فارق مريح
وسّعت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، الفارق بينها وبين منافستها الجمهورية تودور ديكسون إلى 16نقطة وفق استطلاع جديد نشرته صحيفة «ديترويت فري برس» الأسبوع الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن 55 بالمئة من الناخبين المحتملين يؤيدون الحاكمة الديمقراطية، مقابل 39 بالمئة قالوا إنهم سيصوتون لمرشحة الحزب الجمهوري المدعومة من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، فيما قال 6 بالمئة إنهم مترددون.
وزاد الهامش لصالح ويتمر بمقدار خمس نقاط منذ استطلاع مماثل أجري في آب (أغسطس) الماضي حيث حظيت الحاكمة الحالية بتأييد 50 بالمئة، مقابل 39 بالمئة لديكسون.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أبيك أم أر أي» في لانسنغ، بين 15 إلى 19 أيلول (سبتمبر) المنصرم، 600 ناخب محتمل، بهامش خطأ يزيد أو ينقص 4 نقاط مئوية.
وتواجه ديكسون صعوبة في استقطاب الناخبين تحت وطأة استهدافها بحملة إعلانية واسعة وممولة بسخاء من قبل حملة ويتمر، لإبراز موقف المرشحة الجمهورية الرافض لعمليات الإجهاض دون استثناءات إلا إذا كانت حياة الأم في خطر.
ويرى بعض المحللين أن مرشحي الحزب الجمهوري المتشددين في ميشيغن، مثل ديكسون، قد ينفرون الناخبين، مما يبقي حظوظ المرشحين الديمقراطيين مرتفعة للغاية رغم تراجع شعبية الحزب الأزرق عموماً في ظل رئاسة جو بايدن.
دعم فدرالي
منحت إدارة الرئيس جو بايدن، ولاية ميشيغن حوالي 37 مليون دولار لدعم الجهود المبذولة لمعالجة أزمة المواد الأفيونية ومساعدة الأفراد في التعافي من الإدمان.
ويهدف التمويل إلى مساعدة حكومة الولاية على تعزيز الوصول إلى علاج إدمان المخدرات، والقضاء على العوائق التي تحول دون توزيع عقار «نالوكسون» المضاد للجرعات الأفيونية الزائدة، فضلاً عن توسيع نطاق خدمات برامج الدعم النفسي للمدمنين على مدار 24 ساعة يومياً. كما يمكن لحكومة الولاية استخدام الأموال لتعزيز التوعية بشأن مخاطر الجرعات الزائدة وتوظيف متخصصين في الدعم النفسي ضمن أقسام الطوارئ.
وتأتي حصة ميشيغن البالغة 36.9 مليون دولار، ضمن حزمة منح فدرالية بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم حكومات الولايات والأقاليم وقبائل السكان الأصليين، في مواجهة أزمة الإدمان على المواد الأفيونية، وذلك من خلال إدارة خدمات الإدمان والصحة العقلية SAMHSA، التابعة لوزارة الصحة الأميركية.
وقال البيت الأبيض أيضاً إن سبع قبائل في ميشيغن ستتلقى منحاً إضافية لجهودها في مكافحة أزمة الجرعات الزائدة، من ضمنها قبيلة تشيبوا في سو سانت ماري في شمال الولاية، التي ستحصل على 475 ألف دولار.
ومن المقرر أن تتلقى القبائل الست الأخرى منحاً تتراوح ما بين 240 و250 ألف دولار لكل منها.
ووفق أحدث البيانات الرسمية، سجلت ميشيغن رقماً قياسياً بعدد وفيات الجرعات الزائدة خلال العام 2021، بوفاة 2,920 شخصاً، مقابل 2,738 شخصاً في العام السابق (2020). أما الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي فقد شهدت وفاة ما لا يقل عن 588 شخصاً في ميشيغن بحلول نهاية آذار (مارس) المنصرم، وهو ما ينذر باستمرار آفة الإدمان على المواد الأفيونية بعد التراجع الملحوظ الذي شهدته قبل وباء كورونا.
العودة إلى المكاتب
طلبت شركة «جنرال موتورز» من موظفيها الاستعداد للعودة إلى العمل من مكاتبهم، ثلاثة أيام أسبوعياً، قبل نهاية العام الجاري، موضحة أنها ستعلن عن تفاصيل إضافية في غضون الأسابيع المقبلة، بعد الاطلاع على موقف الموظفين.
غير أن رسالة «جنرال موترز» أثارت امتعاضاً واسعاً لدى موظفي الشركة، مما استدعى تدخل الرئيسة التنفيذية للشركة، ماري بارا، التي عممت اعتذاراً قالت فيه إن الشركة لن تغير السياسة المتبعة حالياً دون الالتفات إلى آراء الموظفين واحتياجاتهم.
وأوضحت بارا أن الشركة لن تفرض أياماً محددة في المكتب قبل نهاية العام الحالي، وبدلاً من ذلك ستترك هذا القرار للفرق الفردية، مشيرة إلى أهمية «التوازن بين احتياجات الشركة واحتياجات كل واحد منكم».
واستدركت بأنه «لن يُطلب من الموظفين العودة إلى المكاتب في وقت أقرب من الربع الأول من العام المقبل»، لافتة إلى أهمية الحضور «في هذه المرحلة التحولية من تاريخ الشركة»، في إشارة إلى الانتقال لإنتاج السيارات الكهربائية.
وصرحت «جنرال موتورز» بأنها ستواصل خلال الأسابيع القليلة القادمة «الاستماع إلى ملاحظات الموظفين ودمجها في خطط العودة إلى المكاتب».
ومنذ تفشي وباء كورونا في ربيع 2020، سمحت «جنرال موتورز»، مثل الكثير من الشركات الرائدة في صناعة السيارات، لموظفيها ذوي الياقات البيضاء بالعمل عن بُعد بموجب استراتيجيتها للسيطرة على انتشار الجائحة.
وتوظّف «جنرال موتورز» أكثر من 94 ألف شخص في الولايات المتحدة، بما في ذلك حوالي 2,300 شخص في مقرّها العالمي بوسط ديترويت.
مدن مفضلة
اختارت مجلة «فورتشن»، مدينة آناربر في ولاية ميشيغن على رأس قائمتها لأفضل 25 مدينة لمعيشة الأسر في الولايات المتحدة، فيما احتلت نوفاي بمنطقة ديترويت، المرتبة العاشرة، وفق نتائج المسح الذي شمل 2,000 مدينة يتراوح عدد سكانها بين 25 ألفاً و750 ألف نسمة، في جميع الولايات الخمسين.
وتفوقت آناربر على مدينة وايلي في ولاية تكساس، التي حلت في المركز الثاني تليها أوليث (كنساس) في المركز الثالث، بحسب نتائج المسح الذي ركّز على مدى توفر الموارد والاستقرار المالي والدعم الاجتماعي للأسر متعددة الأجيال.
وتعتبر مدينة آناربر التي يقطنها زهاء 123 ألف نسمة، مركزاً ثقافياً وصحياً مرموقاً وعريناً لليسار السياسي في الولايات المتحدة، كما تتميز بارتفاع متوسط دخل السكان ومستواهم التعليمي فضلاً عن احتضانها لـ«جامعة ميشيغن» العريقة منذ عام 1837. أما نوفاي التي يبلغ عدد سكانها 66 ألف نسمة فتقع بمقاطعة أوكلاند وتضم مستشفيات ومؤسسات تعليمية مرموقة.
وقالت «فورتشن» إن تصنيف المدن تم من خلال التركيز على الأسر التي تربّي أبناءً دون سن 18 عاماً وفي الوقت نفسه، ترعى الآباء المسنين بطريقة ما، أو ما يعرف بـ«جيل السندويش».
واستندت المجلة على بيانات التعليم وموارد المسنين وجودة المعيشة والصحة العامة والوضع الاقتصادي، مستبعدةً المدن التي تتجاوز أسعار المنازل فيها، ضعف متوسط الدخل في الولاية أو ما يعادل 2.75 ضعف المتوسط الوطني، من أجل استبعاد المدن التي تعاني من ارتفاع تكاليف المعيشة. كذلك استبعدت «فورتشن» من قائمة الـ25، المدن التي يشكل البيض أكثر من 90 بالمئة من سكانها، وذلك حرصاً على التنوع الديموغرافي. كما تقصّدت المجلة عدم اختيار أكثر من مدينتين من ولاية واحدة ضمن القائمة لمنح القراء أوسع مجموعة من الخيارات.
أكبر مصنع
بدأت شركة «فورد» في بناء مجمع لتصنيع السيارات الكهربائية تبلغ تكلفته 5.6 مليار دولار في غرب ولاية تينيسي، ما يعد أكبر مشروع تقوم به الشركة في تاريخها البالغ 119 عاماً.
يمتد الموقع، المعروف باسم «المدينة البيضاوية الزرقاء» BlueOval City، على ستة أميال مربعة وهو ثلاثة أضعاف حجم «مجمع روج» التاريخي الذي بناه رائد الصناعة، هنري فورد، في ديربورن قبل قرن من الزمان لإنتاج طراز «تي موديل».
وبحلول عام 2025، من المتوقّع أن تعج مدينة «بلو أوڤال سيتي» بستة آلاف عامل يقومون ببناء شاحنات «بيك آب» الكهربائية وصنع بطاريات الشحن، بالشراكة مع شركة «أس كي إنوفيشن» الكورية الجنوبية. كما تقوم الشركتان ببناء مصنعين للبطاريات في كنتاكي، حيث سيوظفان خمسة آلاف عامل آخر، ما يعزّز هدف الرئيس التنفيذي لشركة «فورد»، جيم فارلي، الذي يسعى إلى إنتاج مليوني سيارة كهربائية سنوياً بحلول نهاية عام 2026. وستنفق شركة صناعة السيارات التي تتخد من مدينة ديربورن مقراً لها، 50 مليار دولار على السيارات الكهربائية حتى عام 2026، ويتوقع فارلي أن تكون أكثر من نصف مبيعات الشركة، من السيارات الكهربائية بحلول عام 2030. وفي العام الماضي، باعت «فورد» 27,140 سيارة كهربائية في الولايات المتحدة.
وسيشمل موقع تينيسي مصنعاً للبطاريات وأوّل مصنع تجميع جديد تبنيه «فورد» منذ عام 1969. وسيعمل في مصنع البطاريات حوالي 2,500 عامل، في حين سيضم مصنع تجميع الشاحنات الكهربائية 3,260 موظفاً.
Leave a Reply