■ بحلول مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، تلقّى حوالي ٦٧ ألف شخص من سكان ولاية ميشيغن إشعارات من وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية تعلمهم بضرورة تلبية الشروط الجديدة للاحتفاظ بالمساعدات الغذائية (فوود ستامب) التي تقدمها الحكومة شهرياً. وأمام الأفراد الذين لا يعانون من إعاقات بدنية مهلة ثلاثة أشهر فقط لإيجاد عمل لمدة لا تقل عن ٢٠ ساعة أسبوعياً، أو التسجيل في برامج تدريب مهني، أو التطوع في مؤسسات غير ربحية، وإلا فقدوا حقهم بالحصول على المساعدات الحكومية. ويشار إلى أن هذه الشروط كانت مطبقة في ميشيغن لغاية العام ٢٠٠٢ قبل أن يتم إلغاؤها بسبب ارتفاع معدلات البطالة في الولاية.
■ افتُتح الأسبوع الماضي مساراً معبّداً للمشاة والدراجات الهوائية بطول ٢.٢٥ ميل في مدينة فلنت كجزء من مسار «آيرون بل» الذي من المخطط له أن يربط جزيرة «بل آيل» في ديترويت جنوباً، بمدينة آيرونوود في شمال غربي شبه الجزيرة العليا من ولاية ميشيغن، عبر مسارين مختلفين بطول إجمالي يناهز ٢٠٠٠ ميل. ولدى إنجاز جميع وصلاته سيصبح «آيرون بل»، أطول مسار متصل في الولايات المتحدة، حيث سيعبر فرعاه (أحدهما مخصص للدراجات الهوائية والآخر للتسلّق) مئات المدن والبلدات والقرى بـ٤٨ مقاطعة في ميشيغن.
■ نجح حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر الأسبوع الماضي بالتوصل إلى اتفاق بين شركات مقاولات البناء وعمال الأشغال العامة في الولاية، منهياً إضراباً نقابياً استمر أكثر من ثلاثة أسابيع وتسبب بتوقف نحو ١٥٠ ورشة إصلاح في أنحاء الولاية. ونص الاتفاق على أن يواصل العمال النقابيون عملهم حتى نهاية موسم الأشغال العامة لعام ٢٠١٨ من دون إبرام عقد جديد، على أن يدخل طرفا النزاع –«جمعية ميشيغن للبنى التحتية والمواصلات» ونقابة المهندسين العمال «٣٢٤»– في مفاوضات للتوصل إلى عقد جديد طويل الأمد.
■ أعلن مسؤولون أميركيون وكنديون الأسبوع الماضي موعداً نهائياً لافتتاح جسر «غوردي هاوي» الدولي الجديد بين ديترويت ومدينة ويندزر الكندية في عام ٢٠٢٤، وذلك بكلفة إجمالية تناهز ٤.٤ مليار دولار (٢.٩ مليار للتصميم والبناء، و١.٦ مليار للتشغيل والصيانة على مدى ٣٦ عاماً). وبموجب الاتفاقية بين الحكومة الكندية وميشيغن، ستدفع كندا كامل التكلفة مقدّماً على أن تستردها من إيرادات العبور خلال العقود القادمة. وستحصل ميشيغن في نهاية المطاف على نصف الإيرادات بمجرد استرداد كندا للتكاليف الأولية. وسيوفر المشروع ٢٥٠٠ فرصة عمل ستتوزع بالتساوي على الأميركيين والكنديين.
Leave a Reply