صدى الولاية

إعانات البطالة

بلغت قيمة إعانات البطالة التي تلقاها العاطلون عن العمل في ولاية ميشيغن بين 15 آذار (مارس) الماضي و13 أيار (مايو) الجاري 5.6 مليار دولار. وتقدم خلال هذه الفترة 1,717,555 شخصاً للحصول على إعانات البطالة، وبدأ 1,374,751 منهم بتلقي الإعانات الأسبوعية، في حين تم رفض 46 ألفاً، ولا يزال حوالي 144 ألفاً قيد الانتظار، وفقاً لدائر العمل في الولاية. يشار إلى أن حكومة ميشيغن وسعت قاعدة المستفيدين من نظام البطالة بسبب وباء كورونا. 

وتشمل الإعانات الأسبوعية 600 دولار من الحكومة الفدرالية إضافة إلى مبلغ تحدده الولاية.

إلغاء الإيجارات؟

سلّمت منظمة شبابية يسارية تحمل اسم «إضراب الإيجار 2020»، الثلاثاء الماضي، عريضةً بأكثر من 230 ألف توقيع، لحاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر، للمطالبة بإلغاء إيجارات السكن وأقساط الرهن العقاري وفواتير المياه والكهرباء والغاز لجميع سكان الولاية خلال أزمة وباء كورونا. وقالت منظمة Rent Strike 2020 في بيان إنه من دون إلغاء المستحقات، سيجد السكان أنفسهم مثقلين بديون باهظة بعد انتهاء الوباء، وأضاف البيان بأن تعليق أوامر إخلاء المستأجرين مؤقتاً يعني أنه سيتم طردهم لاحقاً بسبب الدفعات التي ستتراكم عليهم.

وفاة مشرّع سابق بكورونا

توفي عضو مجلس شيوخ ولاية ميشيغن السابق، السناتور موريس هود الثالث، الأسبوع الماضي، متأثراً بإصابته بفيروس «كوفيد–19» عن عمر ناهز 54 عاماً. وكان المشرع الديمقراطي قد خلف والده بمجلس الولاية التشريعي حيث خدم لمدة 14 عاماً، ستةٌ منها كنائب عن مدينة ديترويت، وثمانية كسناتور عن «الدائرة 3» التي تضم أجزاء واسعة من غرب ديترويت إضافة إلى مدينتي ديربورن وملفينديل، إلى أن غادر منصبه نهاية عام 2018، بسبب الحد الدستوري، لتخلفه السناتور الحالية سيلفيا سانتانا. ونعى الراحلَ، عددٌ من المسؤولين الرفيعين تقدمهم الحاكمة غريتشن ويتمر، وعضو الكونغرس الأميركي ديبي دينغل، ومحافظ مقاطعة وين وورن أفينز، ورئيس بلدية ديترويت مايك داغن الذي وصف وفاة هود بأنها تذكير حزين بمدى خطورة «كوفيد–19».

عدم التزام

بعد تسجيل تجاوب ممتاز من سكان ميشيغن مع «أمر البقاء في المنازل» خلال شهر آذار (مارس) الماضي، كشفت شركة Unacast المتخصصة برصد تنقلات السكان، عن تراجع ملحوظ بمدى التزام أهالي الولاية بالقيود المفروضة بسبب وباء كورونا خلال الأسابيع الماضية، حيث نالت ميشيغن على علامة «D–» مع بداية أيار (مايو) الجاري، مقارنة بعلامة «A» في أواخر مارس، بعد تسجيل ارتفاع كبير في حركة السير بمنطقة ديترويت الكبرى ومعظم مقاطعات الولاية. ويتوقع المراقبون أن يواصل الكثيرون تجاهل إرشادات الوقاية من فيروس «كوفيد–19» لاسيما مع اقتراب عطلة «عيد الذكرى» (الميموريال) الذي يصادف في 25 مايو.

رقم قياسي 

شهدت سجون ولاية ميشيغن تسجيل أكبر عدد من الوفيات بوباء كورونا بين جميع الولايات الأميركية الخمسين بحسب مسح أجرته منظمة «مشروع مارشال» غير الربحية. ووصل عدد النزلاء الذين فارقوا الحياة إثر إصابتهم بفيروس «كوفيد–19» في سجون ميشيغن، إلى 49 نزيلاً، وهو رقم لم تبلغه أية ولاية أخرى، بل يتجاوز أيضاً، إجمالي عدد الوفيات المسجلة في جميع السجون الفدرالية التي تضم أكثر من 172 ألف نزيل في مختلف أنحاء البلاد، علماً بأن إجمالي عدد النزلاء في سجون ولاية ميشيغن يقدر بحوالي 38 ألفاً.

عودة الكنائس الكاثوليكية

بعد شهرين من الإغلاق القسري لدور العبادة أمام المصلين في ولاية ميشيغن بسبب وباء كورونا، أعلنت مطرانية ديترويت الكاثوليكية –الثلاثاء الماضي– عن اعتزامها استئناف إقامة التجمعات الدينية في كنائسها بالمنطقة، ابتداء من الأسبوع القادم، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية لمنع عودة تفشي فيروس «كوفيد–19»، مثل ارتداء الكمامات والتعقيم وعدم إشغال أكثر من ربع الطاقة الاستيعابية للكنائسة حفاظاً على قواعد التباعد الاجتماعي. وبحسب رئيس الأساقفة آلن فينيرون، فإن جميع الأبرشيات الكاثوليكية التابعة لمطرانية ديترويت، ستستأنف نشاطها بحلول 29 مايو الجاري مع اتباع نفس الإرشادات. 

طفرة في مبيعات الماريوانا 

حققت تجارة الماريوانا الترفيهية في ميشيغن نمواً مضطرداً في المبيعات خلال أزمة وباء كورونا، حيث شهد الأسبوع الممتد من 4 إلى 10 أيار (مايو) الجاري، تسجيل أكبر حجم مبيعات أسبوعي منذ تشريع النبتة المخدرة في الولاية، بحوالي ثمانية ملايين دولار. وكان الناخبون في ميشيغن قد أقروا استخدام الماريوانا للبالغين في انتخابات 2018. وبدأت المبيعات القانونية في كانون (ديسمبر) الماضي. ومنذ ذلك الحين، وصلت المبيعات إلى نحو 91 مليون دولار، منها 15 مليون دولار كضرائب. ويوجد في ميشيغن حالياً 104 متاجر تجزئة لبيع الماريوانا الترفيهية، 63 منها مرخصة لتوصيل الماريوانا إلى المنازل، علماً بأن حاكمة الولاية استثنت متاجر الماريوانا من الإغلاق بسبب وباء كورونا.