تحقيق فدرالي
قالت وزارة العدل الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، إنها طلبت بيانات من حاكمة ولاية ميشيغن وحكام ثلاث ولايات أخرى، للتحقيق في سياساتهم المتعلقة بدور رعاية المسنين خلال وباء كورونا، للتأكد من عدم انتهاك حقوق المسنين المقيمين فيها.
وكان حكام ولايات ميشيغن ونيويورك ونيوجيرزي وبنسلفانيا –جميعهم ديمقراطيون– قد أمروا بعلاج مرضى كورونا داخل مراكز رعاية المسنين، مما يعتقد بأنه ساهم بنشر الوباء بين الفئة الأكثر عرضة لخطر فيروس «كوفيد–19»، وفق وزارة العدل الأميركية. وقد سجلت الولايات الأربع نسبة كبيرة من الوفيات بين كبار السن المقيمين في مراكز الرعاية، إذ يشكل هؤلاء نحو ثلث إجمالي وفيات كورونا في ميشيغن (أكثر من 2,100 مسنّ).
وقال أريك دريباند، مساعد وزير العدل لقسم الحقوق المدنية: «إن حماية حقوق أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً، بمن فيهم المسنون المقيمون في مراكز التمريض، هو أحد أهم واجبات بلادنا»، مشيراً إلى أن التحقيق يهدف إلى التأكد من أنه يتم الاعتناء بهم بكرامة واحترام ودون تعريضهم لخطر لا داعي له».
وكانت حاكمة ميشيغن قد أمرت في نيسان (أبريل) الماضي بإيواء ومعالجة مرضى كورونا داخل أقسام معزولة في 21 مركزاً لرعاية المسنين في مختلف أنحاء ميشيغن. وقد لجأت غريتشن ويتمر مطلع الشهر الجاري إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون أقره مشرعو الولاية لإلغاء هذه السياسة.
ميشيغن حاضرة
شهد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي أقيم في مدينة تشارلوت بين 24 و27 آب (أغسطس) الحالي، مشاركة ثلاثة متحدثين من ولاية ميشيغن، هم: رئيسة اللجنة الوطنية للحزب، رونا ماكدانيال، التي قادت حملة الرئيس دونالد ترامب للفوز بولاية البحيرات العظمى في انتخابات 2016 قبل اختيارها لتولي قيادة الحزب، ووزير الإسكان والتنمية الحضرية بن كارسون، والمدير السابق بالوكالة للاستخبارات الوطنية ريتشارد غرينيل، علماً بأن فعاليات مؤتمر الجمهوريين أجريت بمعظمها عبر الإنترنت وشملت أكثر من 80 متحدثاً.
ويذكر أن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي أقيم في الأسبوع السابق، ضم أربعة متحدثين من ميشيغن، بينهم حاكمة الولاية غريتشن ويتمر وسكريترة الولاية جوسلين بنسون.
القرار للمدارس
وقعت حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر –مؤخراً– حزمة تشريعية مررها مجلسا النواب والشيوخ في الولاية، تجيز بموجبها للمناطق التعليمية المحلية والمدارس المستقلة (تشارتر)، تحديد كيفية استئناف التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد في ظل استمرار وباء كورونا. ويتطلب القانون الجديد من الإدارات التعليمية القيام بمراجعة دورية كل فترة 30 يوماً، لتحديد ما إذا كانت ستتيح التعليم الحضوري أو التعليم الافتراضي عبر الإنترنت أو مزيجاً من الاثنين، وذلك بعد التنسيق مع المسؤولين الصحيين على المستوى المحلي. كذلك تنص الحزمة على إجراء تقييم دوري لمدى تفاعل الطلاب والمعلمين مع التعليم عن بُعد. ومن المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد في معظم المناطق التعليمية بالولاية مباشرة بعد عطلة عيد العمال مطلع أيلول (سبتمبر) القادم، في حين باشرت بعض المدارس الأخرى التعليم ابتداء من يوم الخميس 27 آب (أغسطس) الجاري، مثل منطقة وست بلومفيلد التعليمية التي قررت فتح أبوابها لاستقبال الطلاب مع اعتماد إجراءات وقائية مشددة لمنع تفشي الوباء بين الطلاب.
أرقام البطالة
وافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، على طلب حكومة ولاية ميشيغن بالحصول على مساعدات البطالة الإضافية بمقدار 300 دولار أسبوعياً لكل عاطل عن العمل في الولاية لمدة 13 أسبوعاً، وذلك بأثر رجعي ابتداء من مطلع شهر آب (أغسطس) الماضي. ومن المتوقع أن يستفيد من المساعدات الفدرالية الإضافية نحو 910 آلاف عاطل عن العمل في ميشيغن، بحسب بيانات حكومة الولاية التي أعلنت عن تسجيل أدنى عدد من طلبات البطالة الجديدة خلال الأسبوع المنتهي في 22 أغسطس، والذي شهد تقديم أقل من 17 ألف طلب لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا.
وتراجع معدل البطالة في ميشيغن خلال شهر تموز (يوليو) الماضي إلى 8.7 بالمئة، مقارنة بـ15.9 في حزيران (يونيو)، بحسب بيانات حكومة الولاية، علماً بأن معدل البطالة في ميشيغن كان عند مستوى 4.1 بالمئة خلال يوليو 2019.
كورونا خلف القضبان
كشفت دائرة السجون في ميشيغن، الأسبوع الماضي، عن ارتفاع عدد النزلاء المصابين بفيروس كورونا في سجون الولاية إلى أكثر من 4600 نزيل، منذ بداية تفشي الوباء في آذار (مارس) الماضي. وقد توفي منهم 68 سجيناً فيما تماثل إلى الشفاء 3,600 آخرون، ولا يزال نحو 500 منهم يعانون من المرض. وحتى الآن، فقدت الدائرة –التي تتجاوز ميزانيتها السنوية 2 مليار دولار– خمسة موظفين وضابط حراسة واحد فارقوا الحياة جراء إصابتهم بالفيروس المستجد.
فساد نقابي
في إطار تحقيق مستمر منذ نحو ثلاث سنوات، وجه الادعاء العام الفدرالي في ديترويت –يوم الخميس الماضي– تهماً جنائية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات مع غرامة بقيمة 250 ألف دولار، لرئيس «اتحاد عمال السيارات» UAW السابق، دنيس ويليامز. وتشمل التهم، الابتزاز والتآمر لاختلاس أموال النقابة. وويليامز (67 عاماً)، المقيم حالياً في ولاية كاليفورنيا، هو ثاني رئيس سابق للاتحاد يطاله التحقيق بشبهات الفساد والذي قد يضع النقابة تحت الإشراف الفدرالي. وأدين حتى الآن 14 مسؤولاً بسرقة أموال النقابة وتلقي رشى من مسؤولين في شركة «فيات كرايسلر». وقال المدعي العام الفدرالي في شرق ميشيغن، ماثيو شنايدر، إن التحقيق مستمر، وقد يسفر عن اتهامات لمسؤولين آخرين، مؤكداً أن مكتبه سيبذل كل الجهود الممكنة للتأكد من نزاهة قيادة الاتحاد الذي يضم نحو 400 ألف عامل. وأضاف أن هؤلاء «يستحقون مسؤولين ملتزمين بخدمة الأعضاء وعائلاتهم وليس بخدمة أنفسهم».
مزرعة كلاب
تمكّنت السلطات في شمال ولاية ميشيغن من إنقاذ 134 كلباً، بينهم جراء، بعد اكتشاف مزرعة سرية لتربية الكلاب عن طريق الصدفة يوم الثلاثاء الماضي. وقالت إدارة مأوى الحيوانات في مقاطعة دلتا بشبه الجزيرة العليا، إنه تم العثور على الكلاب داخل منزل معزول في بلدة مايپل ريدج، إثر استجابة الشرطة لبلاغ بشأن حصان ضال على إحدى الطرقات في القرية الواقعة على بعد 27 ميلاً إلى الشمال من مدينة إسكانابا. وأكدت إدارة المأوى في بيان عبر «فيسبوك» أن العديد من الكلاب التي تم إنقاذها كانت حاملة وقد «أصبحت جميعها بأمان».
وأشار البيان إلى أن الكلاب والجراء التي تتحدر من فصائل متنوعة كانت في حالة صحية مزرية وقد تم علاجها وتلقيحها وتنظيفها من الديدان والحشرات، لعرضها للتبني في وقت لاحق، مطالباً السكان المحليين بالتطوع للمساعدة في استقبال الكلاب الجديدة ورعايتها، عبر تمشيتها وتنظيفها والتفاعل معها. ولم تعلن شرطة الولاية عن اعتقال أي مشتبه به في القضية.
Leave a Reply