أمر هدم
أصدرت بلدية ديربورن –مؤخراً– أمراً بهدم برج «فيليدج بلازا» التجاري في غرب المدينة بعد امتناع مالكي العقار عن إجراء الإصلاحات المطلوبة لحماية السلامة العامة.
وقال رئيس البلدية عبدالله حمود عبر منشور له على موقع فيسبوك إن المدينة طالبت مالكي البرج الواقع على العنوان 23400 ميشيغن أفنيو، بهدمه بعد «فشل عدة محاولات سابقة لمعالجة المخالفات وإعادة تأهيل المبنى المكون من 12 طابقاً.
وأوضح حمود أن المبنى المهجور الواقع بالقرب من تقاطع شارع آوتر درايف، «أثر سلباً على الأحياء المحيطة ومنطقة وسط المدينة لسنوات طويلة»، مؤكداً أن المبنى يشكل «خطراً» على السلامة العامة بحسب قانون الإسكان في ولاية ميشيغن.
وكانت البلدية قد أخضعت المبنى التجاري للتفتيش في 12 آب (أغسطس) الماضي، وفق مذكرة الهدم الصادرة عن البلدية، غير أن شركة «نامو هوتيل غروب» التي اشترت العقار عام 2018 بمبلغ 4.18 مليون دولار، لم تستجب قط، للإصلاحات المطلوبة ضمن المهلة الزمنية المحددة بعشرة أيام.
ويشار إلى أن البرج الذي شيد عام 1968 وتبلغ مساحته الإجمالية 285,468 قدماً مربعاً، ظل شاغراً تماماً منذ شرائه العام 2018، بسبب مخاوف السلامة العامة المتعلقة بمادة الإسبستوس السامة.
وبحسب مذكرة البلدية، يجب أن يبقى المبنى شاغراً إلى حين هدمه وإزالة أنقاضه.
أرقام كورونا
في الحصيلة الأسبوعية لوباء كورونا، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن، الثلاثاء الماضي، عن وفاة 129 شخصاً وإصابة 19,158 آخرين بالفيروس التاجي، بانخفاض طفيف عن الأسبوع السابق.
وبذلك ارتفع عدد وفيات كورونا في الولاية إلى 38,038 شخصاً منذ ظهور الفيروس لأول مرة في ميشيغن شتاء العام 2020، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 2,770,359 حالة.
ومنذ الشتاء الماضي، تواظب وزارة الصحة في ميشيغن على نشر أحدث إحصائيات كورونا أسبوعياً –كل يوم ثلاثاء– بعد أن دأبت على نشرها يومياً في بداية الوباء.
وأبلغت ميشيغن عن متوسط حوالي 2,737 حالة يومياً خلال الأسبوع الممتد من 24 حتى 30 آب (أغسطس) المنصرم، بانخفاض طفيف من 2,773 حالة يومياً في الأسبوع السابق، الذي شهد 135 حالة وفاة و19,414 إصابة بالفيروس.
أما عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الولاية فقد ناهز –يوم الإثنين الفائت– 1,030 بالغاً و28 طفلاً، أي ما يعادل حوالي 6.8 بالمئة من أسرّة المستشفيات في ميشيغن، علماً بأن أعداد المرضى كانت قد بلغت ذروتها في كانون الثاني (يناير) الماضي، عند 4,580 شخصاً، فيما كان معدل الإصابات يقدّر بنحو 20 ألفاً في اليوم الواحد.
وتتبع جميع الدوائر الصحية في منطقة ديترويت الكبرى، إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) التي توصي بارتداء الكمامة في الأماكن العامة المغلقة والمدارس، عند ازدياد معدل انتشار العدوى من «متوسط» إلى «مرتفع»، وفق تصنيفات الوكالة الفدرالية.
وتعتبر عشر مقاطعات في ميشيغن، من بينها وين وماكومب وواشطنو، ضمن المستوى «المرتفع»، فيما تقع غالبية مقاطعات الولاية ضمن المستوى «المتوسط»، وفقاً لوزارة الصحة.
والجدير بالذكر أنه تم تطعيم 60 بالمئة من سكان الولاية بشكل كامل، أو ما يعادل 5.6 مليون شخص. كما تلقى أكثر من 3.2 مليون شخص، أو 35 بالمئة من السكان المؤهلين، جرعة معززة من اللقاح.
تصويت مبكر
أصبح بإمكان الناخبين المسجلين في ولاية ميشيغن تقديم طلبات التصويت الغيابي الخاصة بانتخابات الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، عبر زيارة الموقع الإلكتروني michigan.gov/vote حيث يمكن طباعة الطلب وإعادته بالبريد أو البريد الإلكتروني أو تسليمه شخصياً إلى مكتب الكليرك المحلي.
وقالت سكرتيرة الولاية، جوسلين بنسون، في بيان: «في جميع الانتخابات الناجحة التي أجريناها في ميشيغن على مدى السنوات الثلاث الماضية، أكد الناخبون بوضوح أنهم يفضلون منحهم خيارات متعددة لكيفية وموعد الإدلاء بأصواتهم، وقد تجلى ذلك من خلال إقبالهم القياسي على خيار التصويت الغيابي».
وأضافت «بغض النظر عن الطريقة الآمنة التي يختارونها –سواء كان التصويت عن طريق خدمة البريد أو عبر صناديق أوراق الاقتراع أو في مكاتب الكليرك المحلية– يمكن لسكان ميشيغن أن يكونوا واثقين من أنه سيتم احتساب أصواتهم وسماعهم».
وبحسب بنسون، ستبدأ الولاية بتلبية طلبات التصويت الغيابي اعتباراً من 29 أيلول (سبتمبر) القادم، حيث ستباشر بإرسال أوراق الاقتراع إلى عناوين الناخبين، كما ستصبح الأوراق متوفرة في مكاتب الكليرك المحلية حيث يستطيع الناخبون الحصول عليها والإدلاء بأصواتهم شخصياً في أي وقت شاؤوا حتى يوم الانتخابات.
ولطلب التصويت الغيابي، يجب أن يكون الشخص مسجلاً على قوائم الناخبين في المدينة أو البلدة التي يعيش فيها، وأن يكون أميركياً بالغاً فوق سن 18 عاماً، علماً بأن باب التسجيل للانتخابات يبقى مفتوحاً حتى يوم الاقتراع.
لمزيد من المعلومات حول شروط التسجيل والتصويت الغيابي يمكن زيارة الرابط الإلكتروني التالي: mvic.sos.state.mi.us
صحة الكلاب
قالت السلطات البيطرية في ميشيغن إن المرض الذي فتك بعشرات الكلاب في شمال الولاية خلال شهر أغسطس المنصرم، ليس إلا فيروس «بارفو» الشائع الذي يمكن الوقاية منه عبر مجموعة التطعيمات التي تمنح للكلاب. وقد تبين أن الكلاب النافقة كلها كانت غير مطعمة ضد الفيروس الذي عادة ما ينتقل من خلال ملامسة براز الكلاب.
وفي السياق، حثت الطبيبة البيطرية في الولاية، نورا وينلاند، أصحاب الكلاب في جميع أنحاء ميشيغن على العمل مع أطبائهم البيطريين للتأكد من أن كلابهم، يتم تطعيمها بشكل مناسب ومنحها التعزيزات في الوقت المناسب للحفاظ على صحة حيواناتهم.
وأضافت: «لدينا لقاح عالي الفعالية متاح للمساعدة في حماية الكلاب من هذا الفيروس» مؤكدة أن الكلاب التي لم يتم تطعيمها بالكامل ضد هذا الفيروس هي «الأكثر عرضة للخطر».
وبدوره، قال كيم دود، مدير مختبر التشخيص البيطري بـ«جامعة ميشيغن ستايت»، إن الكلاب المريضة ظهرت عليها علامات تشير إلى أنها مصابة بفيروس «بارفو»، لكن نتائج فحوصهم كانت سلبية في العيادات البيطرية وملاجئ الحيوانات، لافتاً إلى أن هذا النوع من الاختبارات «ليس دقيقاً مثل الاختبارات التشخيصية التي يمكننا إجراءها في المختبرات العلمية».
وقال إن الاختبارات التي تؤكد إصابة الكلاب النافقة بفيروس «بارفو» في شمال ميشيغن تم إجراؤها في مختبر «جامعة ميشيغن ستايت» بمنطقة لانسنغ، وبمتابعة وزارة الزراعة والتنمية الريفية في الولاية.
Leave a Reply