صدى الولاية

عودة جزئية للمولات

بعد نحو عشرة أسابيع من الإغلاق الكامل الذي فرضته أزمة وباء كورونا، أعلنت إدارات بعض مراكز التسوق (المولات) الرئيسية في منطقة ديترويت الكبرى عن إعادة فتح أبوابها لخدمة الزبائن، ولكن بدوام جزئي ومواعيد مسبقة عبر الإنترنت ومن خلال تسليم الطلبيات على الرصيف. وأعلنت شركة «توبمان» المالكة لمول «تولف أوكس» في نوفاي، ومركز «غريت ليك كروسينغز» للتسوق في أوبرن هيلز عن فتح أبوابهما لاستقبال الزبائن وفق قيود التباعد الاجتماعي ابتداء من الخميس 28 مايو الجاري، كما أعلنت إدارة «مجموعة سومرست» عن إعادة فتح المول بمدينة تروي ابتداء من اليوم التالي. وستظل المساحات المشتركة (مثل مناطق لعب الأطفال) ونوافير المياه، مغلقة، في حين ستتم إعادة تصميم مناطق تناول الطعام بما يتلاءم مع قيود كورونا، على أن تلتزم المتاجر أيضاً بعدم استقبال عدد كبير من الزبائن في وقت واحد.

كازينوهات القبائل

أعلنت أربع قبائل من السكان الأصليين في ميشيغن عن إعادة فتح سبعة كازينوهات تملكها في أنحاء متفرقة من الولاية ابتداء من الأسبوع الحالي. ولا تخضع كازينوهات السكان الأصليين لقانون ولاية ميشيغن إنما تتبع القانون الفدرالي والهيئات القبلية لتنظيم ألعاب القمار. وعلى عكس كازينوهات ديترويت الثلاثة («أم جي أم» و«موتور سيتي» و«غريكتاون») كان بإمكان كازينوهات السكان الأصليين أن تستمر باستقبال الزبائن خلال جائحة كورونا ولكنها اختارت الإغلاق طواعية في منتصف آذار (مارس) الماضي. في المقابل، ستضطر كازينوهات ديترويت إلى مواصلة الإغلاق حتى 12 حزيران (يونيو) القادم –على الأقل– بحسب أوامر حاكمة الولاية غريتشن ويتمر. والجدير بالذكر أن ميشيغن تضم 25 كازينو للسكان الأصليين.

رواتب مغرية للمعلمين

أعلنت منطقة ديترويت التعليمية عن زيادة رواتب المعلمين المبتدئين في مدارس المدينة، بنحو 33 بالمئة، ليرتفع الراتب الأولي للمعلم الذي ينضم للكادر التعليمي، من 38 ألف دولار سنوياً إلى أكثر من 51 ألفاً، وذلك ابتداء من العام الدراسي القادم (2020–2021). وبهذا تصبح رواتب المعلمين المبتدئين في ديترويت هي الأعلى بين جميع المدارس العامة في منطقة ديترويت الكبرى. وقال المشرف العام على مدارس ديترويت العامة، نيكولاي فيتي، إن هذا الاستثمار سيضمن جذب المعلمين الكفوئين وملء الشواغر، لافتاً إلى أن المعلمين الحاليين الذين يتلقون رواتب سنوية أقل من 51 ألف دولار، ستتم زيادة رواتبهم لبلوغ الحد الأدنى على الأقل. لمزيد من المعلومات يمكن زيارة الرابط الإلكتروني التالي: bit.ly/3etn05j

دعوى ضد الحاكمة 

تقدم أصحاب حوالي 120 صالة رياضية في ميشيغن، بدعوى قضائية أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، ضد قرار حاكمة الولاية غريتشن ويتمر بإغلاق جميع الصالات بسبب وباء كورونا. وتشير الدعوى إلى أن الحاكمة انتهكت الحقوق الدستورية لأصحاب النوادي في قرارتها دون أن تحدد موعداً لإعادة فتحها بعد. وقال المحامي سكوت إيرسكين إن موكليه «ليسوا مسّيسين، لا جمهوريين ولا ديمقراطيين.. لكنهم أصحاب مؤسسات تجارية»، مشيراً إلى أنه «مع استمرار الفواتير وتبخر القروض الفدرالية» سيواجه الكثيرون منهم خطر الإفلاس. وأضاف أن أصحاب النوادي لديهم خطة مفصلة لإعادة فتح صالاتهم بشروط صارمة تراعي قيود التباعد الاجتماعي، مثل المواعيد المسبقة وتقليص السعة إلى 25 بالمئة، فضلاً عن تعقيم المعدات والمرافق بين الزبائن.

صيف حار وماطر

توقع «مركز التنبؤات المناخية» التابع لوكالة الأرصاد الجوية الوطنية، أن يكون صيف ولاية ميشيغن هذا العام حاراً وماطراً أكثر من المعتاد. ويُظهر نموذج المحاكاة المناخية أن منطقة جنوب شرقي الولاية ستواجه ارتفاعاً غير اعتيادي في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وذلك ابتداء من شهر حزيران (يونيو) وحتى نهاية شهر آب (أغسطس) القادم. وبحسب النموذج، سيترافق ارتفاع درجات الحرارة، مع عواصف رعدية وهطول أمطار صيفية أكثر من المعدل المعتاد في ميشيغن، مما قد يتسبب بحدوث فيضانات متفرقة في الولاية.

رقم‭ ‬حزين‭ ‬

أظهر مسح أولي أجرته دائرة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن، أن حوالي ربع المتوفين بفيروس كورونا في الولاية (23 بالمئة) هم من كبار السن المقيمين في دور رعاية المسنين، حيث توفي منذ مارس الماضي، ما لا يقل عن 1,216 نزيلاً، معظمهم في مدينة ديترويت، علماً بأن العدد الإجمالي لوفيات كورونا في الولاية تجاوز خمسة آلاف شخص. وبحسب البيانات الرسمية، يُقدّر متوسط أعمار ضحايا كورونا في ميشيغن بحوالي 77 عاماً، بينما يشكّل المسنون فوق سبعين عاماً، نحو 69 بالمئة منهم. ويشار إلى أن الولاية تضم ما لا يقل عن 500 مركز لرعاية كبار السن.