإحراق نحو 400 علم ممزق ومهترئ في منتزه «فورد فيلد» بغرب المدينة.
وقام أعضاء في جمعية «تحالف قدامى المحاربين في ديربورن»، بتعليق الأعلام الأميركية البالية على منصتين حديديتين أعلى التل في منتزه «فورد فيلد»، وصبوا عليها «الكيروسين»، ثم قاموا بإشعالها وسط أجواء احتفالية حضرها العشرات من سكان ديربورن إلى جانب حشد من الكشافة وقدامى المحاربين وأعضاء من المجلس البلدي ومسؤولين في المدينة، رغم الحر الشديد.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد حمود على الأهمية التاريخية ليوم العلم الأميركي ووحدة الأميركيين، وقال «في شهر حزيران (يونيو) من كل عام، تحتفل أمتنا بالعلم الذي يحفظنا منذ الأيام الأولى لتأسيس بلادنا».
وأضاف «نحتفل هذا العام بمرور أكثر من 100 عام على الإعلان التاريخي الذي أنشأ هذا العيد وأكثر من قرنين من الزمان منذ أن وضع الكونغرس القاري الثاني، 13 ولاية موحدة تحت علم واحد».
معدل الفقر
أظهر تقرير نشره فريق العمل الخاص بمكافحة الفقر في ميشيغن، أن حوالي 1.4 مليون شخص من سكان الولاية باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بمن فيهم 20 بالمئة من أطفال الولاية.
ووفق المعايير الفدرالية لعام 2022، يعتبر الفرد الذي يجني أقل من 13,590 دولار سنوياً، فقيراً، وكذلك الأمر بالنسبة للأسرة المكونة من أربعة أشخاص التي لا يتجاوز دخلها السنوي 27,750 دولار.
لكن عملياً، وفي ظل التضخم القياسي وارتفاع تكاليف المعيشة، يواجه حوالي 4.3 مليون شخص في ميشيغن –أو ما يعادل 43 بالمئة من سكان الولاية– صعوبات متزايدة في تغطية تكاليف الحياة اليومية، مثل الإسكان والغذاء والنقل والتكنولوجيا ورعاية الأطفال والرعاية الصحية وغيرها، وفق التقرير.
وفي تعليقها على التقرير، قالت حاكمة الولاية غريتشن ويتمر في بيان: «لجعل ميشيغن مكاناً للفرص، علينا الاستثمار في سكان الولاية والتأكد من حصولهم على رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة، وفرصة لكسب تعليم رائع والحصول على وظيفة جيدة الأجر». وأضافت «هناك علاقة قوية بين صحة وثروة وسكان ميشيغن وهذا التقرير يساعدنا على معالجة العوائق التي تحول دون الاستقرار الاقتصادي وتؤثر سلباً على صحة الناس».
وأورد التقرير 29 توصية لمعالجة الفجوات الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون المساواة الصحية بين سكان ميشيغن، لافتاً –على سبيل المثال– إلى أن المقيمين في منطقة الرمز البريدي 48236 بمدينة غروس بوينت، يعمّرون بالمتوسط لغاية سن 82 عاماً، في حين يبلغ المعدل لدى المقيمين في منطقة الرمز البريدي 48201 بديترويت، 69 عاماً فقط.
وأوصى التقرير بتعزيز الإنفاق الحكومي على برامج الإسكان وخدمات الإنترنت ودور الحضانة ووجبات الطعام في المدارس فضلاً عن زيادة الائتمان الضريبي لمحدودي الدخل وبنود أخرى.
طرد شرطي
بعد اتهامه بالقتل العمد، أعلنت مدينة غراند رابيدز، الأسبوع الماضي، عن طرد ضابط الشرطة كريستوفر شور، الذي أطلق النار على رأس مهاجر أفريقي يوم 4 نيسان (أبريل) الماضي وأرداه قتيلاً في حادثة حظيت باهتمام وطني وأعادت تحريك الاحتجاجات على عنف الشرطة ضد الملونين.
وتم إنهاء عمل شور في شرطة المدينة، فور اتهامه بالقتل من الدرجة الثانية، رغم تمسكه ببراءته ودفع كفالة بقيمة 100 ألف دولار لإطلاق سراحه بشرط عدم حيازة أي سلاح ناري والخضوع للمراقبة وعدم تناول الخمور أو أي عقاقير محظورة، فضلاً عن عدم الانخراط في «أي سلوك عدواني أو تهديد أو تخويف».
وكان المدعي العام في مقاطعة كنت، كريستوفر بيكر قد أكد أن هناك «أساساً كافياً» للمضي قدماً في التهمة، وهي جناية يعاقب عليها بالسجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط. وبحسب التحقيقات، قام الشرطي شور بإطلاق النار على لاجئ كونغولي يدعى باتريك ليويا (26 عاماً) خلال توقيف مروري روتيني في أحد أحياء غراند رابيدز.
وكانت القضية قد أثارت الرأي العام بعد تسريب مقاطع فيديو صورت اللحظات الأخيرة من حياة الضحية، حيث أظهرت إنخراطهما في عراك بالأيدي قبل أن يسحب الضابط سلاحه الناري وينهي حياته بطلقة في مؤخرة الرأس بعد أن جثم على ظهره.
عيوب فنية
تستدعي شركة «فورد موتور» أكثر من 2.9 مليون سيارة في الولايات المتحدة، لإصلاح مشكلة في ناقل الحركة قد تزيد من مخاطر حوادث الانقلاب غير المقصودة.
وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، إن الاستدعاء سيغطي بعض السيارات من طراز «إسكيب» بين عامي 2013 و2019، وسيارة «سي ماكس» المصنعة في الفترة بين 2013 و2018. كما سيشمل الاستدعاء سيارات «فيوجن» بين عامي 2013 و2016، و«ترانسيت كونيكت» المصنعة بين 2013 و2021، و«أدج» المصنعة بين 2015 و2018.
وأشارت الإدارة إلى أن الرابط الذي يجمع كابل ناقل الحركة بالإرسال يمكن أن يتحلل أو ينفصل، ما قد يمنع المركبات من التحول إلى السرعة المقصودة.
كذلك، طلبت شركة «فورد» من وكلائها التوقف مؤقتاً عن بيع سيارات «موستنغ ماك–إي» الكهربائية، بسبب وجود عيب محتمل قد يتسبب في توقف المركبات عن الحركة. وقالت الشركة في إشعار لوكلائها، إن المركبات التي يُحتمل أن تتأثر بالقرار تشمل موديلات عامي 2021 و2022 من «موستنغ ماك–إي» التي تم تصنيعها من 27 أيار (مايو) 2020 حتى 24 مايو 2022 في مصنع الشركة في المكسيك.
انهيار طريق
انهار جزء بطول مئة قدم من شارع فورت في ديترويت، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، نتيجة أعمال البناء الجارية لتشييد الجسر الدولي الجديد بين ديترويت وكندا. وفي حين لم يتسبب الحادث الذي لايزال قيد التحقيق، بوقوع أية إصابات بين العمال أو المارة، أعيد فتح الطريق جزئياً (مسار واحد في كل اتجاه) يوم الثلاثاء المنصرم، بعد التأكد من متانة الجزء المتبقي منه.
وبحسب المسؤولين، فإن انهيار الطريق لن يؤثر على موعد افتتاح جسر «غوردي هاوي» الدولي، المقرر في أواخر عام 2024، والذي تقوم ببنائه شركة Bridging North America فوق نهر ديترويت، على بعد حوالي ميلين إلى الجنوب من جسر «أمباسادور» الدولي.
وستتحمل شركة البناء، تكاليف إصلاح شارع فورت، بينما تواصل أعمال تشييد الجسر الجديد الذي بدأ إنشاؤه عام 2019 بكلفة 4.4 مليار دولار، ويعتبر أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في أميركا الشمالية.
Leave a Reply