ممنوع ومسموح
أثار قرار حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، بإلزامية ارتداء الكمامات أثناء ممارسة بعض الألعاب الرياضية في الولاية، انتقادات وتساؤلات واسعة حول مدى صوابية القرار من الناحية الصحية، أو إمكانية تطبيقه على أرض الواقع، وهو ما دفع الحاكمة لاحقاً إلى إصدار بيان توضيحي بشأن أنواع الرياضات التي يُسمح فيها للاعبين بعدم ارتداء الأقنعة.
ولفتت ويتمر إلى أنه في الرياضات التي لا يستطيع فيها اللاعبون الحفاظ على مسافة ستة أقدام فيما بينهم، مثل كرة القدم والفوتبول الأميركي والكرة الطائرة وغيرها، يتعيّن على اللاعبين وضع الكمامات خلال التدريبات والمباريات التننافسية لمنع تفشي وباء كورونا. أما الرياضات التي لا تتطلب احتكاكاً بين اللاعبين، مثل كرة المضرب (التنس) والغولف والبيسبول فلا حاجة لارتداء الكمامات. وكان قرار ويتمر الأولي، ينص على إلزامية ارتداء الكمامات في جميع أنواع الرياضات باستثناء السباحة، مما أثار احتجاج العديد من الجمعيات الرياضية لاسيما جمعية المدارس الثانوية في ميشيغن، فضلاً عن رئيس مجلس نواب الولاية، لي تشاتفيلد الذي وصف القرار بـ«الجنون».
مطبات سرعة
كشفت بلدية ديترويت الأسبوع الماضي عن خطة لتركيب آلاف مطبات السرعة في شوارع المدينة خلال العام 2021، بهدف الحد من مظاهر القيادة المتهورة والسرعة الزائدة لاسيما داخل الأحياء السكنية. وكانت البلدية قد بدأت في العام 2018 باختبار فعالية المطبات في تحسين السلامة العامة. وقد قامت خلال العام الجاري بتركيب 1,200 مطب. وبحسب رئيس البلدية مايك داغن، سيتم توسيع البرنامج ليشمل تركيب 4500 مطب إضافي خلال العام المقبل، بكلفة إجمالية تبلغ 11 مليون دولار. وسيتم تركيب المطبات الجديدة ابتداء من الربيع القادم على الطرقات التي تبلغ السرعة القصوى فيها 25 ميلاً في الساعة. وقال داغن إن توسعة البرنامج تأتي استجابة للشكاوى المتزايدة من السكان بشأن السائقين المتهورين الذين يعبرون شوارعهم بسرعة جنونية.
ووفق الخطة، سوف يتم تحديد الشوارع التي سيتم تركيب المطبات عليها، بناء على ثلاثة معايير، تشمل حركة المرور وعدد الأطفال في الحي، فضلاً عن تقارير الشرطة حول السيارات المسرعة، مع التركيز على الشوارع السكنية التي يتم استخدامها عادةً لتفادي المرور بالشوارع الرئيسية المزدحمة.
إصلاح الطرقات
في إطار خطة الحاكمة غريتشن ويتمر، لاستدانة 3.5 مليار دولار من أجل إصلاح شبكة الطرقات المتهالكة في ميشيغن، أقرت حكومة الولاية –الأسبوع الماضي– بيع سندات دين بقيمة 800 مليون دولار لإعادة بناء بعض الطرقات السريعة الأكثر اهتراءً في الولاية. وقالت ويتمر في بيان صحفي: «لفترة طويلة، ظلت طرقاتنا السريعة قائمة بفضل أعمال الترقيع والإصلاحات المحدودة»، مشيرة إلى أن برنامج الاستدانة الذي أقرته، سيمنح جميع سكان الولاية «طرقات آمنة وموثوقة لعدة عقود قادمة». وكانت الحاكمة الديمقراطية قد اقترحت زيادة ضريبة الوقود بنسبة 45 سنتاً للغالون الواحد، من أجل تمويل «إصلاح الطرقات اللعينة»، بحسب تعبيرها. لكن الأغلبية الجمهورية في المجلس التشريعي رفضت المقترح، مما دفع ويتمر إلى خيار الاستدانة بموافقة هيئة النقل الحكومية. غير أن الخطة لا تشمل توفير أي تمويل إضافي لإصلاح الطرقات المحلية.
خطوة غير كافية
تحسباً للإقبال القياسي المتوقع على التصويت الغيابي في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، أقر مجلس الشيوخ في ميشيغن، الأسبوع الماضي، مشروع قانون يجيز للمسؤولين عن العملية الانتخابية، البدء بفرز الأصوات المرسلة بواسطة البريد، ابتداء من اليوم السابق للانتخابات، غير أن سكريترة الولاية، جوسلين بنسون، اعتبرت الخطوة غير كافية لتفادي التأخير المتوقع في الإعلان عن نتائج الانتخابات المقبلة.
ويسمح مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ بنتيجة 34–2، بالبدء بفرز الأصوات المرسلة عبر البريد بين الساعة العاشرة صباحاً والثامنة مساء، يوم الاثنين 2 نوفمبر، أي في اليوم السابق للانتخابات، وذلك لتفادي أي تأخير محتمل في الإعلان عن النتائج.
كما يمنع مشروع القانون، الذي يدعمه زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ مايك شيركي، فرز الأصوات المرسلة بواسطة البريد، بعد يوم الانتخابات على عكس ما تطالب به بنسون، تحسباً لتأخر وصول الأصوات الغيابية عبر البريد. واعتبرت بنسون (ديمقراطية) أن المقترح الذي يحتاج إلى توقيع الحاكمة غريتشن ويتمر ليصبح قانوناً لا يلبي احتياجات المسؤولين عن الانتخابات في مدن ومقاطعات الولاية، مؤكدة أنهم سيحتاجون إلى مهلة سبعة أيام لفرز الأصوات الغيابية، وليس عشر ساعات فقط، بسبب الإقبال القياسي المتوقع على التصويت الغيابي في ظل استمرار وباء كورونا.
والجدير بالذكر أن 2.3 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم غيابياً في الانتخابات التمهيدية التي أجريت في ميشيغن خلال شهر أغسطس الماضي، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الولاية، لكن من المتوقع تجاوزه في انتخابات نوفمبر القادم.
قائد عنيد
أكد قائد شرطة ديترويت، جيمس كريغ، أنه لن يغادر منصبه تحت ضغوط المحتجين من حركة «حياة السود مهمة»، مجدداً التزامه بحماية المدينة من المخربين ومثيري الشغب. وقال كريغ في مقابلة مع قناة «فوكس» المحلية إن سكان ديترويت لا يرغبون بوجود المتظاهرين في مدينتهم و«لذلك لن أغادر، بل عليهم هم المغادرة». وتشهد ديترويت منذ أواخر أيار (مايو) الماضي احتجاجات مستمرة ضد «عنصرية ووحشية الشرطة» في إطار حملة وطنية تقودها «حركة حياة السود مهمة». وقد نجح المحتجون مؤخراً بالحصول على قرار قضائي مؤقت يمنع شرطة المدينة من استخدام أدوات مكافحة الشغب ضدهم، لكن كريغ أكد عزمه على مواصلة التصدي للمتظاهرين «غير السلميين» نافياً أن يكون قد تم استخدام القوة ضد المحتجين سوى في الحالات الضرورية.
موسم حافل
قالت وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن، إن اعتدال الطقس خلال الشتاء الماضي ووفرة مصادر الغذاء، أسهما في تعزيز قطعان الغزلان في الولاية مع بداية موسم الصيد هذا الخريف. وبحسب برنامج الوزارة، ينطلق موسم صيد الغزلان بالسهام، مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل حتى مطلع العام 2021، باستثناء الفترة الممتدة بين 15 و30 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، وهي الفترة المخصصة للصيد بواسطة الأسلحة النارية. وقالت الوزارة في بيان إن «الظروف تبدو ممتازة للموسم الحالي» مشيرة إلى أنه يمكن لهواة الصيد أن يتوقعوا موسماً أفضل من موسم 2019. وتجدر الإشارة إلى أن صيد الغزلان أو غيرها من الحيوانات في ميشيغن، سواء بالأسلحة النارية أو السهام، يحتاج إلى رخصة من وزارة الموارد الطبيعية.
Leave a Reply