لقاح كورونا
أصبح بإمكان الأطفال في سن الخامسة وما دون، في ولاية ميشيغن، الحصول على لقاح كورونا بعد إجازته من قبل السلطات الفدرالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأصبحت الجرعات المخصصة للأطفال من هذه الفئة العمرية متوفرة على نطاق واسع في المستشفيات والعيادات والصيدليات المجازة، نتيجة حرص حكومة الولاية على طلب الجرعات بشكل استباقي.
وبحسب التقديرات، يقدر عدد الأطفال دون سن السادسة في ميشيغن، بحوالي 400 ألف نسمة.
وكانت «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» الأميركية (سي دي سي)، قد وافقت يوم السبت المنصرم، على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، وذلك بعد يوم واحد من موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي أي)، على الاستخدام الطارئ للقاحي «فايزر» و«موديرنا» للأطفال الصغار، ما مهّد لإطلاق حملة في معظم الولايات الأميركية.
ويُسمح بالاستخدام الطارئ للقاح «موديرنا» بجرعتين للأطفال بين ستة أشهر وخمس سنوات، وللقاح «فايزر» بثلاث جرعات لمن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات.
حملة أمنية
كشفت شرطة، ديترويت الاثنين الماضي، عن نتائج حملة أمنية استمرت على مدى يومين وأسفرت عن اعتقال 85 شخصاً ومصادرة 44 مركبة واستعادة ثلاث سيارات مسروقة، فضلاً عن ضبط كميات من المخدرات تصل قيمتها إلى 4.5 مليون دولار.
وأطلق على العملية اسم «عملية سانيه» تكريماً لطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، قتلت بإطلاق نار داخل منزل جدتها بمدينة ديترويت يوم 4 حزيران (يونيو) الجاري.
وأشارت الشرطة إلى أن قيمة المخدرات المضبوطة بلغت 2.3 مليون دولار، وذلك دون كميات الفنتانيل التي تخضع للاختبار والتي يقدر ثمنها بحوالي 2.5 مليون دولار، وهي من أكثر أنواع المخدرات فتكاً بالأميركيين، بحسب البيانات الرسمية.
ويشار إلى أن «عملية سانيه»، التي نفذت يومي 14 و15 يونيو الجاري، شهدت 782 عملية توقيف مروري وإصدار 1,297 مخالفة.
لطف إلهي
يقال إن للأطفال ملائكة يحرسونهم. هذا على الأقل، أحد التفسيرات لحادثة مفزعة وثقتها كاميرات المراقبة في إحدى محطات الوقود بمدينة ديترويت يوم الأحد الماضي المصادف لعيد الأب، حيث حاول مسلح إطلاق النار على رجل كان يحمل طفله الرضيع، لكن لحسن الحظ شاءت الأقدار أن يتعطل مسدسه في اللحظة الحاسمة.
وقالت شرطة ديترويت إن المهاجم دخل محطة «فاليرو» الواقعة عند تقاطع شارعي هابل وتايرمان قرب حدود ديربورن، حوالي الساعة السادسة مساء، وصوب مسدسه نحو الرجل الذي كان يحمل ابنه البالغ من العمر سبعة أشهر، دون أية مبالاة بوجود الطفل الرضيع بين يديه.
وكان الأب قد دخل المحطة مهرولاً للاحتماء من الرجل الذي كان يلاحقه بعد أن انخرطا بمشادة على بعد بلوكات قليلة، بحسب الشرطة. وفور وصوله إلى باب المحطة، سحب المشتبه به مسدساً من حزامه وصوبه باتجاه الأب وطفله، محاولاً إطلاق النار عليهما لكن السلاح تعطل ولم تنطلق منه أي أعيرة نارية.
وما إن أدرك الأب أن السلاح معطّل، حتى هرع لحماية نفسه وطفله الصغير عبر مهاجمة الجاني ومحاولة الإمساك بالمسدس، مما دفع الأخير إلى الهرب جرياً على الأقدام بعد أن تمكن الأب من دفعه إلى خارج متجر المحطة وإغلاق الباب.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة وإجراء التحقيقات الأولية، قالت شرطة ديترويت إنها تمكنت من اعتقال المشتبه به في اليوم التالي.
محاولة فاشلة
خسر الطبيب الرياضي السابق لاري نصّار آخر محاولاته للإفلات من عقوبته بالسجن من 40 و125 سنة، بعد أن رفضت المحكمة العليا في ولاية ميشيغن، الأسبوع الماضي، التماساً بإعادة محاكمته بتهم الاعتداء الجنسي على مئات الشابات والقاصرات خلال مسيرته المهنية.
وعمل نصار (58 عاماً) لعقود، كطبيب رياضي في «جامعة ميشيغن ستايت» ومنتخب الجمباز الأميركي للسيدات، وكانت من بين ضحاياه حائزات على الميداليات الذهبية في لعبة الجمباز.
ولجأ محامو الطبيب اللبناني الأصل إلى استئناف الحكم الصادر بحقه على خلفية الفضيحة التي تفجرت عام 2015، بدعوى أن موكلهم يستحق محاكمة جديدة، لكونه قد عومل بشكل غير عادل من قبل قاضية مقاطعة إنغهام، روزماري أكويلينا، التي أدلت خلال محاكمته خلال العام 2018 بـ«تصريحات انتقامية»، واصفة نصّار بـ«الوحش» الذي سوف «يذبل» في السجن، مثل الساحرة الشريرة في فيلم «ساحر أوز».
وخلال النطق بالحكم، قالت القاضية أكويلينا «لقد وقّعتُ للتو على مذكرة إعدامك» في إشارة إلى أنه سيقضي بقية حياته خلف القضبان، وهو ما اعتبرته المحكمة العليا «سلوكاً استفزازياً»، لكنه غير كافٍ لإعادة المحاكمة، نظراً لأن القاضية التزمت بمدة العقوبة التي تم التوصل إليها بين طرفي الادعاء والدفاع في القضية.
وقالت المحكمة في قرارها «نرفض إنفاق المزيد من الموارد القضائية وتعريض الضحايا في هذه القضية لصدمات إضافية بسبب مسألة تتعلق بسلوك أكاديمي».
ووافقت «جامعة ميشيغن ستايت»، المتهمة بالتغاضي عن سلوكيات نصار، على دفع 500 مليون دولار لأكثر من 300 امرأة وفتاة تعرضن للتحرش الجنسي تحت ستار العلاج والرعاية الطبية، كما وافق المنتخب الأميركي لجمباز السيدات، واللجنة الأولمبية الأميركية على دفع 380 مليون دولار للمتضررات.
عتمة الليل
عشاق مراقبة النجوم والكواكب وأضواء الشفق القطبي وغيرها من معجزات السماء، أصبح لديهم ثلاثة مواقع عالمية يمكنهم زيارتها في ولاية ميشيغن، بعد ضم منتزه جديد في شبه الجزيرة العليا إلى قائمة «منتزهات السماء المعتمة» التي تضم 195 منتزهاً حول العالم.
وكانت جمعية «دارك سكاي» الدولية، التي تتخذ من ولاية أريزونا الأميركية مقراً لها، قد وافقت مطلع الأسبوع الماضي على ضم منتزه كيوِينو Keweenaw الجبلي الواقع في أقصى شمال ميشيغن، إلى القائمة التي أنشئت عام 2001 وفق معايير محددة لمكافحة التلوث الضوئي وحفظ سواد الليل.
وبالإضافة إلى منتزة كيوِينو –ومركزه فندق «ماونتن لودج» التاريخي الذي يبعد حوالي عشر ساعات بالسيارة إلى الشمال من ديترويت– يمكن للزوار الاستمتاع بمنتزهين عالميين آخرين ضمن قائمة «منتزهات السماء المعتمة» في ولاية البحيرات العظمى، وهما منتزه «هيدلاندز» Headlands القريب من مدينة ماكينو في أعلى شبه الجزيرة السفلى، و«منتزه دكتور تي. كاي. لاليس» Dr. T.K. Lawless بمقاطعة كاس في جنوب غربي الولاية.
ويشار إلى أن ميشيغن تضم العديد من المنتزهات الأخرى التي تعنى بمراقبة السماء ليلاً، ولكنها غير مصنفة ضمن القائمة العالمية لـ«منتزهات السماء المعتمة» بسبب التلوث الضوئي الصادر عن التجمعات الحضرية.
Leave a Reply